أهم الأخبار

الأخبار الشائعة

أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

أمين الأعلى للجامعات يكشف طبيعة عمل لجان القطاع لتحقيق التكامل بين التخصصات

أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المحلس الأعلى للجامعات بالنظر إلى تاريخ التعليم العالي في الدول في ظل عصر العولمة، نلحظ انفتاحًا واسعًا في هذا المجال. وإذا تأملنا في عدد الجامعات في أوائل القرن العشرين وعلى مدار المائة عام الماضية، نجد أنه في مصر، على سبيل المثال، كان هناك أربع جامعات فقط. أما اليوم، فعلى مستوى دول العالم، شهد عدد الجامعات زيادة تُقدَّر بحوالي خمسين ضعفًا، وبأنماط مختلفة ومتعددة، متجاوزة بذلك معدل النمو السكاني العالمي. ويرجع ذلك إلى الأهمية التي توليها الدول لتبنّي التعليم العالي وحرصها على إنشاء مسارات متنوعة ونوعية لتخصصات متعددة.

وأضاف الدكتور مصطفى رفعت، تسير مصر على هذا النهج، حيث أصبح لدينا اليوم 116 جامعة بأنماط متعددة، من بينها 28 جامعة حكومية بعد إضافة جامعة الغردقة، إلى جانب الجامعات الأهلية، والتكنولوجية، والخاصة. ورغم هذا التنوع، فإن عدد الجامعات في مصر لا يزال دون المستوى الكافي. ومع تنوع أنماط التعليم الجامعي، برزت الحاجة إلى منظومة موحدة تتولى تنظيم هذا الزخم.

وانطلاقًا من توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمى، بدأنا بالعمل على ملف “لجان القطاع”، حيث قمنا بدراسة هذه اللجان التي بلغ عددها 24 لجنة، إلى جانب الإطُر المرجعية الصادرة عنها. وقد لاحظنا وجود فجوات ومحاور رئيسية ناقصة، مما استدعى منا إعداد دراسة متكاملة لهذه الإطُر المرجعية. تنوعت لجان القطاع بين الدراسات الطبية والتجارية، وبدأنا بتحديد ما يجب أن يتوافر في كل قطاع وتخصص. وكان من الضروري أن يتضمن الإطار المرجعي مدة صلاحية البرنامج، وشجرة المقررات، والتدريب الميداني، وهي عناصر لم تكن مشمولة من قبل، مما أبرز فجوة أساسية وجب سدّها.

من هنا، انطلقت فكرة “الإطار الموحد للتعليم العالي في مصر”، والذي عملنا عليه على مدار عامين، سعيًا إلى بناء رؤية شاملة. وقد شهد المشروع تعاونًا مع جميع منتسبي التعليم العالي المصري، بمن فيهم أساتذة الجامعات المصرية في الخارج، في أوروبا، وأمريكا، والمملكة المتحدة. ومن خلال هذا التعاون، توصلنا إلى أحدث ما يتعلق بمراجعة اللوائح وتأسيسها بما يتناسب مع الواقع المصري، وتم تضمينه في “الإطار المرجعي الاسترشادي الموحد”، الذي ينص على عشرة محاور أساسية ينبغي اعتمادها عند تصميم البرامج الدراسية، بهدف تحقيق التكامل والتداخل البنائي بين التخصصات المختلفة.

الرابط المختصر للخبر:

https://filgamaa.com/QbPUpn

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!