التربية الدولية تحذر: تأثير التكنولوجيا قد يحول الطالب إلى آلة بلا مشاعر

انطلقت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول”، الذي تنظمه المنظمة الدولية للتربية (Education International)، وتستضيفه نقابة المعلمين المصرية. بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالإضافة إلى العديد من الوفود الدولية المتخصصة في التعليم.

وخلال كلمته، قال ديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة، إن المنظمة العالمية للتربية، التي تعمل في 180 دولة حول العالم، بما في ذلك نقابة المعلمين المصرية، تتعاون لوضع أهداف الخطة الشاملة 2025-2029.

وأكد على أهمية الدفاع عن حقوق المعلمين وتقديم التدريب المناسب لهم لضمان تعليم أفضل للأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم.

كما أشار إلى فخره بالدور التنموي الكبير الذي تقوم به المرأة العربية، خصوصًا في مجال التعليم، ودفاعها القوي عن حقوق المعلمين. وشدد على أن جودة التعليم هي القوة المؤثرة في اتخاذ القرارات العالمية.