المدارس تحتفل بيوم الشهيد وتعزز روح الانتماء لدى الطلاب

احتفلت المدارس في مختلف أنحاء البلاد بـ يوم الشهيد، وهو اليوم الذي يوافق التاسع من مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى شهداء مصر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.

وجاءت هذه الاحتفالات في إطار توجيهات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي أكدت على أهمية غرس قيم الانتماء والولاء في نفوس الطلاب من خلال التوعية بتضحيات الشهداء.

فقرات توعوية في الإذاعة المدرسية

و شهدت المدارس تنظيم فقرات إذاعية متميزة تناولت قصص بطولات الشهداء، وأهمية التضحيات التي قدموها من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وتضمنت الفقرات كلمات ملهمة من المعلمين والإداريين تحث الطلاب على الاقتداء بهؤلاء الأبطال، والتأكيد على أن تضحياتهم هي السبب في تحقيق الأمن الذي ينعم به الجميع اليوم.

لم تقتصر الفعاليات على الفقرات الإذاعية، بل قامت المدارس بتنظيم محاضرات توعوية لجميع المراحل الدراسية، حيث قدم المعلمون والشخصيات المؤثرة معلومات عن دور القوات المسلحة والشرطة في حماية البلاد، وأهمية استشعار المسؤولية الوطنية.

وشددت الوزارة على ضرورة توثيق هذه المحاضرات بالفيديو لضمان تحقيق أقصى استفادة منها ونشرها على نطاق أوسع.

لماذا يتم الاحتفال بيوم الشهيد؟

يُعتبر يوم التاسع من مارس مناسبة وطنية سنوية للاعتزاز بتضحيات الشهداء، وهو اليوم الذي استشهد فيه الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، أثناء تواجده في الصفوف الأمامية لجبهة القتال.

ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم رمزًا لتخليد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية الوطن والدفاع عن أراضيه.

وفي سياق متصل تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.