“التعليم”: تطابق أوراق الأسئلة والإجابات ضمانة لانضباط امتحانات الثانوية العامة

تابعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، سير امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، من خلال غرفة العمليات المركزية، بالتنسيق الكامل مع المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، وسط إجراءات مشددة لضمان انتظام اللجان وسير الامتحانات في بيئة آمنة ومنظمة.

وأدى طلاب الشعبة العلمية (علوم ورياضيات) امتحان مادة الكيمياء، بينما أدّى طلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة الجغرافيا، بإجمالي (770,281) طالبًا وطالبة بنظامي الثانوية العامة “الجديد والقديم”، داخل (1973) لجنة على مستوى الجمهورية. كما أدى (295) طالبًا وطالبة من مدارس المكفوفين امتحان “الجغرافيا – ورقة ثانية” أمام (26) لجنة متخصصة.

وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال متابعته من غرفة العمليات، على أهمية الالتزام بالإجراءات والتعليمات المنظمة للعمل داخل اللجان، مع التنسيق الكامل بين الوزارة وغرف العمليات في المحافظات، لضمان تطبيق التعليمات وتأمين مقار اللجان بالشراكة مع وزارة الداخلية.

وشدد الوزير على الالتزام بمواعيد توزيع أوراق الأسئلة داخل اللجان، مشيرًا إلى أن الامتحانات تمت متابعتها لحظيًا من خلال شبكة المراقبة بالكاميرات والتقارير الواردة من المديريات، لضمان سير العملية الامتحانية بانضباط وشفافية.

من جانبه، وجه خالد عبد الحكم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، بضرورة تنظيم دخول الطلاب إلى اللجان بدءًا من الساعة الثامنة والنصف صباحًا، والانتهاء من إجراءات التفتيش قبل التاسعة، على أن يتم توزيع أوراق الإجابة في تمام التاسعة إلا عشر دقائق لإتاحة الوقت الكافي للطلاب لكتابة بياناتهم، ثم تسليم أوراق الأسئلة في تمام التاسعة صباحًا دون تأخير.

وفيما يتعلق بالمواد التي تحتوي على تراجم كاللغة الإنجليزية والكيمياء، شدّد عبد الحكم على ضرورة التأكد من سلامة الأظرف وتطابق محتواها مع البيانات المدونة عليها، ومراجعة تطابق كراسة الأسئلة مع ورقة الإجابة الخاصة بكل طالب داخل اللجنة، لضمان دقة التوزيع ومنع أي خطأ قد يؤثر على سير الامتحانات.

وأشادت غرفة العمليات بحالة الانضباط والاستقرار التي شهدتها اللجان الامتحانية اليوم، نتيجة للتنسيق الكامل بين الوزارة والمحافظين والجهات المعنية، إلى جانب الجهود المبذولة من وزارة الداخلية في تأمين محيط اللجان وتوفير بيئة هادئة للطلاب.