جامعة قناة السويس تعزز التوعية بمخاطر الإدمان عبر برنامج تدريبي لطلاب المدارس

نظّمت جامعة قناة السويس برنامجا تدريبيا بعنوان “لا للإدمان”: المخدرات – الوضع الراهن وسبل المواجهة نحو غدٍ مشرق”.

تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة. استهدف البرنامج 25 طالبا وطالبة من مدرسة 24 أكتوبر الإعدادية المشتركة، حيث أكّد الدكتور ناصر مندور أهمية مثل هذه البرامج التوعوية لحماية النشء من مخاطر الإدمان وتأثيره المدمر على الأفراد والمجتمع، مشددا على دور الجامعة في نشر الوعي المجتمعي والتعاون مع مؤسسات التعليم المختلفة.

جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت في كلمتها أن الجامعة لا تدّخر جهدًا في تبني المبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة آمنة ومستدامة للشباب، مشيرة إلى أن التوعية بالمخاطر المحيطة تُعدّ أحد أهم أولويات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

وتولّت كلية التمريض الإشراف الأكاديمي على البرنامج بقيادة الدكتورة إيناس عبد الله، عميد الكلية، والدكتورة منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

واشتمل البرنامج على محاضرات توعوية وجلسات تثقيفية هدفت إلى تعريف الطلاب بمفهوم المخدرات، أنواعها، وآثارها السلبية على الصحة النفسية والجسدية.

قدّمت المحاضرة الرئيسية الدكتورة صفاء جمعة أحمد أبو السعود، أستاذ مساعد في تمريض الأطفال بكلية التمريض، شرحًا تفصيليًا عن المخدرات، موضحةً أن منظمة الصحة العالمية تصنّفها كمواد تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب الإدمان عند استخدامها بطرق غير طبية.

واستعرضت المحاضرة مراحل الإدمان المختلفة، بدءًا من الفضول والتجربة وحتى الوصول إلى مرحلة الاحتراق التي يفقد فيها المدمن السيطرة تمامًا على حياته.

شهد البرنامج مشاركة فعالة من المدرسة.

نُظم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

وأكد المنظمون أن البرنامج شمل محاور متعددة لتعريف الطلاب بخطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على المستقبل، مع التركيز على الحلول الوقائية وتعزيز القيم الإيجابية التي تُسهم في بناء شخصية قوية ومستقلة للطلاب.

في ختام البرنامج، عبّر الطلاب والمشاركون عن شكرهم لجامعة قناة السويس على هذا الجهد التوعوي الكبير، مشيرين إلى أن هذه الفعالية ساهمت في تعزيز وعيهم بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية والابتعاد عن كافة أشكال الإدمان، ما يُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.