
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
شهدت السنوات الأخيرة توسعًا غير مسبوق في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية. ويأتي هذا التوسع لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير تخصصات تعليمية جديدة بمستوى عالمي يُحقق التنمية المستدامة، في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز فرص التعليم الجامعي وتطوير منظومة التعليم العالي.
شهدت السنوات الأخيرة توسعًا غير مسبوق في إنشاء الجامعات الأهلية والتكنولوجية. ويأتي هذا التوسع لتلبية احتياجات سوق العمل وتوفير تخصصات تعليمية جديدة بمستوى عالمي يُحقق التنمية المستدامة، في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز فرص التعليم الجامعي وتطوير منظومة التعليم العالي، كما تعمل علي إضافة 27 جامعة أهلية وتكنولوجية تضاف قريبا .
أنشأت الدولة 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة بتكلفة استثمارية بلغت نحو 23 مليار جنيه، وهي جامعة الملك سلمان الدولية التي تقدم 56 برنامجًا تعليميًا عبر ثلاثة فروع (شرم الشيخ، رأس سدر، الطور)، وجامعة العلمين الدولية التي تقدم 43 برنامجًا في 11 كلية، وجامعة الجلالة التي تقدم 66 برنامجًا موزعة على 15 كلية، وأخيرًا جامعة المنصورة الجديدة التي تضم 9 كليات وتقدم 29 برنامجًا. وتتميز هذه الجامعات بتقديم تعليم غير هادف للربح ومعايير دولية بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة.
الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية:
شهدت مصر إنشاء 12 جامعة أهلية منبثقة عن الجامعات الحكومية، وبدأت الدراسة فيها حديثًا، مثل جامعات أسيوط الأهلية، المنوفية الأهلية، الإسكندرية الأهلية، وجامعة الزقازيق الأهلية. تركز هذه الجامعات على تقديم تعليم عالي الجودة بأسعار مناسبة مع توفير منح للطلاب المتفوقين، مما يعكس حرص الدولة على تحقيق العدالة التعليمية وتكافؤ الفرص.
الجامعات التكنولوجية:
خطت مصر خطوات كبيرة في مجال التعليم التكنولوجي، حيث تم إنشاء 10 جامعات تكنولوجية تعمل حاليًا، مع وجود 17 جامعة أخرى قيد الإنشاء. تقدم هذه الجامعات 24 تخصصًا حديثًا يلبي احتياجات الثورة الصناعية الرابعة وسوق العمل، مثل تكنولوجيا الأطراف الصناعية، الميكاترونكس، والطاقة الجديدة والمتجددة. وتستقطب هذه الجامعات نحو 26 ألف طالب، مما يعكس إقبالًا متزايدًا على التخصصات التطبيقية الحديثة.
الشراكات مع الجامعات الدولية:
على صعيد آخر، تضم مصر اليوم 5 مؤسسات تعليمية تستضيف أفرعًا لجامعات أجنبية مرموقة، منها مؤسسة الجامعات الكندية التي تستضيف فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تحتضن فرعي جامعة كوفنتري البريطانية وجامعة نوفا البرتغالية.
هذا التوسع يعكس رؤية الدولة لتطوير التعليم العالي، ليس فقط من حيث الكم، ولكن أيضًا من حيث الكيف، من خلال التركيز على جودة التعليم والتخصصات التي تلبي متطلبات العصر الحديث. وتسهم هذه الجهود في إعداد أجيال جديدة قادرة على الإبداع والابتكار، ما يعزز من مكانة مصر كوجهة تعليمية إقليمية وعالمية.