
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اللجنة الوطنية تلعب دورًا محوريًا في تنفيذ مشروعات تعليمية وثقافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، بالتعاون مع منظمات دولية مثل اليونسكو، الألكسو، والإيسيسكو.
وأشار إلى أن هذه الجهود تواكب رؤية مصر 2030، وتعزز حضور مصر في المحافل العالمية، خاصة في مجالات التعليم العالي، البحث العلمي، والابتكار، بما يدعم تبادل الخبرات على المستويات العربية والأفريقية والدولية.
وفي هذا السياق، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقديم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم لعام 2025.
من جانبه، صرّح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية، بأن الجائزة التي انطلقت عام 2005 بتمويل من مملكة البحرين، تهدف إلى دعم الإبداع في استخدام التكنولوجيا في التعليم، وتكريم الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تنفذ مشاريع مبتكرة تُسهم في تحسين جودة التعليم من خلال تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن الجائزة تركّز على المبادرات التي تفتح آفاقًا جديدة للتعلم، وتتيح فرص تعليمية عادلة وشاملة للجميع، تماشيًا مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المعني بتوفير التعليم الجيد مدى الحياة.
من ناحيتها، أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، أن نسخة هذا العام من الجائزة تأتي احتفالًا بالذكرى العشرين لتأسيسها، وتركّز على إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي.
وتهدف إلى دعم المشاريع التي تعزز مهارات التفكير النقدي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع الذكاء الاصطناعي، مما يُمكّن الأجيال الشابة من التعامل الذكي والمسؤول مع هذه التكنولوجيا المتقدمة.
وتُرشح كل دولة أربعة مشاريع فقط، على أن تختار لجنة دولية مقرها باريس مشروعين فائزين، يحصل كل منهما على 25 ألف دولار أمريكي، إلى جانب شهادة تقدير دولية تُسلّم خلال الحفل السنوي للجائزة.