تنطلق غداً الثلاثاء أولى جلسات الحوار المجتمعي التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمناقشة تفاصيل مشروع “البكالوريا المصرية”، الذي تقدم به الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ليكون بديلاً عن نظام الثانوية العامة التقليدي.
البكالوريا
وتُعقد جلسات الحوار في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عدد من نواب البرلمان (النواب والشيوخ)، إضافة إلى ممثلين عن النقابات المهنية، وسياسيين، وأساتذة تربويين، ومفكرين، وعدد من الرموز المجتمعية. وتأتي هذه الجلسات في إطار السعي لطرح المشروع للنقاش المجتمعي، مع الاستماع إلى مختلف الآراء والمقترحات.
يواجه المشروع المقترح عدداً من التحديات التي قد تعرقل تنفيذه، إذ يشهد انقساماً واسعاً بين مؤيديه ومعارضيه. فبينما يرى البعض أنه يمثل فرصة واعدة لحل أزمات الثانوية العامة المزمنة، يصفه آخرون بأنه مغامرة تعليمية غير محسوبة تستدعي المزيد من الدراسة قبل اتخاذ قرار بالتطبيق.
ومن المتوقع أن تشهد جلسات الحوار نقاشات موسعة حول تفاصيل المشروع وآليات تنفيذه، مع تسليط الضوء على العوائق المحتملة والفرص التي يمكن أن يوفرها النظام الجديد لتطوير التعليم في مصر.
