قال الكاتب والإعلامي محمد فودة، إن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أثبت ريادته في مجال الابتكار، وذلك بفضل نجاح مبادرة “رالي” السيارات الكهربائية “EVER”، التي نظمتها أكاديمية البحثه العلمي والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أن هذه المبادرة الطموحة تهدف إلى تطوير صناعة السيارات الكهربائية محليًا، وتعمل على تعزيز مكانة مصر كرائدة في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأوضح الكاتب والإعلامي محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع “إكس” تويتر سابقا، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يسعى بكل جهده إلى تحقيق التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بفضل توجيهات القيادة السياسية، ويلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فحلمه بتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة السيارات الكهربائية، والذي ظل يراوده لسنوات، قد تحول اليوم إلى واقع ملموس بفضل مبادرة رالي السيارات الكهربائية، وجاءت هذه المبادرة المرموقة لتجسد هذا التوجه، حيث تجمع بين البحث العلمي والابتكار والإنتاج، وتوفر منصة للشباب المصري الموهوب لعرض إبداعاتهم وتطوير قدراتهم.
وشدد فودة على أن مبادرة رالي السيارات الكهربائية تعد ثمرة جهود حثيثة امتدت لسنوات، منذ أن كانت مجرد فكرة تراود ذهن الدكتور أيمن عاشور وهو يشغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وتطورت لتصبح واقعا ملموسا يساهم في تطوير الصناعة الوطنية، وتعزيز الابتكار والإبداع لدى الشباب المصري، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: لطالما آمن الوزير بقدرتها على دفع عجلة التنمية وباتت بالفعل تجسيدا حيا لرؤيته الثاقبة وإصراره على تحقيق الأفضل، وذلك بفضل تشجيع القيادة السياسية التي تولي الابتكار والبحث العلمي اهتماما خاصا، ومبادرة “رالي” السيارات الكهربائية أكثر من مجرد مسابقة، فهي بمثابة حاضنة للأفكار الإبداعية ومشروع وطني يهدف إلى تحقيق أهداف عديدة منها دعم البحث العلمي والابتكار حيث يشجع الرالي الطلاب والباحثين على تطبيق المعارف النظرية في مشاريع عملية، مما يساهم في تطوير الكوادر الهندسية ورفع كفاءتهم، وأيضا تهيئة بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية.
وأشار فودة الى أن مبادرة رالي السيارات الكهربائية هي أكثر من مجرد مسابقة، فهي رؤية مستقبلية تسعى إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، وقد أثبتت نجاحها في تحقيق العديد من الأهداف، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به، كما أنها خطوة مهمة نحو التحول إلى اقتصاد أخضر مستدام، وقد أثبتت نجاحها في صناعة السيارات الكهربائية محليًا وتعزيز مكانة مصر كمركز للابتكار في المنطقة، وتحقيق العديد من الأهداف، من بينها دعم البحث العلمي، وتطوير الكوادر البشرية، وتعزيز مكانة مصر كرائدة في مجال الطاقة النظيفة، فالمبادرة ترمى إلى تحويل البحوث العلمية إلى واقع ملموس على أرض الواقع، وتستهدف طلاب كليات الهندسة، لتجسد هذا التوجه وتؤكد على حرص الدولة على دعم الشباب المبدع والمبتكر، هذه المبادرة، التي تأتي في إطار الخطة الشاملة للاستفادة من مخرجات البحث العلمي، وتسعى إلى تهيئة بيئة محفزة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر، وتعزيز مساهمة الشباب في مختلف أوجه الاقتصاد الوطني.
واختتم فودة حديثه قائلا: لقد أثبت الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه رائد الابتكار في مصر ولديه خطة طموحة وذكية نحو مستقبل أكثر إشراقا، فبفضل جهوده المتواصلة ودعمه مبادرات مثل رالي السيارات الكهربائية، تمكن من تحويل الأحلام إلى واقع ملموس، يبدو أن للدكتور أيمن عاشور حظا من دراسته وهي الهندسة، فالوزير يعمل على ملف التعليم العالي وكأنه “يهندس” بذوق رفيع ما يحتاجه هذا الملف، حيث يكتب قصة النجاح والتنمية المستدامة التي ترتقي بالتعليم العالي والبحث العلمي في مصر إلى آفاق جديدة.