احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،بتخريج مجموعة من دارسي برنامج ” الدبلوم المهني في إعتماد إدارة المنشآت الصحية ” لعدد 95 دارسا،وذلك في إطار التعاون بين معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
شهد الحفل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، والدكتورة آية نصار نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية نيابة عن الدكتور أحمد عبد الحميد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية ، و الدكتور سيد العقدة، عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية, و الدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي , والدكتور محمد حسن عبدربه عميد معهد الإنتاجية والجودة و السادة أعضاء هيئة التدريس.
وألقى الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ،كلمة رحب فيها بالحضور وقال”
إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم اليوم في هذه المناسبة الهامة التي تجسد الشراكة والتعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ممثلة في معهد الإنتاجية والجودة والهيئة العامة للأعتماد الرقابة الصحية”.
وأكد “عبد الغفار “ان الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أدركت منذ تأسيسها أهمية دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، وبخاصة في قطاع الرعاية الصحية الذي يمثل أحد الركائز الأساسية لتحسين جودة الحياة في مصر. وأضاف أن الأكاديمية عملت على تطوير برامج تعليمية متخصصة ومتميزة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي، وتساهم في إعداد کوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية. ومن خلال هذا التعاون المثمر ، نسعى إلى تعزيز القدرات البشرية والفنية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وتقديم الدعم الفني والاستشارات، وتوفير أحدث البرامج التدريبية التي تعتمد على أفضل الممارسات العالمية”.
وأشار “عبد الغفار ” إلى أن الأكاديمية التزمت ببناء جسر متين من التعاون مع المؤسسات الصحية، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير الأداء المهني للعاملين في هذا المجال”.
من جانبها نقلت الدكتورة آية نصار الدكتور أحمد عبد الحميد طه وتقديره لكل الجهد المبذول من قبل الأكاديمية لجني أول حصاد لهذه الدبلومة المهنية المعترف بها من قبل المجلس الأعلى للجامعات . وأثنت علي دور الأكاديمية العربية الرائد فى التوسع محلياً ودولياً.
جدير بالذكر أن هذه الدبلومة تمكن الدارس من القدرة على تحديد أولويات التحسين ،إعادة تصميم أنظمة تقديم الرعاية لتكون أكثر فاعلية وكفاءة،تأسيس نظام يدعم الممارسات القائمة على الأدلة ،إدارة التغيير في الخدمات الصحية بما يعزز جودة مخرجات الرعاية الصحية ،تيسير إستخدام تكنولوجيا المعلومات بالاضافة الى تمكين الموارد البشرية وبناء وتطوير قدراتهم ،دعم تقديم خدمات الرعاية الصحية المتمركزة على المريض والتي تلبى احتياجات المريض وتوقعاته وتفضيلاته مما يؤدى إلى تحسين تجربته ،كذلك ضمان سهولة حصول جميع المرضى على الرعاية الآمنة والعالية الجودة ،تقليل معدل المراضة والوفيات من خلال الحد من الأخطاء التي يمكن منعها،وضمان تطبيق خطط السلامة البيئية ودعم تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة مع الإستخدام الأمثل للموارد لتعظيم القيمة المضافة.