احتفلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة عائلة ساويرس، بإطلاق اسم “مدرسة أنسي ساويرس للأعمال” خلال حفل خاص أُقيم في الحرم الجامعي بالقاهرة الجديدة يوم 6 يناير.
الجامعة الأمريكية
جاءت تسمية المدرسة تكريمًا للراحل أنسي ساويرس، أحد أعلام قطاع الأعمال في الشرق الأوسط ومؤسس مجموعة أوراسكوم، وذلك تقديرًا لدعمه الكبير الذي يُعد الأكبر في تاريخ الجامعة، بهدف تعزيز التميز في تعليم الأعمال.
وقال مارك تورنيج، رئيس مجلس أمناء الجامعة: “لأول مرة يتم إطلاق اسم على مدرسة بالجامعة، ومن المناسب أن يُكرّم أنسي ساويرس – رجل جسّد حبًا عميقًا لمصر، ورؤية استثنائية في الأعمال، والتزامًا دائمًا بالتعليم”.
كما أشاد رئيس الجامعة أحمد دلّال بإرث عائلة ساويرس قائلاً: “نكرّم اليوم أنسي ساويرس – قائدًا ورائدًا ألهم أجيالًا بمسيرته. ورغم التحديات، رأى الفرص حيث رأى الآخرون عقبات”.تتضمن المنحة تمويل منح دراسية للطلاب، ودعم الأبحاث متعددة التخصصات، وإنشاء أستاذية في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، إلى جانب تمويل برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس مع جامعات أمريكية رائدة، مثل جامعة شيكاغو.
وأشار دلّال إلى أهمية الشراكات الدولية قائلاً: “شراكاتنا مع الجامعات الأمريكية الرائدة ستفتح آفاقًا جديدة لطلاب مدرسة أنسي ساويرس للأعمال لتطوير عقلية عالمية وفهم إقليمي عميق”.
### إرث تعليمي مستدام
من جهته، أكد ناصف ساويرس على رؤية والده حول التعليم قائلاً: “قبل 25 عامًا، أسس والدي برنامج منح أنسي ساويرس، الذي قدم فرصًا تعليمية لعدد كبير من الطلاب المصريين المتميزين”. وأضاف أن البرنامج شمل حتى الآن 99 طالبًا مصريًا حصلوا على منح كاملة للدراسة في جامعات مرموقة مثل هارفارد وستانفورد وMIT.
واختتم شريف كامل، عميد المدرسة، بقوله: “تكريم اليوم يجمع بين الماضي والمستقبل. نحتفل برؤية مشتركة لخلق بيئة تعليمية تعزز الإبداع والتفكير النقدي والقيادة الأخلاقية”.
شهد الحفل حضور أفراد من عائلة ساويرس، إلى جانب قيادات الجامعة، وزراء، وسفراء وشخصيات بارزة، في تأكيد على أهمية هذا الحدث في تعزيز التعليم وريادة الأعمال في مصر والمنطقة.