أول رد رسمي من جامعة القاهرة على استخدام الحيوانات في التجارب العلمية بشكل غير إنساني

علقت لجنة جامعة القاهرة لاستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي، علي استخدام الحيوانات في التجارب العلمية بشكل غير صحيح.

وقالت اللجنة: نظرا لبعض الاخبار الغير صحيحه المنتشرة مؤخرا على صفحات التواصل الاجتماعي حول لجنة جامعة القاهرة لاستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث العلمي برئاسة الدكتورة خديجة جعفر، فإن اللجنة تؤكد أن هدفها الرئيسي هو ان تصبح ثقافة الرحمة بالحيوان في وجدان الباحثين حتى تكون نمط حياة بالنسبة لهم، وإن يتم تطبيق المعايير الأخلاقية القياسية لاستخدام حيوانات التجارب في التعليم والبحث و اعتماد برنامج رعايتها واستخدامها في التعليم والبحث العلمي معتمدا دوليا.

التجارب العلمية علي الحيوانات

تابعت لجنة جامعة القاهرة: نؤكد أن رئيس اللجنة الدكتور خديجة جعفر هي استاذ متفرغ بكلية العلوم جامعه القاهره وليست طبيبة بيطريه وليس لها أي علاقة وظيفية بكلية الطب البيطري.

ونوهت اللجنة بأنها تصدر الموافقات للباحثين المتقدمين لإجراء دراساتهم على حيوانات التجارب بعد دراسات وافية لنموذج الطلب المتقدم به الباحث إذا استوفى اشتراطات اللجنة، مؤكدة انه لم يسبق للجنة إعطاء أي موافقة أخلاقية لأي كلية بجامعة القاهرة حول أي برنامج دراسي أو أي مادة دراسية أو تدريب عملي خاص بالطلاب سواء لمراحل البكالوريوس أو الدراسات العليا.

اختتمت: كما تؤكد اللجنة أنها غير مسئولة بأي صورة عن قرارات لجنة كلية الطب البيطري لأخلاقيات التعامل مع حيوانات التجارب ولا تقع تحت إشرافها، أو اي كليه أخرى أنشأت لجنة خاصة بها دون الرجوع للجنة جامعة القاهرة.

 

في وقت سابق، كتبت أحدي المستخدمات لفيس بوك، قائلة” الدكتورة خديجة جعفر هي المسؤولة عن أخلاقيات التعامل مع الحيوانات خلال التجارب إلى بتتعمل عليهم. في كليات الطب البيطري والبشري والصيدلة و كلية العلوم، المفارقة إن الدكتورة رافضة تماماً التطور الي حاصل في كل جامعات العالم و الي من سنين طويلة جدا وقفوا التجارب على أي كائنات حية و يقوا بيستخدموا مجسمات و فيديوهات و أكثر من شكل للمحاكاة.

أضافت: الدكتورة تقبل أن يتم توريد كلاب و قطط من الشارع و حیل و حمیر و آرانب و ضفادع بشكل غير قانوني للجامعة، ويتسلمهم دكتور من شخص لا صفة له و يقبض على الراس، وتقبل أن يتم تكميم أفواه الكلاب و ربط أطرافهم ووضعهم داخل شوال كشكل من أشكال تخزين كائن حي لحد ما يجي دوره، لكن ترفض التطويرا.

تابعت: اتقبل أن يتم كسر أطراف حيوان ثم تجنيسة لكن ترفض أن تأخذ من ملاحى الحيوانات و فرق الإنقاذ كلب مكسور بالفعل ليتم تجنيسه، وزعمت أن الدكتورة المسؤولة عن المهزلة إلى إنستريت من داخل الجامعة شايفة إننا أقلية و غیر مؤثرین و مانقدرش تعمل حاجة.

وناشدت: أرجوكم خدوا موقف علشان الأرواح الضعيفة إلى جوة سلخانة جامعة القاهرة و الى مش سامع صوت المهم وأتيتهم غير ربنا من فضلكم وروا الدكتورة إننا قادرين.

اختتمت: الحقيقة كمان إن معظمنا حالنا فيديوهات و صور كثير من طلبة الكليات دي و الى معظمهم بيعاني أزمات نفسية حادة بسبب تعذيب الحيوانات قدامهم، شكراً لكل طالب متعاون على وقف المهزلة الإنسانية و الأخلاقية دي.