أبرز تصريحات الرئيس الألماني عن التعليم والجامعات المصرية خلال لقائه السيسي

رئيس ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير

قال الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، إن مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تناولت تبادل وجهات النظر حول فرص تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجالات التعليم والعلوم والسياسية الخارجية، مشيرا إلى أن التعليم الألماني يتمتع بمكانة عالية جدا.

 

وأعرب شتاينماير- في مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء، عن سعادته بأن التعاون بين مصر وألمانيا في مجال التعليم جيد جدا، حيث يوجد في مصر 7 مدارس ألمانية معتمدة بالخارج و29 مدرسة مشتركة أخرى يتم بها تدريس اللغة الألمانية، كما توجد جامعتان (ألمانية – مصرية).

 

وأضاف: “ما جعلني أشعر بالفخر أن المؤسسات التعليمية الألمانية تتمتع بسمعة ممتازة لاسيما المدرسة الألمانية سان شارل بورومي بالقاهرة والإسكندرية وكذلك المدرسة الألمانية الإنجيلية الثانوية بالقاهرة، حيث زرت اليوم المدرسة الألمانية سان شارل بورومي، وتمكنت من مشاهدة مستوى التعليم العالي، والذي كان له أثر طيب على نفسي وأعجبت بالثقة بالنفس والانفتاح والرغبة في المعرفة وحب الحوار الذي استطعت أن أراه بين الطلبة”.

 

كما أعرب عن سعادته بزيادة أعداد المصريين الراغبين في تعلم اللغة الألمانية، حيث تضاعف العدد في السنوات الخمس الماضية ليصل إلى حوالي 420 ألفا، مشيدا بدعم الرئيس السيسي لمشروع بناء 100 مدرسة ألمانية مصرية، حيث توجد الآن 7 مدارس وسيتم إنشاء 93 مدرسة أخرى.

وتابع: “في إطار زيارتي سيتم توقيع اتفاقية في مجال التعليم العالي وهي بمثابة إشارة أخرى على التعاون الجيد فيما بيننا”، لافتا إلى أن التعليم العالي والتعليم الفني يتعين توسيع التعاون بهما. وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 

أشار الرئيس الألماني، إلى وجود نحو 250 شركة ألمانية تعمل في القاهرة بشكل متميز، معربا عن أمله في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مشيرا إلى أن وفد رجال الأعمال رفيع المستوى المرافق له خلال الزيارة دليل على الرغبة في تعزيز العلاقات.

 

وأعرب شتاينماير عن فخره بأن تكون شركة ألمانية مشاركة في بناء وتحديث السكك الحديدة الممتدة بين قناة السويس والإسكندرية والقاهرة، والتي ستساهم إلى جانب السرعة في نقل الأشخاص والبضائع، في تقليل الانبعثات الكربونية بنحو 70%.

 

وأشار إلى وجود اتفاق لتوقيع اتفاقية تتعلق بتشغيل السكك الحديدية وتدريب سائقي القطارات، وهو ما يعد نموذجا رائعا في مجال العمالة الفنية بين البلدين، فضلا عن الرغبة في تقوية التعاون في مهن أخرى. وبشأن التعاون الثقافي بين البلدين.

 

أشار إلى اهتمام المعهد الألماني للآثار والعديد من الجامعات والعلماء بالبحث في مجال التراث الفرعوني والحضارة المصرية القديمة والعصر العثماني، حيث يساهمون من خلال الحفريات والمشروعات البحثية وترميم المباني في الحفاظ على المعرفة والحضارة.

 

وقال إن تعاون العلماء الألمان مع الباحثين المصريين أسفر عن اكتشاف حجرة في الهرم لم تكن قد تم اكتشافها من قبل، واستطاعوا من خلال الأدوات الرقمية فك رموز ورق البردي.