شهد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، فعاليات ورشة العمل التي أقيمت بقاعة نقابة المهندسين بمدينة دمنهور، حول أهمية التعليم المزدوج والتى استهدفت زيادة الوعي بأهميتة كنظام تعليمي يجمع بين التعليم النظري والعملي في بيئة عمل حقيقية تساعد الطلاب، على اكتساب المعرفة والمهارات العملية فى وقت واحد وتجعلهم أكثر استعداداً على فهم متطلبات سوق العمل.

وشارك في فعاليات ورشة العمل شريف الشلمة وكيل المديرية، عبد الرحمن صالح رئيس مجلس امناء المحافظه وممثلين عن Giz وجمعية مستثمرى البحيرة، ومستثمرى السادات وجمعية رجال أعمال الإسكندرية، وجمعية شمس المستقبل لتنمية المجتمع والمجلس القومى للمراة بالبحيرة، وعدد من قيادات المجتمع المدني ومدير ادارة التعليم المزدوج بالمديرية المركزية.

ورشة عمل حول التعليم المزدوج لربط الدراسة بسوق العمل بالبحيرة

واستهدفت ورشة العمل المهنيين، المسؤولين عن التعليم، والطلاب وذلك لإلقاء الضوء على الفوائد التي يقدمها التعليم المزدوج، مثل تطوير المهارات العملية، والتحضير الجيد لسوق العمل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص وتوضيح مفهوم التعليم المزدوج وشرح مبادئة كشكل من أشكال التعليم يجمع بين النظرية والتطبيق العملي.

وقد تم تسليط الضوء على فوائد التعليم المزدوج وإبراز أهميتة في تطوير مهارات الطلاب العملية، والتحضير لسوق العمل، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.

فوائد التعليم المزدوج وأهميته في تطوير مهارات الطلاب العملية

كما تم التعرف على نماذج ناجحة من التعليم المزدوج واستعراض أمثلة لمؤسسات تعليمية ناجحة في تطبيقة وكيفية تحقيق التوازن بين التعليم النظري والعملي.

وتم مناقشة التحديات التي تواجه التعليم المزدوج وتحليل العوائق التي قد تعرقل تطبيقة مثل عدم كفاية التمويل، أو صعوبة تنسيق برامج التعاون بين المؤسسات.

وانتهت ورشة العمل إلى وضع توصيات، وخطوات مستقبلية، واقتراح حلول لمواجهة تحديات التعليم المزدوج، ووضع خطط لتحسين وتوسيع نطاق تطبيق هذا النظام التعليمي.

وأكد يوسف الديب وكيل الوزارة على أهمية ورشة العمل كضرورة لزيادة الوعي بأهمية التعليم المزدوج، وتشجيع تبني هذا النظام التعليمي، في المزيد من المؤسسات التعليمية وتحقيق الفوائد التي يقدمها هذا النظام لطلابهم ومجتمعاتهم

كما أشار إلى المزايا العديدة من نظام التعليم والتدريب المزدوج، في اكساب الطلاب الخبرات الحقيقية في بيئة العمل الفعلية، وتطوير مهاراتهم العملية والنظرية وجعلهم أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل.