نشر الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك” بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا للجامعة لقد تشرفت بالثقة التي أولاني إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بصدور القرار الجمهوري رقم ٤٣٦ لسنة ٢٠٢٤ بتعييني رئيسا لجامعة القاهرة، وإذ اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر للقيادة السياسية على ثقتها الغالية التي اعتز بها، سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد والعون على حمل الأمانة التي كلفت بها.
ويطيب لي أن أتوجه بالشكر الجزيل لأساتذتي وزملائي وطلابي وأصدقائي وأهلي وأحبابي ولحضراتكم جميعا على التهاني الرقيقة والمشاعر الطيبة والدعوات الصادقة التي تلقيتها، وقد تعذر علي ملاحقة ما غمرتموني به من كرم في العبارات، وأسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن الظن وأن أبارك لكم في مناسبات سعيدة عديدة.
كذلك اعبر عن شكري الخاص إلى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة السابق على كل مجهوداته وانجازاته التي حققها لرفعة جامعتنا العريقة، والشكر موصول إلى زملائي ممن تعاونت معهم من نواب رئيس الجامعة السابقين والقيادات الجامعية السابقة، وزملائي بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لما حققناه معا من نجاحات ملموسة في العديد من الملفات المهمة.
ولا أنسى زملائي الأفاضل من النواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس ممن ترشحوا معي لنيل شرف رئاسة جامعة القاهرة، لقد كنتم – وبحق – نموذجا يحتذى به في الرقي والتحضر، وأظهرتم جامعة القاهرة بمظهرها الحضاري الذي يليق بسمعتها ومكانتها المرموقة، وأثق في دعمكم خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب تكاتف الجهود والاستفادة من خبراتكم وتجاربكم.
وختاما، تبقى كلماتي إلى منسوبي جامعة القاهرة، أساتذتي وزملائي من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، علينا جميعا مسئولية العمل الجاد والسعي نحو مواكبة ركب التطور الذي يلاحق العالم، وعلينا أن ندرك حجم التحديات التي تواجهنا وأن نعمل بروح الفريق متمسكين بالقيم والتقاليد الجامعية التي نشأنا عليها، وأسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد لنا جميعا لما فيه الخير والرخاء لجامعتنا العريقة ووطننا الحبيب.