
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
قال الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات صحفية أن تجربة الدراسة في مصر للوافدين، فإنها تتكون من عنصرين أساسيين: جزء منها يتمثل في اكتساب العلوم والمعارف، وجزء آخر هو معايشة الواقع والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية والمجتمعية.
وفي هذا السياق، توجد برامج دراسية متخصصة لا تُدرس إلا في مصر، الأمر الذي يدفع العديد من الطلاب الأجانب إلى الرغبة في الحضور إلى مصر للدراسة والمعايشة عن قرب.
وتأتي مبادرات مثل ملف “أدرس في مصر” والمنح الدراسية، إضافة إلى منظومة “إيجي إيد” التي تشمل التأمين الصحي والتخفيضات في المواصلات والانتقالات، لتوفر بيئة جاذبة ومتكاملة للطلاب الوافدين، مما يسهل عليهم الالتحاق والدراسة في مصر.
وأكد أمين الجامعات أنه في المقابل، يعد التواجد الجامعي المصري بالخارج امتدادًا مهمًا للقوى الناعمة لمصر، ويعكس ثقة الدول في جودة التعليم الجامعي المصري، فقد قامت جامعاتنا العريقة بفتح أفرع لها في الخارج لتقديم خدمات تعليمية وعلاجية، مما يعزز من مكانتها الدولية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي والطبي.
وأوضح ونرد على المخاوف التي تثار حول زيادة أعداد الطلاب الوافدين في مصر بأن ذلك في الواقع يعكس الثقة الكبيرة في الجامعة والبرنامج الدراسي، كما أن البرامج التي تقدم في الخارج تختلف عن البرامج في مصر و غالبًا ما تُطرح بمقابل مختلف.
وأشار عن أن تكلفة الدراسة للطالب الوافد في بلده أعلى من الدراسة في مصر، مما يجعل الدراسة في مصر خيارًا جاذبًا وذو قيمة مضافة من الناحية العلمية والثقافية والاجتماعية، والتوسع والتبادل الأكاديمي يشكل امتدادًا حيويًا للقوى الناعمة لمصر، ويعد عاملًا مهمًا لتعزيز حضور مصر دوليًا في مجالات التعليم والبحث والخدمات الصحية.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/VuaXmT