البحوث الإسلامية: انعقاد لجنة تحكيم مسابقة “ثقافة بلادي” لاختيار الفائزين في موسمها الثاني

انعقدت، اليوم الأحد بمقر مجمع البحوث الإسلاميَّة، لجنة تحكيم مسابقة (ثقافة بلادي) لاختيار الفائزين في الموسم الثاني للمسابقة التي ينظِّمها المجمع بالتعاون مع وزارات: (الثقافة، والسياحة والآثار، والشباب والرياضة)، تحت عنوان: (بداية جديدة لنشر ثقافة بلادي)، ضمن المبادرة الرئاسيَّة (بداية جديدة لبناء الإنسان).

وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف أ.د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي للأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات.

وقد استعرضتِ اللجنة الأعمالَ المقدَّمة من الطلاب المصريين والوافدين، بعد انتهاء فترة تسلُّم المشاركات التي امتدَّت من الأول من يناير حتى الحادي والثلاثين من مارس الماضي؛ إذْ جرى التقييم وَفق محاور المسابقة العشرة التي تجمع بين الجوانب المعرفيَّة، والثقافيَّة، والسياحيَّة، والمهاريَّة، والعِلميَّة، والوجدانيَّة، والتكنولوجيَّة، ومحور النشر، والتميُّز، والمقابلات.

دعم جهود بناء الوعي والتفاعل الإيجابي بين الطلاب المصريين والوافدين

وأكَّد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ انعقاد اللجنة يمثِّل محطة مهمَّة في تتويج هذه التجرِبة الثقافيَّة المتميزة، التي تهدف إلى دعم جهود بناء الوعي، والتفاعل الإيجابي بين الطلاب المصريين والوافدين، من خلال تبادُل الثقافات والتعريف بالحضارات المختلفة، موضحًا أنَّ المشاركات هذا العام اتَّسمت بالجودة والابتكار، وعكست وعيًا متناميًا لدى الشباب بأهميَّة دَورهم في ترسيخ الهُويَّة الثقافيَّة والانفتاح على الآخر.

من جانبها، بيَّنتِ الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، أنَّ اللجنة تضمُّ نخبةً مِنَ المتخصِّصين والخبراء في مجالات: الثقافة، والإعلام، والآثار، واللُّغة، والتوثيق؛ لضمان تحقيق معايير العدالة والموضوعيَّة في التقييم، مشيرةً إلى أنَّ النتائج النهائيَّة ستُعلن قريبًا، وستُمنَح الجوائز للفائزين وَفق المستويات الخمسة المقرَّرة، إلى جانب الجوائز العينيَّة التي تشمل رحلاتٍ ثقافيَّةً وسياحيَّةً ومكتباتٍ تثقيفيَّةً.

جهود الأزهر الشريف لتعزيز الانتماء الوطني وتنشيط السياحة الداخليَّة

ويأتي هذا النشاط في سياق جهود الأزهر الشريف لتعزيز الانتماء الوطني، وتنشيط السياحة الداخليَّة، وبناء جسور التواصل بين الطلاب من مختلِف الجنسيَّات، بما يعكس رسالة الأزهر في التعدُّد والتنوُّع، ويعزِّز من مكانته كمؤسَّسة عالميَّة رائدة.