أكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، الاهتمام الذي توليه الوزيرة منذ تعارفهما خلال توليها منصب محافظ دمياط بالعلم والمعرفة والتميز، لافتًا إلى أن فاعلية تكريم الأوائل من طلاب الثانوية العامة وتسليمهم المنح الدراسية تعد أهم حدث تعليمي في مصر والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، مضيفا إلى أنها رسالة احترام للمتفوقين وأسرهم، فهم الكوادر البشرية التي تنطلق من مصر إلى كل دول العالم، فالجامعة تجتذب الفئة الأكثر تميزًا وتتبنى الأوائل وتقدم خريجا عالميا دوليا.
ورحب الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية احتفالية الجامعة الألمانية بالقاهرة والألمانية الدولية بأوائل طلاب محافظات مصر، في بداية كلمته بمشاركة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بالحضور وتشريفها للاحتفالية، وقدم لها التهنئة على تعيينها كأول سيدة تتولى منصب وزيرة التنمية المحلية.
وأضاف إلى أن كلا الجامعتين تمنح خريجيها شهادات معترف بها في مصر وجميع دول العالم، فهما يقدمان تعليم عالى ألماني يرتكز على وحدة التعليم والتعلم والبحث العلمي، والجامعتين تتكاملان، ولا يتنافسان وكلاهما تقدمان تخصصات يحتاجها العالم والسوق الدولي، مشيرًا إلى أن الجامعتين تقدمان التخصصات الدقيقة الصعبة، وتظهران كوحدة واحدة للتعليم العالي الألماني في مصر.
أشار الدكتور منصور إلى أن الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية والجامعة الألمانية بالقاهرة يمثلان نسبة 42% من حجم التعليم العالي الألمانى العابر للحدود، وإلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تعد أكبر جامعة المانية عابرة للحدود وتأتي الجامعة الالمانية الدولية في المركز الثالث عالميًا.
كما شارك الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، في حفل التكريم بكلمة بدأها بالترحيب بكافة المشاركين في الاحتفالية الخاصة بتسليم المنح الدراسية، موضحًا أن النجاح في اختيار التخصص في المستقبل الجامعى أمر هام للغاية، لافتًا بأن البرامج الأكاديمية يتم تطويرها وتحديثها دومًا فالجامعة لها السبق في إطلاق العديد من البرامج الدراسية الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليميًا ودوليًا، وتحقق أهداف الدولة للتنمية المستدامة، وهو أمر يصنع الفارق بين خريجيها وبين نظائرهم في مختلف المجالات.
أشار ياسر حجازي، إلى أنه يوجد نحو 8000 آلاف خريج من أبناء الجامعة الألمانية يتقلدون مناصب في أنحاء العالم، يعملون في أكبر المؤسسات والشركات في مصر والخارج وفرضوا أنفسهم في شتي بقاع الأرض، وفي مختلف التخصصات.