أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار

الكاتب الصحفي رفعت فياض: ثانوية البكالوريا “إختيارية”

شارك أحدث الأخبار

بعد إن إنتهى الحوار المجتمعى حول شهادة البكالوريا التى طرحها وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف بعد موافقة مجلس الوزراء عليها لتكون بديلا عن شهادة الثانوية العامة ـ يتم حاليا إعداد ملخص نهائى لنتائج هذا الحوار حول هذه الشهادة ا ليتم رفعه بعد عيد الفطر مباشرة إلى لجنة التعليم بمجلس النواب لمناقشة كل مادار حولها وكل ماتم طرحه من آراء سواء فى مجال تعديل المقترح أو المسمى أو تطويره والذى سيكون فى شكل مشروع قانون ترفعه الوزارة إلى لجنة التعليم لتبدأ مناقشته وطرح مالديها من تصورات أو تعديلات أخرى جديدة إذا وجدت فى مشرووع القانون المقدم وذلك بعد أن يتم حسم وجود مادة التربية الدينية ضمن مجموع هذه الشهادة ، ومقررين لها ، وإمتحانين فيها ، أحدهما للطلاب المسلمين والآخر للطلاب المسيحيين ، وماقد يسببه ذلك من حساسية فى إحتساب درجات هذه المادة لدى الجانبين ، خاصة وأن هناك مقترح آخر ينادى بأن يتم إستبدال هذه المادة بمادة واحدة للجانبين تحت مسمى مادة ” ألأخلاق ” ويتم فيها وضع كل مايخص الجوانب القيمية السليمة فى الجانب الدينى بشكل عام عن الحق ، والخير ، والفضيلة ، والحلال ، والحرام ، وتقبل الآخر – إلخ – وحسم إمكانية تعديل مواد الصف الثالث الثانوى فى شهادة البكالوريا المقترحة ليتم إضافة مادتى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى لأنهما غير موجودتين فى المشروع المقدم سوى فى السنة الثانية فقط وليست فى السنة الثالثة خاصة وأنهما مادتان ضروريتان فى دراستهما لأى طالب سيلتحق بعد ذلك بأى كلية أيا كان نوعها نطرية كانت أو عملية ، ولايوجد أى مبرر لعدم تدرسيهما فى السنة الثالثة فى شهادة البكالوريا هذه بحجة أنه تم دراستهما فى السنة السابقة ـ

سيتم مناقشة كل هذا بعد ذلك فى الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة رئيس المجلس تمهيدا للتصديق على مشروع القانون وتحديد موعد وكيفية تطبيقه.

وبعيدا عن الشكل النهائى الذى سينتهى إليه قانون هذه الشهادة إلا أن الرأى الغالب ، وهو ماأشار إليه

د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء مؤخرا يقول أن الإتجاه الأكبر عند تطبيق العمل بشهادة البكالوريا هذه أن يكون إختياريا فى البداية وليس إجباريا حتى يفاضل الطالب فى المدارس الرسمية بين نطام شهادة البكالوريا الجديدة وبين شهادة الثانوية العامة بشكلها الحالى مثلما يفعل كثير من الطلاب حاليا بالمدارس الدولية عندما يختارون دراسة شهادة ” الأى جى ” الإنجليزية بدلا من الثانوية العامة أو شهادة ” الأمريكان دبلوما ” أو ” الأبيتور” الألمانية بدلا من الثانوية العامة ـ وهذا إتجاه محمود أؤيده أنا شخصيا حيث يتيح للطالب التفكير فى إختيار نوع الشهادة التى يدرسها فى مرحلة الثانوية العامة طواعية ، وأن يتم إستمرار ذلك لعدة سنوات فإذا وجد معظم الطلاب عند التطبيق الفعلى على أرض الواقع أن شهادة البكالوريا تحقق له مزايا أفضل ومستوى تعليم أفضل ، ومجالا للإختيار بين المسارات الأربعة المطروحة بشكل أفضل ، مع إتاحة الفرصة لدخول الإمتحانات أكثر من مرة لإعادة دراسة أى مادة والحصول على درجات أكبر فيها ـ هنا قد تقرر الدولة وقتها إقرار شهادة البكالوريا هذه بأن تكون هى شهادة الثانوية الرسمية للدولة ، ويتم وقف العمل بشهادة الثانوية العامة الحالية ـ أما إذا لم يقبل على دراستها معظم الطلاب فسوف نتركها فى هذه الحظة لتستمر شهادة إختيارية أمام طلاب المدارس الرسمية ليختاروا شهادة الثانوية التى تحقق رغباتهم وطموحاتهم سواء كان ذلك فى شهادة الثانوية العامة بشكلها الحالى أو البكالوريا بشكلها الذى سيصدر به القانون، مثلما يحدث لدى بعض الطلاب عندما يتجهوا فى المدارس الدولية إلى إختيار شهادة أجنبية أخرى مثل شهادة ” الأى جى ” الإنجليزية أو ” الأمريكان دبلوما ” أو ” الأبيتور ” الألمانية.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابق على اطلاع ولا تطغى عليك الأمور، اشترك الآن!