أمين “الأعلى للجامعات” يشارك في الدورة العاشرة لأعمال اللجنة الفنية المشتركة بين مصر وتونس – صور

شارك الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت ، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات فى أعمال الدورة العاشرة لأعمال اللجنة الفنية المشتركة المصرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي التى انعقدت بتونس يومي 8 و9 مايو 2025 ، في إطار الاتفاقية الإطارية الموقعة بين البلدين في 13 مايو 2022، وسط أجواء أخوية عكست عمق العلاقات التاريخية ومتانة التعاون الثنائي.

وترأس الجانب التونسي السيد مراد بالأسود، رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فيما ترأس الوفد المصري الأستاذ الدكتور حسام الدين محمد صلاح عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي.

ملامح منظومته الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي

وشهدت الاجتماعات تبادلًا للخبرات والعروض بين الجانبين، حيث استعرض كل طرف ملامح منظومته الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك البنية التحتية، المؤشرات الرئيسية، وتوجهات السياسات الوطنية في أفق عام 2030، إضافة إلى استعراض إنجازات وبرامج دعم البحث العلمي، منها برنامج “أفق أوروبا” الذي تشارك فيه تونس كشريك وحيد عربي وإفريقي.

وقد استعرض الدكتور حسام الدين عثمان الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي مسلطا الضوء على السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفة مبتكر ومستدام .

كما قام الدكتور مصطفى رفعت باستعراض عرضاً حول هيكلة التعليم العالي المصري والبنية التحتية وانفتاح التعليم العالي المصري والعمل على استقطاب للعديد من الجامعات الأجنبية داخل مصر والتوسعة بإنشاء أفرع للجامعات المصرية في الخارج

وقد أكد الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت على أهمية هذا التعاون بين الجانبين و فتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والبحثي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن المجلس الأعلى للجامعات يولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز الشراكات الدولية التي تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير القدرات البحثية.

من جانبه، أعرب الوزير التونسي عن تطلعه إلى أن تسفر هذه الاتفاقية عن مشروعات ومبادرات مشتركة تخدم مصالح البلدين وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وقد تم الاتفاق خلال الاجتماعات على إطلاق الدورة السادسة لتمويل مشاريع بحث وابتكار مشتركة في أكتوبر 2025، مع التركيز على مجالات حيوية مثل التغيرات المناخية والذكاء الاصطناعي. كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل لتبادل الخبرات في مجالات إدارة برامج البحث العلمي ودعم ريادة الأعمال الجامعية.

ويعكس هذا التعاون المتنامي حرص القيادة في مصر وتونس على دعم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وإيمانهما بدوره المحوري في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين.