استمرار فعاليات الأسبوع البيئي بمعهد الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس

نوران عسكورة

تتواصل فعاليات الأسبوع البيئي بمعهد الاستزراع السمكي وتكنولوجيا الأسماك بجامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، حيث شهد اليوم الثاني من الفعاليات زيارة ميدانية للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وذلك لمتابعة الأنشطة البيئية والخدمية التي ينظمها المعهد، وخلال جولتها، أكدت نائب رئيس الجامعة على أهمية ربط التخصصات العلمية بالاحتياجات المجتمعية والبيئية، مشيدة بالإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المعهد، خاصة في وحدات التفريخ والتربية والمعامل البحثية.

والتي تسهم بدور فعّال في خدمة المجتمع من خلال إنتاج وتوزيع الأسماك بأسعار مناسبة، وتزامنًا مع الزيارة، أقيمت ندوة توعوية بعنوان “الإسعافات الأولية”، ألقتها الدكتورة هبة أحمد جلال، مدرس تمريض النساء والتوليد بكلية التمريض.

وتناولت د. هبة أحمد جلال خلالها مبادئ الإسعافات الأولية وكيفية التصرف في الحالات الطارئة، مما ساهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والعاملين حول أهمية الجاهزية الطبية والتدخل السريع في المواقف الحرجة.

وشهد اليوم أيضًا تنفيذ نشاط عملي لصيد وفرز الأسماك، تلاه بيع مباشر للجمهور، في خطوة تعكس التفاعل المباشر بين العملية التعليمية والإنتاج وخدمة المجتمع، وكان اليوم الأول من الأسبوع البيئي قد انطلق بأنشطة متعددة، تنوعت بين ندوات توعوية وزيارات ميدانية.

وذلك في إطار سعي الجامعة لتعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على دور الاستزراع السمكي في دعم الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، وفي هذا السياق، استقبل المعهد زيارة طلابية من مدرسة الشهيد عبدالسلام عارف الابتدائية.

وأتيحت للطلاب فرصة التعرف على مراحل التفريخ وتربية الأسماك، من خلال جولة تعليمية داخل وحدات الإنتاج، هدفت إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة لديهم من خلال التعلم التفاعلي، كما نظم المعهد ندوة تثقيفية قدمتها الدكتورة آية عرفات، المدرس المساعد بقسم الغذاء والتغذية، تناولت فيها أهمية الأسماك غذائيًا، ودورها المحوري في الأمن الغذائي.

بالإضافة إلى إبراز إسهام قطاع الاستزراع السمكي في تنمية الاقتصاد والمجتمع. واختتمت الفعالية بنشاط عملي لصيد وفرز الأسماك، أتاح للطلاب فرصة تطبيق ما تعلموه بشكل مباشر، وتأتي هذه الفعاليات تأكيدًا على حرص جامعة قناة السويس على تفعيل دورها التنموي والمجتمعي، وتعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في خدمة البيئة والمجتمع المحلي.