جامعة قناة السويس تنظم ندوة ثقافة العمل التطوعي ومحو الأمية بكلية التمريض

نوران عسكورة

نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان “ثقافة العمل التطوعي.. ودور الجامعة في محو الأمية”، وذلك بكلية التمريض، ضمن سلسلة فعاليات الجامعة التي تهدف إلى دعم القضايا المجتمعية وتعزيز دور الطلاب في التنمية الوطنية.

جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، الذي أشار في كلمته إلى أهمية الدور التكاملي بين مؤسسات التعليم العالي والمجتمع في مواجهة التحديات التنموية، مؤكدًا أن الجامعة تسعى إلى تحفيز طلابها على الانخراط في المبادرات الوطنية الهادفة إلى بناء مجتمع واعي.

واستهدفت الندوة 200 طالب وطالبة، وانعقدت تحت إشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن العمل التطوعي يُعد ركيزة أساسية في تعزيز الوعي بقضايا المجتمع.

وأشارت “أبو المعاطي” إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا في تفعيل بروتوكولات التعاون، وعلى رأسها الشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار من أجل دعم المشروع القومي لمحو الأمية، وتمكين الشباب الجامعي من أداء دور فاعل في تحقيق هذا الهدف الوطني.

وقدمت الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار، محاضرة رئيسية بعنوان “ثقافة العمل التطوعي: دور الجامعة في محو الأمية”، تناولت خلالها مفهوم العمل التطوعي وأثره في خدمة المجتمع، موضحة أن طلاب الجامعة يمثلون طاقة بشرية هائلة قادرة على إحداث التغيير من خلال المشاركة الفعّالة في المبادرات المجتمعية.

كما تطرقت إلى آليات انخراط الطلاب في المشروع القومي لمحو الأمية، وتحدثت خلال الندوة أيضًا الدكتورة عزة أحمد محمد الديب، المدرس بقسم أصول التربية، عن مفهوم العمل التطوعي وأهميته للمجتمع، مشيرة إلى الفوائد التي تعود على الشباب من خلال المشاركة في الأنشطة التطوعية، سواء على مستوى اكتساب المهارات أو بناء الشخصية الإيجابية.

وفي ختام الندوة، قدّمت نورهان سيد محمد، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار، شرحًا وافيًا حول المشروع القومي لمحو الأمية، وبيّنت طرق وآليات تنفيذه، مع التأكيد على دور جامعة قناة السويس كشريك أساسي في تنفيذ البروتوكول الموقع مع الهيئة، الذي يهدف إلى إحداث تحول ملموس في مجال تعليم الكبار.