كشفت وزارة التربية والتعليمات خططها لتقديم كورسات برمجة تكنولوجية للمعلمين والطلاب دون تحميل الوزارة عبئاً مالياً أو التأثير على العملية التعليمية في رسالة وزعتها على المكاتب.
كورسات برمجة
أكدت وزارة التربية والتعليم، علي تقديم برامج تكنولوجية للمعلمين والطلاب دون تحميل الوزارة أي أعباء مالية.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك يأتي تحقيقًا لمبادرة رئيس الجمهورية ”بداية جديدة“ في ضوء مبادرة ”التواصل مع أصحاب الهمم“ وبرنامج ”العبقرية الرقمية في مصر للطلاب والمعلمين“، وذلك من خلال الأهداف التالية:
- تأهيل 10 معلمين من كل مدرسة ( أون لاين كمرحلة أولى من بداية يناير 2025 حتى نهاية مارس 2025) تحت إشراف الهيئة المركزية للتدريس والإدارة العامة للتوجيه التربوي، بالتعاون مع الأكاديمية المهنية للمعلمين، دون تحميل وزارة التربية والتعليم عبئًا ماليًا ودون التأثير على العملية التعليمية (أي الحصول على مؤهل دولي للمعلم الرقمي والحصول على شهادة تنظيمية وقبول من الأكاديمية المهنية للمعلمين)
- تدريب الطلاب على هذه التكنولوجيا لتأهيلهم جميعًا للفوز في المسابقة العالمية في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
تأهيل الـ 10 طلاب الأوائل أون لاين ودعم حضوري عند - الحاجة في الفترة من بداية يناير ٢٠٢٥ حتى نهاية مايو (٢٠٢٥) على البرمجة والذكاء الاصطناعي واحتراف مهنة تكنولوجية كتدريبات مجانية ومدعمة) ودون التأثير على العملية التعليمة.
- التدريب على أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بإنتاج المحتوى التعليمي
- تحقيق المعيار التكنولوجي في التقييم العالمي للمعلمين والطلاب دوليا.
- تكريم كل المعلمين الفائزين بشهادات من الأكاديمية المهنية للمعلمين ومن الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
- تأهيل كادر مدربين من المعلمين المتميزين بتدريب زملائهم وكذلك الطلاب.
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن ذلك في ضوء الموافقة على قبول المقترحات التدريبية بالتعاون مع مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا والخاصة بتقديم منح تدريبية تكنولوجية لكل الفئات الراغبة في تلقي هذه التدريبات، بالتنسيق مع الجهات المختصة بالوزارة، بشرط ألا يؤثر ذلك على سير العملية التعليمية، مع التأكد من شخصية القائمين على التنفيذ، وطبقا للقواعد المنظمة لهذا الشأن.
شروط قبول منح التدريب بكورس برمجة
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه لا مانع من تنفيذ التدريبات المذكورة سلفا)، مع التأكيد على ما يلي:
عدم تحمل الوزارة أي أعباء مالية.
عدم التأثير على العملية التعليمية.
عدم التنفيذ في أثناء أعمال الامتحانات.
التنسيق الكامل مع مؤسسة العباقرة للعلوم والتكنولوجيا ولا سيما موافاة الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بتقرير ختامي تفصيلي عن الورش بعد تنفيذها).