افتتاح معمل للحاسب الآلي يعمل بالطاقة الشمسية بمدارس التعليم المجتمعي بالفيوم

افتتح اليوم الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، معمل الحاسب الآلي بمجمع التوحيد للتعليم المجتمعي، بحضور رشا يوسف وكيل المديرية، والدكتورة نهاد مجدي مسئول أول قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، المهندسة أمل مبدي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، والدكتور صابر رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، والأستاذ محمد الزمر، مدير شركة دل تكنولوجيز في مصر والمهندس شهاب النواوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة جيزة سيستمز، والأستاذة امل قاسم مسئول أول التعليم المجتمعى بمؤسسة مصر الخير، ومن إدارة طامية التعليمية حضر الدكتور محمد البطران مدير إدارة طامية التعليمية ، والأستاذ خالد سيد وكيل الإدارة.

وأكد الدكتور خالد قبيصي، وكيل الوزارة، على أهمية التعليم الرقمي واستخدام الحاسب الآلي والتكنولوجيا الحديثة في المدارس المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية.

وأوضح وكيل الوزارة أن المبادرة تهدف إلى تنمية المهارات العلمية والرقمية لطالبات التعليم المجتمعي، وتوفير فرص تعليمية قائمة على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، مما يسهم في تعزيز قدراتهن الأكاديمية ورفع مستوى التحصيل العلمي، بالإضافة إلى تدريب الطالبات على المهارات الرقمية الأساسية، التي أصبحت من المتطلبات الضرورية لسوق العمل في المستقبل.

وقامت مؤسسة جيزة سيستمز بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بالاعلان عن انطلاق المرحلة التالية من مشروع “دل تكنولوجيز للمراكز المجتمعية المدارة بالطاقة الشمسية”

وتحتفل مؤسسة جيزة سيستمز ومؤسسة مصر الخير بالتعاون مع شركة دل تكنولوجيز ، بإنجازات مشروع “دل تكنولوجيز للمراكز المجتمعية المدارة بالطاقة الشمسية” في مصر، الذي بدأ تنفيذه في عام 2022، وذلك في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تزويد الطلاب في المدارس المجتمعية بالمحافظات الأكثر احتياجًا بالأدوات والمهارات الرقمية اللازمة لمستقبلهم الأكاديمي والمهني، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تعتمد على التكنولوجيا.

ويعد مشروع ” دل تكنولوجيز للمراكز المجتمعية المدارة بالطاقة الشمسية ” مبادرة عالمية من شركة دل ، تسعى إلى تعزيز الشمول الرقمي والتمكين التعليمي في المجتمعات الاكثر احتياجاً لتوفير فرص تعليمية قائمة على التكنولوجيا، بالإضافة إلى التدريب على المهارات الرقمية وتوفير الأجهزة التكنولوجية وخدمات الرعاية الصحية للمجتمعات التي في حاجة إلى هذه الخدمات. وقد تم إطلاق هذا المشروع في مصر من خلال هذا التعاون المثمر بهدف سد الفجوة الرقمية وتمكين الجيل القادم من الطلاب.

وقال محمد الزمر، مدير شركة دل تكنولوجيز في مصر والمدير الأول لحلول البيانات في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “يؤكد مشروع دل تكنولوجيز للمراكز المجتمعية المدارة بالطاقة الشمسية على سعينا الدائم لاستخدام التكنولوجيا لتمكين التقدم البشري، ويعكس المشروع التزامنا واستثمارنا المشترك في دعم النمو الشامل للمجتمع المصري. ويسعدنا مواصلة مهمتنا في تحقيق الشمول الرقمي من خلال إطلاق هذا المركز في محافظتي سوهاج والفيوم، والذي يُعد خطوة ضرورية لتعزيز رفاهية المجتمع بالتوازي مع تحقيق نمو مستدام وطويل الأمد.”

وفي إطار هذا التعاون المشترك، تتولى مؤسسة جيزة سيستمز، بصفتها الشريك المحلي المسؤول عن التنفيذ، مسؤولية تعزيز مهارات الطلاب في مجال الحاسوب ومهارات القرن الحادي والعشرين والتفكير النقدي وحل المشكلات. بالإضافة إلى ذلك، قامت المؤسسة بإنشاء مختبرات للحاسوب وتوفير الألواح الشمسية والبنية التحتية الرقمية اللازمة لضمان استدامة المشروع.

وقال المهندس شهاب النواوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة جيزة سيستمز: ” تؤمن مؤسسة جيزة سيستمز إيمانًا راسخًا بأن تسخير التكنولوجيا هو مفتاح تجاوز التحديات التنموية، خاصة في المناطق التي في حاجة إلى الوصول الكافي إليها. يمثل هذا المشروع، من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع دل تكنولوجيز ومؤسسة مصر الخير، خطوة حيوية نحو معالجة الفجوة الرقمية في مصر. إن دمج التكنولوجيا المتقدمة في المناهج الدراسية وتوفير الأدوات الرقمية اللازمة، بالإضافة إلى بناء القدرات، يساهم في تمكين الطلاب وتزويدهم بالمهارات الضرورية لمستقبلهم. نحن ملتزمون بتطبيق خبراتنا التكنولوجية لضمان استدامة هذه المبادرة وتحقيق أقصى قدر من التأثير الإيجابي على حياة هؤلاء الطلاب ومجتمعاتهم.”

ومن ناحيتها قالت المهندسة أمل مبدي، المدير التنفيذي لتنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إن موسسة مصر الخير تولي أهمية كبيرة بالتعليم بشكل عام والتعليم المجتمعي بشكل خاص. وأشارت إلي إن برنامج التعليم المجتمعي في المؤسسة يستهدف إتاحة وتوفير فرص تعليمية متميزة للأطفال المتسربين من التعليم ، وذلك عبر ١٠٧٨ مدرسة منتشرة في كافة ربوع الجمهورية. وأكدت أمل مبدى أن التعليم المجتمعي هو طوق نجاة حقيقي لأطفالنا في القرى، لمواجهة مشكلة التسرب من التعليم، موضحة أن التعليم المجتمعي يقدم فرصة تانية لهؤلاء الأطفال مما يؤثر بشكل إيجابي على مستقبلهم وعلى المجتمع كله.