مع إعلان قرب البدء فى تنفيذ مشروع تطوير قصر العينى، ومستشفيات قصر العينى، من خلال تحديث البنية التحتية وكذلك تجهيز المعامل وغرف العمليات بأحدث الأجهزة الطبية التي تتماشى مع الاكواد العالمية وحتى يتم تجهيز المستشفيات بما يضمن سهولة ويسر استقبال أكثر من 2 مليون مواطن من المترددين على مستشفيات قصر العينى وتقديم الخدمات الطبية لهم فضلا عن أن مشروع التطوير يضمن التوسع فى اجراء العمليات الجراحية لأكثر من 100 ألف مريض سنويا بالإضافة إلى جاهزية قصر العينى لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.
مخطط تطوير قصر العينى تضمن ضم عدد من الأندية المحيطة بمستشفيات قصر العينى وذلك لتوسيع نطاق المستشفيات حتى تتمكن من تقديم الخدمات لكافة المترددين سواء خدمات الاستقبال والطوارئ أو خدمات الفحوصات والكشف الطبي فى العيادات الخارجية، إلا أن هذا المخطط لاقى اعتراض من عدد من الأندية لعدم تسليم الأراضى المقام عليها تلك الأندية على الرغم من كونها أراضى أملاك الدولة وتخصيصها للأندية كان بمجرد حقوق انتفاع وتعطيل مشروع التطوير الذى يخدم ملايين المواطنين .
اللافت فى النظر أنه على مدار أكثر من 4 أيام منذ اندلاع الأزمة وإصدار بيانات من الأندية وكذلك كلية السياحة والفنادق، إلا ان موقف الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة محلك سر حيث لم يتم إصدار أي بيانات من الجامعة تفيد عقده لقاءات مع المسئولين لحل هذه المشكلة بما يضمن استمرار تنفيذ مخطط تطوير مستشفيات قصر العينى، وهو الأمر الذى يدعونا للتساؤل متى يتدخل محمد سامى عبد الصادق فى الأزمة والعمل على احتواء الأطراف وإطلاعهم على أهمية تنفيذ مخطط تطوير قصر العينى.