انطلاق فعاليات دورة “تنمية المهارات الدعوية” لعدد من خريجي وخريجات جامعة الأزهر
شارك أحدث الأخبار
انطلقت اليوم فعاليات دورة: “تنمية المهارات الدعوية” التي تنظمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة، بمجمع البحوث الإسلامية، والتي تستمر مدة أسبوعين، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وضمن سعي الأزهر المستمر لتأهيل الكوادر الدعوية الشابة.
خريجي كلية اللغة العربية بالقاهرة
تستهدف الدورة تدريب مجموعة من خريجي كلية اللغة العربية بالقاهرة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، وكلية التربية بنات بالقاهرة، وذلك في إطار دعم الأزهر الشريف للكوادر الدعوية الشابة وتعزيز مهاراتها العملية في مجالات الدعوة.
شهد الحفل حضور نخبة من قيادات الأزهر الشريف، وهم: أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أ.د. محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، أ.د. علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، أ.د. فريدة بودي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، أ.د. منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات بالقاهرة.
تطوير مهارات الأئمة والدعاة بما يتماشى مع متطلبات العصر
أكد أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدورة تأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر التي تركز على تطوير مهارات الأئمة والدعاة بما يتماشى مع متطلبات العصر. وأكد أن الأزهر الشريف يواصل تعزيز أدوات الدعوة لتواكب التحديات الراهنة، مشيدًا بجهود أكاديمية الأزهر العالمية في تأهيل الكوادر الدعوية الشابة وتوفير بيئة تعليمية رائدة تسهم في صقل مهارات الدعاة بما يتواكب مع التطورات الحديثة في مجالات الدعوة والتربية.
فيما رحب أ.د. محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، بالحضور الكريم، وأوضح أن الدورة تأتي تجسيدًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل خريجي جامعة الأزهر، في إطار حرصه على إعداد كوادر دعوية شابة قادرة على تقديم خطاب ديني معتدل وفاعل. وأضاف فضيلته أن الأكاديمية تعمل دائمًا على توفير بيئة تدريبية متميزة تسهم في تقديم نموذج داعية متمكن قادر على التأثير الإيجابي في المجتمع ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وفي كلمته، أكد أ.د. علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، على أهمية هذه الدورة في صقل مهارات خريجي الكلية وتعزيز مواهبهم الدعوية، موضحًا أن الدورة تمثل فرصة قيّمة لتطوير قدرات الخريجين في صياغة الخطاب الدعوي بطرق مبتكرة وفعالة، مما يساهم في تحسين قدرتهم على توصيل رسالتهم الدينية باستخدام أدوات لغوية حديثة تتناسب مع متطلبات العصر.
بدورها أكدت أ.د. فريدة بودي، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، أن الكلية تسعى من خلال هذه الدورة إلى تمكين خريجاتها من أداء دورهن الدعوي بكفاءة عالية، مضيفة أن الدورة توفر لهن الأدوات اللازمة لتقديم خطاب ديني معاصر يتسم بالاعتدال والتسامح، مما يتماشى مع رسالة الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية.
كما أشارت أ.د. منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات بالقاهرة، إلى أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في العمل الدعوي، مشددة على أن الدورة تمثل خطوة هامة في تأهيل خريجات كلية التربية بنات للقيام بهذا الدور بكفاءة واحترافية، لافتة إلى أن الدورة تسهم في تعزيز مهارات المشاركات في مجالات التواصل والخطابة، مما يساهم في تحسين أدائهن الدعوي بشكل عام.
وتتضمن الدورة مجموعة من ورش العمل والمحاضرات المتخصصة التي تهدف إلى تعزيز المهارات التواصلية والخطابية للمشاركين، بالإضافة إلى استراتيجيات حديثة في العمل الدعوي، مما يسهم في إعداد كوادر دعوية متميزة قادرة على مواجهة التحديات المعاصرة.
في ختام الحفل، أعرب المتدربون والمتدربات عن عميق شكرهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر على توجيهاته السديدة، مؤكدين أن هذه الدورة تمثل فرصة ثمينة لتعزيز مهاراتهم الدعوية. وأضافوا أن مشاركتهم في الدورة ستمكنهم من تطوير أدائهم وتحسين قدراتهم في مجالات الدعوة والتواصل، مما يعزز قدرتهم على أداء دورهم الدعوي بكفاءة وفاعلية أكبر.