بعد الوصول إلى 516 كلية و 1031 برنامج.. أمين الأعلى للجامعات يوضح أبرز المتغيرات في العام الدراسي الجديد

تحدث الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، عن الترتيبات للعام الأكاديمي الجديد التي يتخذها المجلس الأعلى للجامعات وعن إمكانية وجود كليات جديدة، قائلًا: “منذ عام 2014، نشهد زخمًا غير مسبوق في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، انعكس بشكل واضح في التوسع الكمي والنوعي للمؤسسات والبرامج التعليمية”.

ارتفاع عدد البرامج المميزة داخل الجامعات الحكومية من 400 برنامج فقط في عام 2014 إلى 1031 برنامجًا

وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات: “وارتفع عدد البرامج المميزة داخل الجامعات الحكومية من 400 برنامج فقط في عام 2014 إلى 1031 برنامجًا في الوقت الحالي، وهو ما يعكس التوجه نحو تقديم تعليم متميز يلبي احتياجات سوق العمل، ويواكب التطورات العالمية”.

وتابع “رفعت”: “كما شهد عدد الكليات زيادة ملحوظة، حيث ارتفع من 362 كلية إلى 516 كلية، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الجامعات الحكومية من 24 إلى 28 جامعة، وفي هذا الإطار، نعمل على إعداد دليل شامل للبرامج الدراسية المطروحة داخل الجامعات، يتم نشره على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للجامعات، ليكون مرجعًا موثوقًا للطلاب وأولياء الأمور”.

واستطرد قائلًا: “ويأتي هذا ضمن توجيه سياسي ورئاسي واضح، يدعو إلى الترويج لهذه البرامج المتميزة، لا سيما أنها ترتبط في كثير من الأحيان بشراكات دولية وتتمتع بمستوى أكاديمي متقدم، ومن هنا، أصبحت مسألة توعية الطلاب وأولياء الأمور بوجود هذه البرامج وخصائصها وأهدافها ضرورة حتمية لتمكينهم من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم التعليمي”.

وأوضح: “ولتحقيق هذا الهدف، قمنا بتشكيل لجنة عليا لوضع آلية فعالة للترويج لهذه البرامج، تضم أيضًا ممثلين عن قطاع الطلاب الوافدين، نظرًا لأن هذه البرامج تستهدف أيضًا استقطاب الطلاب من الخارج، بما يعزز من الدور الإقليمي والدولي للجامعات المصرية”.

واختتم “رفعت” حديثه: “كما نعمل حاليًا على الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بالعام الجامعي الجديد، والتي تشمل وضع الخطط الدراسية، وجدولة الأنشطة الطلابية، وتنظيم القوافل التعليمية والمجتمعية، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية وتنمية الدور المجتمعي للجامعات”.