نظّم قسم الأمراض الباطنة، والكُلى، بجامعة أسيوط، اليوم الأربعاء الموافق 16 من أكتوبر؛ مؤتمره السنوي الرابع حول” الجديد في علاج الأمراض الباطنة في كافة تخصصاتها”، والممتد على مدار يومين، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوى، أهمية موضوع المؤتمر، الذى يناقش كل ماهو جديد في مجال أمراض الباطنة ،والكُلى، وكافة التخصصات المرتبطة بها، وما يلوح في المستقبل في مجال زراعة الكُلى، والغسيل الكُلوى، إلى جانب مناقشة أخلاقيات المهنة، ومناقشة عدد من الموضوعات الطبية الحديثة فى مجالات أمراض الدم، والجهاز الهضمى، والمناعة، والروماتيزم؛ وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة، للمرضى من مختلف أنحاء الجمهورية.
شهد المؤتمر حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد اليمني رئيس قسم الأمراض الباطنة، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، وبمشاركة الدكتور أشرف الشاذلي، والدكتور محمود عشيري، الدكتور علاء الدين عبد المنعم، والدكتور محسن القوصي، رؤساء شرف المؤتمر، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بمختلف التخصصات بكلية الطب، والمستشفيات الجامعية بالجامعات المصرية.
يأتى المؤتمر بتنظيم من: الدكتور سمير كمال رئيس المؤتمر، ورئيس وحدة الكُلى بقسم الأمراض الباطنة بجامعة أسيوط، والدكتور علاء عمر ، والدكتور محمد فيصل نائبا رئيس المؤتمر، والدكتور عصام عبدالعزيز منسق المؤتمر، والدكتورة نشوى عزوز سكرتير عام المؤتمر، والدكتور أحمد مسعد، والدكتورة الشيماء سيد، والدكتور ياسر عبد الموجود، والدكتورة تغريد مشرف، والدكتورة مى مصطفى، والدكتورة رضوى عوض من اللجنة العلمية، والدكتورة لبنى عبدالواحد، والدكتورة ريم عزت، والدكتور أحمد عبدالفضيل من اللجنة المنظمة.
وأشاد الدكتور محمود عبدالعليم، بجهود كلية الطب في تنظيم العديد من؛ المؤتمرات العلمية، وورش العمل الخاصة بالأقسام العلمية المختلفة؛ التي تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي، وتدريب شباب الأطباء وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة في كافة المجالات الطبية، متمنياً التوفيق لكل المشاركين، والقائمين على مؤتمر هذا العام.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة أمانى عمر، رسالة كلية الطب، ومستشفياتها الجامعية؛ فى دعم خطط الدولة المصرية للمنظومة التعليمية، والبحثية، والصحية؛ بما يعزز من مكانة جامعة أسيوط، وإنجازاتها المتواصلة فى المجال الطبي، بين الجامعات العربية والدولية.
وفى سياقٍ متصل، أوضحت الدكتورة هدى مخلوف، أهمية التعليم الطبي الحديث، ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي؛ لإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث، والمشكلات المحيطة بمنظور متطور، وأساليب، وتقنيات مناسبة وحديثة.
وأكد الدكتور محمد اليمني، أن انطلاق أعمال هذا المؤتمر العلمى؛ يأتي استكمالاً لأنشطة قسم الباطنة، فى تحقيق التواصل المثمر، وتبادل الخبرات البحثية علي نحوٍ واسع؛ لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأعرب الدكتور محمد زين، عن امتنانه بوجوده ضمن كوكبة طبية من علماء جامعة أسيوط، مشيراً إلى دور جامعة أسيوط الريادى، فى دعم الحركة البحثية، وإلقاء الضوء على أحدث البروتوكولات الطبية، والجديد من طرق العلاج.
ومن جانبه، أفاد الدكتور سمير كمال، أن المؤتمر يناقش على مدار يومين؛ العديد من المحاضرات العلمية حول: الحالات الحرجة، السكر والجديد فى الغدد الصماء، حقوق المريض، وجودة التعليم الطبي، الجديد فى علاج أمراض الدم، وأمراض الجهاز الهضمى، وأمراض المناعة والروماتيزم، إلى جانب الجديد فى علاج أمراض، وزرع الكُلى، منوهاً أن المؤتمر يستكمل فعّالياته
في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المُقبل ، بالمستشفى الجامعي الرئيس، والذى سيناقش موضوعات مهمة حول: كيفية اختيار معايير البحث العلمي المتميز، وكتابته، الجديد في علاج مرضى السُكري، و أمراض الأنابيب الكُلوية، العدوى البكتيرية الشديدة، والتأثيرات الناتجة عنها، ومن 6 إلى 9 من نوفمبر المُقبل، بمدينة العين السخنة، بمشاركة نخبة من أساتذة الأمراض الباطنة من داخل وخارج مصر؛ لمناقشة الجديد حول أمراض وزرع الكُلى.