إعلام القاهرة تنظم غدا لقاء في حب محمود علم الدين وتوقيع كتاب عنه

تنظم كلية الاعلام جامعة القاهرة ، غدا الأحد حفل توقيع ومناقشة كتاب ” محمود علم الدين العالم والانسان …سيرة ومسيرة” للدكتورة ليلي عبد المجيد عميدة الكلية الاسبق، وذلك برعاية

ويشارك في اللقاء أحباء الدكتور محمود وأصدقائه وزملائه وتلامذته وعدد من الصحفيين والإعلاميين ، يقع الكتاب في ٣١٥ صفحة وصدر عن دار السحاب للنشر والتوزيع.

ويتناول الكتاب السيرة والمسيرة العلمية والانسانية للدكتور محمود علم الدين الذي يعد من أبرز اسانذة الاعلام العرب باسهاماته المهمة من خلال بحوثه وكتبه والاجيال الكثيرة التي ساهم في تكوينهم العلمي والمهني والانساني علي مدي ما يقرب من خمسين عاما حتي رحيله.

وتتناول المؤلف في الجزء الأول من الكتاب رحلته بين العلم والعمل والطموح والتحدي من خلال استعراض مؤهلاته العلمية وتدرجه الوظيفي والمواقع القيادية التي تقلدها ، وخاصة ريادته في دراسة مستحدثات ثورة تكنولوجيا الصحافة والاعلام في ثمانينيات القرن الماضي واستمراره في متابعة التطورات في الصحافة الالكترونية والاعلام الرقمي وشبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حتي تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصحافة والاعلام

ويعرض الكتاب في جزئه الثاني تطور انتاجه العلمي ودراساته المنشورة والكتب المرجعية المهمة والتي بدأت بكتابه عن الصورة الصحفية وفن المجلة حتي اخر مؤلفاته التي صدرت قبل رحيله بشهور قليلة والمتمثلة في كتابيه عن الاخراج الصحفي بين المطبوع والرقمي، وكتابه صناعة النجاح… الوصايا العشر

وفي الجزء الثالث عرضت المؤلفة لمدرسته البحثية المتكاملة التي خطط لها ونفذها مع مريديه من الباحثين المصريين والعرب في كلية إعلام القاهرة ومعظم اقسام الإعلام في مصر، ويتضمن الكتاب عرضا لمستخلصات بعض مؤلفاته ورسائل الماجستير والدكتوراة التي اشرف عليها

وفي الجزء الثالث وتحت عنوان : هكذا عرفناه ولمسنا صفاته يكتب عنه بصدق اكثر من ثلاثين عالما وباحثا وصحفيا من زملائه وتلامذته من مصر والعالم العربي مؤكدين أنه صاحب مدرسة علمية شديدة الثراء وله رؤي غير تقليدية وانه مفكر مبدع منتج للافكار البحثية المبدعة الاصيلة ويملك رؤية ثاقبة ، ومتابع دؤؤب لمستحدثات الصحافة كما اتفقوا علي انه كان دوما مساندا لطلابه ومحبا لهم ومباهيا بنجاحهم ، وعطائه سخي وغزير وكان دائما مصدرا للطاقة الايجابية ، وانه كان واحدا من الحادين علي الوطن المهمومين بقضاياه والمدافعين عنه

وتضمن هذا الجزء ايضا بعضا مما نشرته الصحف والمواقع عنه بعد رحيله

ويأتي الجزء الرابع ليتحدث عن موهبته الصحفية كجزء من شخصيته من خلال نماذج لبعض المقالات والدراسات الصحفية التي نشرها في العديد من الصحف والمجلات والمواقع متل اخبار اليوم والاخبار والاهرام والمصور واخر ساعة والهلال والسياسة الدولية

واختتمت المؤلفة كتابها عن رفيق حياتها بملف عن حياته و اعماله وانجازاته بالصور