أسباب متعددة للانتحار الطلاب.. إليكم الأسباب والحلول
شارك أحدث الأخبار
عقدت الحلقة رقم 15 من برنامج “يلا نحكي”، بعنوان:”وطن الانتحار”، الذي يناقش فيه الطلبة قضايا تربوية من وجهة نظرهم ويقترحون حلولا لها، وتنتجه “وزارة التربية والتعليم العالي – الإدارة العامة للصحة الشمولية – دائرة الارشاد”، وينتج ويبث عبر شبكة وطن الإعلامية.
وبدأ الطالب محمود بأن الانتحار لدى الأطفال غالبًا ما يكون نتيجة لأسباب خاصة مثل التعرض للإهانة أو التنمر أو الضغوط النفسية، مما يجعلهم غير قادرين على تحمل هذه الضغوط، وبالتالي يلجأون إلى الانتحار كحل أخير لهم.
وأضاف الطالب محمد أن غياب الرقابة من الأهل والمعلمين يُعد سببًا مباشرًا للانتحار، حيث يواجه الأطفال ضغوطًا نفسية وتنمرًا لا يستطيعون البوح به لعائلاتهم، مما يجعلهم يعيشون معاناة صامتة.
وأشار أيضًا إلى أن الألعاب الإلكترونية الخطرة قد تدفع الأطفال إلى القيام بسلوكيات سيئة جدًا قد تؤدي في نهايتها إلى الانتحار.
من جهتها، قالت الطالبة علا إن الانتحار هو سلوك سلبي قد ينتشر في جميع المجتمعات، ولكنه قابل للحد منه، وأضافت أن الشخص الذي يلجأ إلى الانتحار قد يعاني من عدم تقبل البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى تراكمات نفسية تؤدي إلى سلوكيات خاطئة.
وأكدت على أن الفيديوهات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تُعد سببًا آخر، حيث يرغب الأطفال في تجربة كل ما يشاهدونه، مما يستدعي متابعة الأهل لما يتعرض له أطفالهم عبر هذه الوسائل
أما الطالبة مريم، فقد أشارت إلى أن الانتحار هو سلوك مرفوض دينيًا، وغالبًا ما يكون الأشخاص الذين يقدمون عليه لا يتقربون إلى الله.
وأضافت أن المشاكل العائلية داخل المنزل تُعد دافعًا رئيسيًا يدفع الأطفال إلى هذا السلوك، بالإضافة إلى تأثير صحبة السوء التي تُشجع الطلبة على الإقبال على مثل هذه السلوكيات.
واتفق جميع في الحلقة على ضرورة التكاتف بين الأسرة، المدرسة، والمجتمع ككل لمواجهتها، من خلال نشر الوعي، تعزيز الرقابة، وتوفير الدعم النفسي للأطفال في مختلف البيئات التي يتواجدون فيها والتعاون واللجوء للمرشد الكبير أو الأشخاص الكبار للحصول على النصيحة وعدم السكوت على الضغوطات وطلب المساعدة دوما عند الحاجة.