إطلاق تحالف قومي للمعرفة والتكنولوجيا في التسويق التكنولوجي

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم عن إطلاق تحالف قومي للمعرفة والتكنولوجيا في التسويق التكنولوجي والذي يتضمن إنشاء المركز الوطني للتسويق التكنولوجي لتسويق ونقل التكنولوجيا بـجميع أنحاء مصر، من خلال تقييم التكنولوجيات المتاحة، إدارة الملكية الفكرية، إجراء أبحاث السوق وتطوير الأعمال، تطوير النماذج الأولية، الشراكات الاستراتيجية وربط الصناعة بالبحث العلمي، التمويل والمساعدة في المنح، التسويق والتوعية والمراقبة والدعم بعد التسويق.

تحالف قومي للمعرفة والتكنولوجيا في التسويق التكنولوجي

التحالف القومي للمعرفة والتكنولوجيا في التسويق التكنولوجي هو أحد المشاريع الرئيسية في الخطة الجديدة لأكاديمية البحث العلمي، ويستهدف إنشاء المركز الوطني للتسويق التكنولوجي. سيكون هذا المركز نقطة محورية لتسويق ونقل التكنولوجيا على مستوى جمهورية مصر العربية، من خلال مجموعة من الأنشطة المتكاملة التي تشمل:

• تقييم التكنولوجيات المتاحة: إجراء تقييم شامل للتقنيات والابتكارات التي يمكن نقلها وتطبيقها في السوق المصري.
• إدارة الملكية الفكرية: تنظيم وحماية حقوق الملكية الفكرية المرتبطة بالتكنولوجيا المبتكرة.
• إجراء أبحاث السوق وتطوير الأعمال: تحليل السوق واحتياجاته لتطوير استراتيجيات تجارية فعالة للمبتكرين.
• تطوير النماذج الأولية: دعم المشاريع البحثية بتطوير نماذج أولية قابلة للتطبيق التجاري.
• الشراكات الاستراتيجية: ربط القطاع الصناعي مع القطاع البحثي والتكنولوجي لتحقيق تكامل أفضل بينهما.
• التمويل والمساعدة في المنح: توفير الدعم المالي والإرشادي للمشاريع التكنولوجية المبتكرة.
• التسويق والتوعية: تنظيم حملات تسويقية لزيادة الوعي بالتكنولوجيا والابتكارات المصرية.
• المراقبة والدعم بعد التسويق: متابعة الأداء ودعم الشركات في مرحلة ما بعد التسويق لضمان نجاح انتقال التكنولوجيا إلى السوق.

وأوضحت الأكاديمية أنه يمكن للمؤسسات والشركات التكنولوجية الراغبة في الانضمام إلى التحالف القومي تقديم طلباتهم اعتبارًا من اليوم، مع إمكانية التقدم للمشاركة في العديد من المبادرات والمشاريع التكنولوجية المستقبلية التي سيتم تنفيذها في هذا الإطار.

يُعد هذا التحالف جزءًا أساسيًا من استراتيجيات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لدعم التحول الرقمي وتعزيز البحث العلمي في مصر، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويعزز من قدرة مصر على المنافسة في الاقتصاد العالمي.