التأمين الصحي الشامل: توقع 5 تعاقدات جديدة لتوسيع خدمات الرعاية الصحية للمواطنين

أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل عن توقيع 5 تعاقدات جديدة مع مستشفيات ومراكز طبية جامعية وخاصة، ضمن جهودها المستمرة لتوسيع شبكة مقدمي الخدمة للمنتفعين من المنظومة.

وشملت التعاقدات الجديدة التعاون مع المستشفى التخصصي بجامعة قناة السويس ومركز طب الأورام التابع للجامعة، بما يضمن تقديم خدمات علاجية متخصصة وذات كفاءة عالية، بالإضافة إلى التوسع في شراكات الهيئة مع القطاع الخاص عبر التعاقد مع مستشفى الصفوة بمدينة 6 أكتوبر، ومستشفى إيليت بمحافظة الإسكندرية، وعيادة الدكتور عبد الرحمن عبد الحي للعيون بجنوب سيناء.

تعزيز الشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص

من جانبه، أكد الدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات بجامعة قناة السويس وعميد كلية الطب، جاهزية المستشفى التخصصي ومركز الأورام لاستقبال المستفيدين من منظومة التأمين الصحي الشامل، وتقديم خدمات ذات جودة عالمية تواكب تطلعات الدولة نحو نظام صحي شامل ومتطور ومستدام.

وأوضح الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، أن التعاقدات الجديدة تأتي في إطار رؤية الدولة لبناء نظام صحي عادل ومستدام، مشيرًا إلى أن مستشفى جامعة قناة السويس يُعد من الصروح الطبية المتميزة التي تضم نخبة من الأطقم الطبية والتمريضية ذات الكفاءة العالية.

كما شدد على أن الهيئة مستمرة في التوسع الجغرافي عبر شراكات فعالة مع المستشفيات الجامعية والخاصة، داعيًا مؤسسات القطاع الخاص إلى الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والمساهمة في تحقيق التوازن بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

488 جهة متعاقدة حتى الآن ضمن المنظومة

من جانبها، أكدت  مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، أن التوسع في شبكة مقدمي الخدمة يُعد محورًا أساسيًا في استراتيجية الهيئة لتحقيق الاستدامة، مشيرة إلى أهمية القطاع الخاص في تقديم الرعاية الأولية التي تُعد الأساس لأي نظام صحي ناجح.

وأوضحت الدكتورة هبة عاطف، رئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات الصحية بالهيئة، أن مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي من المؤسسات الرائدة في تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة، لا سيما في مجال علاج الأورام، لما يتمتع به من كوادر طبية وتمريضية على مستوى عالٍ من التأهيل والكفاءة.

وأضافت أن عدد الجهات المتعاقدة مع الهيئة حتى الآن بلغ 488 جهة على مستوى الجمهورية، منها 29% من القطاع الخاص، بما يعكس مدى تنوع وتكامل خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل.