قالت وزيرة التعليم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رايسا مالو، إن الحرب التي تشنها حركة “23 مارس” أدت إلى إغلاق 2594 مدرسة؛ مما أدى إلى تضرر أكثر من مليون طالب في مقاطعتي كيفو الشمالية والجنوبية بشرق البلاد.

الكونغو الديمقراطية

وقالت مالو، وفقا لما نقلته صحف محلية اليوم /الأربعاء/، إن الأزمة الحالية في شرق البلاد أدت إلى إغلاق 2594 مدرسة؛ منها 1483 مدرسة في مقاطعة كيفو الشمالية و1111 مدرسة أخرى في مقاطعة كيفو الجنوبية، مما أثر على مليون و108 آلاف و962 طفل في المقاطعتين.

وأضافت أن العديد من المدارس تعرضت في الواقع للقصف أو التدمير أو احتلّتها الجماعات المسلحة لتحويلها إلى قواعد عسكرية.

وأشارت إلى أن مناخ انعدام الأمن الدائم، الذي يغذيه وجود حركة “23 مارس”، يُعقّد أية محاولة لعودة المدارس إلى طبيعتها، مضيفة أن الحركة تضغط من أجل استئناف العملية التعليمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها دون مراعاة لاشتراطات السلامة.

ونبّهت إلى أن حكومة الكونغو أبدت أسفها لأن الحرب الدائرة في شرق البلاد تقوّض كل الجهود المبذولة في قطاع تعليم الشباب الكونغولي.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فقد كان نظام التعليم في شرق الكونغو الديمقراطية يتعرض بالفعل لضغوط هائلة حتى قبل تدهور الأوضاع مؤخرا، لا سيما بسبب ارتفاع عدد النازحين حيث اضطر أكثر من 6.5 مليون شخص، بينهم 2.6 مليون طفل، إلى الفرار من منازلهم في المنطقة.