إطلاق أول كلية “كوزن” مصرية يابانية بالعاشر من رمضان .. لتخريج كوادر تكنولوجية متقدمة

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بدء تطبيق نظام “كليات الكوزن” المصرية اليابانية في مصر اعتبارًا من سبتمبر 2025، بالشراكة مع هيئة التعاون الدولية اليابانية (JICA)، في إطار دعم الدولة لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي وربطه باحتياجات الصناعة.

تطبيق نظام “كليات الكوزن” المصرية اليابانية في مصر اعتبارًا من سبتمبر

وأوضح الوزير، خلال اجتماع رسمي، أن كليات الكوزن تمثل أحد أرقى النماذج التعليمية التقنية في اليابان، حيث يمتد البرنامج الدراسي بها لمدة خمس سنوات بعد المرحلة الإعدادية، ويهدف إلى تأهيل الطلاب بمهارات تكنولوجية وهندسية متقدمة، من خلال مناهج عملية ونظرية، يقدمها نخبة من الحاصلين على الدكتوراه في مجالات الهندسة التطبيقية.

وأضاف أن أول كلية كوزن مصرية يابانية سيتم افتتاحها بمدينة العاشر من رمضان، على مساحة 70 ألف متر مربع، باستخدام مباني مدرسة “سلطان العويس”، مع توفير إقامة كاملة للطلاب المغتربين، مشيرًا إلى أن الكلية ستوفر بيئة تعليمية متكاملة تشمل أنشطة رياضية وفكرية، وفرصًا للمشاركة في مسابقات دولية مثل “روبوكون”.

وأكد “عاشور” أن الدراسة ستُجرى باستخدام نفس المناهج اليابانية، وبأحدث المعدات والمعامل المتطورة، على أن تُمنح شهادة “الدبلوم التكنولوجي المتقدم” في تخصصات: الروبوتات والميكاترونيكس، الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الاتصالات، الطاقة الخضراء والألواح الشمسية، والالكترونيات الدقيقة والرقائق الإلكترونية، بما يدعم الصناعة الوطنية ويساهم في تنفيذ خطط الدولة للتحول التكنولوجي والطاقة المستدامة.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم اختيار 320 طالبًا متميزًا كدفعة أولى، على أن تُعلن شروط التقديم والتسجيل لاحقًا، موضحًا أنه تم إعداد بنك أسئلة يتضمن أكثر من 3 آلاف سؤال لاختبارات القبول، وضعه خبراء مصريون ويابانيون.

ومن المقرر بدء إجراءات القبول عقب إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية منتصف يونيو 2025، على أن تُعلن الأسماء المقبولة في الأسبوع الأول من أغسطس، وتنطلق الدراسة رسميًا نهاية سبتمبر 2025.