أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

أستاذ إذاعة وتليفزيون تحلل أزمة مسلسلات رمضان والحل: لا تعبر عن مجتمعنا

شارك أحدث الأخبار

قالت الدكتورة هويدا الدر، أستاذ الإذاعة والتليفزيون، إنها تتفق مع معظم الآراء أن صناعة الدراما المصرية في أزمة حقيقية رغم غزارة الإنتاج الدرامي وهي ليست وليده اليوم ولكنها منذ سنوات.

مسلسلات

وأضافت أن الأسباب متعددة أهمها التوجة نحو صناعة الترفيه والربح والبعد عن صناعة دراما حقيقية تراعي الأسس العلمية فلا اختيار موضوعات ذات قيمة حقيقية لا حبكة وصراع فاشل شخصيات.

 

وأشارت إلى أنه هناك صور نمطية تعزز العنف والجريمة والحوار الهابط والألفاظ المتدنية وتشويه التاريخ دراما.

 

وتابعت: لا تعبر عن مجتمعنا والسبب الأكبر في نظري هو غياب دور الجهات الرقابية وسيطرة القطاع الخاص فأصبحت حريه التعبير دون مسؤولية مجتمعية.

 

وذكرت: أتمنى أن تنال الدعوات الحالية صدى وتفعيل حقيقي لعودة جهات رقابية حازمة يبدأ دورها منذ كتابة السيناريوهات وقبل الإنتاج وانفاق الملايين بل المليارات، وأن يكون هناك وعي مجتمعي بدور الدراما الحقيقي في المجتمع وأن تعود الدراما المصرية إلى عصرها الذهبي ونحن قادرون فقط.

 

وكان المخرج محمد سامي، أحد أهم مخرجي مسلسلات دراما رمضان 2025 قد دون صباح اليوم: وداعا الدراما التلفزيونية السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حولي ١٥ سنة، قدمت فيهم كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي ، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير و مع شركات و قنوات كلها مهمة، و كان دايما الجمهور بيشجعني، سواء بردود الأفعال أو بتصويته ليا في الجوائز، و أي نجاح حققته كان بفضل ربنا و الجمهور.

 

وتابع: يمكن المقربين ليا عارفين إني واخد القرار ده من فترة وهو إعتزال الإخراج التلفزيوني و لكن كنت بنتهي من إلتزامات موقعة مع شركات و نجوم و الحمد لله إنتهيت منها وكان أخرها ٢٠٢٥، معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي و من الوقوع في فخ التكرار و دائرة المتوقع والملل، والوحيد القادر علي الدوام هو الله وحده.

 

وأضاف: الحمد لله أخر عملين ليا إش إش و سيد الناس حققوا نجاح أنا سعيد بيه، كل يوم بلدي العظيمة مصر بتطلع صناع جداد موهوبين و مثقفين و يقدروا يقدموا أفضل من اللي قبلهم وهنفضل طول الوقت بنقدم أعمال مصرية يلتف حولها الجمهور العربي، بشكر كل حد ساعدني في الرحلة وبشكر كل زميل منافسته كانت دافع للتميز، بعتذر عن أي مشهد قدمته أثناء الرحلة ولم يلقي إستحسان الجمهور أو إعجابهم في الأخر الفنان دايما بيجرب و الفنون جنون زي ما بيقولوا.

 

واستطرد: أدعولي الفترة الجاية عندي سفر خارج مصر لفترة عامين بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان و أجلتها كتير لحد مالقيت نفسي بكبر و خايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها، مقتنع إن الشخص يقدر في أي وقت يقرر يوقف حاجه بيحبها عشان يعمل حاجة تانية بيحبها برضه و عايز يجربها بس محتاج عيلة تسانده علي إتخاذ قراره، كل التوفيق لكل زمايلي وبحبكم وبشكركم على سنين المنافسة الجميلة اللي عملت أسمائنا كلنا وأتمني لنفسي التوفيق في الخطوة الجديدة.

يامن كامل
يامن كامل
المقالات: 3012

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!