
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
نرمين الجمل
أصبحت مؤسسة “لبلدنا” للتطوير والتنمية الاجتماعية، منذ تأسيسها عام 2010، واحدة من أبرز المؤسسات الوطنية التي تقدم الدعم والإغاثة للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات وقرى مصر.
ويأتي ذلك تحت، قيادة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة MSA، والتي تشتهر برفضها استقبال التبرعات، استطاعت المؤسسة أن تحقق إنجازات كبيرة في مجال العمل الخيري والتنموي، مستهدفة بذلك تحسين حياة آلاف الأسر والأفراد.
تقدم مؤسسة “لبلدنا”، دعماً شاملاً ومتعدد الأبعاد يتضمن الأجهزة والمعدات الطبية، الدعم الإنساني، التعليم، الإسكان، وتمكين المرأة، وغيرها من المجالات الحيوية
حيث قامت المؤسسة: بتوفير 1800 جهاز ومعدة طبية حديثة، ومستلزمات طبية متكاملة تغطي أكثر من 50 مستشفى ومعهد ومركز طبي على مستوى الجمهورية، مما ساهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية وتحسين جودة الرعاية الطبية للمواطنين.
في إطار الدعم الإنساني والخيري، أرسلت المؤسسة 10 مقطورات محملة بكل الاحتياجات الأساسية لدعم أهلنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تنظيم 800 قافلة طبية في مختلف التخصصات للفئات الأكثر احتياجًا داخل مصر.
لم تنسَ المؤسسة الجانب الاجتماعي والإنساني للعائلات الأكثر حاجة، حيث نظمت 300 احتفالية جماعية لتجهيز العرائس من الأيتام بكل الأجهزة المنزلية الأساسية، مما ساعدهم على بدء حياة مستقلة وكريمة.
وقدمت المؤسسة 3000 سقف خشبي ومعدني لتوفير مأوى آمن للعائلات المحتاجة، إضافة إلى 350 معرضًا للملابس الشتوية والصيفية لضمان حصول المحتاجين على ملابس مناسبة طوال العام.
ودعمت المؤسسة المرأة المصرية، من خلال 650 مشروعًا صغيرًا ومتناهٍ الصغر، مما ساهم في تمكين النساء اقتصاديًا وتحسين ظروف حياتهن.
كما شاركت في مشاريع المياه من خلال توفير 10,000 متر من الوصلات المعدنية لتوصيل مياه الشرب الصالحة، مما عزز من جودة الحياة والصحة العامة.
في إطار مواجهة فصل الشتاء، وزعت المؤسسة 2,000,000 بطانية ومعونات شتوية، بالإضافة إلى 4,500,000 كرتونة وشنطة من المواد الغذائية الأساسية لتلبية احتياجات الأسر الفقيرة.
في مجال التعليم والطفولة، قامت المؤسسة بتجديد وتحسين عدد كبير من حضانات الأطفال، لتهيئة بيئة تعليمية ملهمة وآمنة، إضافة إلى توزيع 10,000 شنطة مدرسية ومستلزمات دراسية وهدايا لتشجيع الأطفال على مواصلة رحلتهم التعليمية.
تُعد مؤسسة لبلدنا، مثالاً حياً على العمل التطوعي والخيري المستدام، الذي لا يقتصر فقط على تقديم المعونات، بل يتعداه إلى بناء القدرات وتمكين الفئات المستهدفة، مما يسهم في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في ربوع مصر. من خلال مشاريعها المتنوعة، تواصل المؤسسة رسالتها في خدمة المجتمع والعمل على رفع مستوى الحياة للمحتاجين، مع التأكيد على النزاهة والشفافية في الأداء.
جدير بالذكر أن، يُبرز تاريخ مؤسسة “لبلدنا” التزامًا راسخًا بمبادئ العمل الإنساني والاجتماعي، مدعومًا برؤية واضحة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة وإنصافًا. بقيادة الدكتورة نوال الدجوي، تواصل المؤسسة رحلتها في دعم مصر وشعبها، رافعة شعار العطاء بلا حدود.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/gTE5Oh