الإسكندرية تغلق الثغرات وتؤمن لجان الثانوية العامة 2025 بـ149 نقطة انضباط

تابع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، من داخل مركز السيطرة وغرفة عمليات المحافظة، انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، التي بدأت اليوم الأحد 15 يونيو 2025، ويؤديها الطلاب أمام 149 لجنة امتحانية على مستوى الإدارات التعليمية التسع، وتستمر حتى الخميس 10 يوليو المقبل.

وجّه المحافظ تعليمات مشددة إلى مديرية التربية والتعليم، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة امتحانية آمنة وملائمة، مشددًا على تعقيم مقار اللجان يوميًا، وتوفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة، واستخدام أجهزة الكشف الحراري، مع التعامل القانوني الفوري حال ظهور أي أعراض مرضية على الطلاب، حفاظًا على صحتهم وحقوقهم.

كما تم التأكيد على نشر التعليمات والإجراءات الاحترازية داخل مقار اللجان، وتجهيز استراحات ملائمة للملاحظين والمراقبين، مع توفير سبل الراحة داخل محيط اللجان، تماشيًا مع توجيهات وزارة التربية والتعليم.

وأشار محافظ الإسكندرية إلى أن التنسيق بين مديرية التربية والتعليم، ومديريات الأمن والشؤون الصحية، يجري على أعلى مستوى لتأمين الامتحانات، مع تكليف رؤساء الأحياء وشركة النظافة بتكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات من محيط المدارس، والتحفظ على مكبرات الصوت، بما يضمن الهدوء الكامل داخل محيط اللجان.

من جهته، أكد الدكتور عربي أبوزيد، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، على انتظام سير اللجان منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط التزام تام بالإجراءات التأمينية والتنظيمية، مشيرًا إلى تنفيذ خطة شاملة لتيسير دخول الطلاب من خلال بوابات إلكترونية، وحواجز أمنية، وشوادر مغطاة لحمايتهم من الشمس، مع التشديد على إجراءات التفتيش ومنع أي تجاوز أو خروج عن اللوائح.

وأوضح “أبوزيد” أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام يبلغ 58 ألفًا و911 طالبًا وطالبة، موزعين كالتالي: 15,699 طالبًا بالشعبة الأدبية، 28,312 طالبًا بشعبة العلوم، 12,271 طالبًا بشعبة الرياضيات، و2,629 طالبًا بالدولي، ويؤدون امتحاناتهم أمام 149 لجنة موزعة على جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة.

وشدد مدير التعليم على الالتزام التام بحظر دخول الهواتف المحمولة وكافة الأجهزة الرقمية داخل اللجان، للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء، مؤكدًا أن هناك تعليمات واضحة بالتصدي الحاسم لأية محاولات غش، وتطبيق اللوائح والقوانين دون تهاون، لضمان سير العملية الامتحانية بنزاهة وانضباط.