بعد عامين من تعيينه.. ماذا قدم الدكتور أحمد القاصد خلال رئاسته جامعة المنوفية؟

إن مايتحقق بجامعة المنوفية ما هو إلا بداية لمسيرة مستمرة نحو التميز، ومرحلة جديدة من التطور المستمر، لتظل جامعة المنوفية دائمًا في صدارة المؤسسات التعليمية بفضل العمل الجماعي والجهود المخلصة التي بذلها أبناء الجامعة من قيادات وأعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين وطلاب.

بعد عامين من تعيينه.. ماذا قدم الدكتور أحمد القاصد خلال رئاسته جامعة المنوفية؟

وفي سياق المراجعة الذاتية والتقييم الدوري للأداء، نستعرض بعض ماتحقق على مدار عامين تماشيا مع المتغيرات التى طرأت على ساحة التعليم العالى، والتى شهدت تنوعا كبيرا فى خريطة الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة فى ظل استراتيجية القيادة السياسية ورؤية مصر 2030، واستعراض المشاريع التي تم تنفيذها بجامعة المنوفية، والأهداف التي تم تحقيقها، وأبرز المحطات التي مرت بها الجامعة على مدار العامين الماضيين، والتحديات التي واجهتنا وكيف تم التعامل معها بالعزيمة والإصرار، وكيف تم تحويلها إلى فرص حقيقية للنمو والتطور، كما نستعرض الرؤية التي نطمح لتحقيقها بجامعة المنوفية، ورسالتنا التي نعمل من خلالها لتلبية احتياجات المجتمع، وتحقيق التميز الأكاديمي.

 

لقد شهدت الجامعة إقبالًا لعدد كبير من الدارسين راغبي الالتحاق بها، نظرا لما تتميز به الدراسة في الجامعة بالتطور والحداثة، ومواكبتها للتغيرات التي تطرأ على الأساليب والأنظمة التعليمية في الجامعات العالمية، لذلك تهتم الجامعة دائمًا بتقديم أفضل المناهج الدراسية لدارسيها، طبقا للمعايير العالمية، وتقديم برامج دراسات عُليا قوية وداعمة للبحث العلمي، بالإضافة إلى استخدام أحدث تقنيات التعليم مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، ودعم مشاريع الابتكار وريادة الأعمال، والعمل المستمر لرفع ترتيب الجامعة فى جميع التصنيفات العالمية، مما أدى إلى تقدم الجامعة فى العديد من التصنيفات العالمية..

ففى تصنيف التايمز THE للجامعات العربية لعام ٢٠٢٤ ظهرت جامعة المنوفية ضمن أفضل الجامعات العربية، والتى جاءت فى المركز رقم ١٣١ من إجمالي ٣١٥ جامعة عربية وعلي مستوي مصر كانت جامعة المنوفية رقم ٢٦ من إجمالي ٤٧ جامعة مصرية فقط ظهرت في التصنيف الذى يُعتبر من أبرز التصنيفات العالمية التي تُظهر جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم.

وفى النسخة العامة للتصنيف لعام 2025 جاءت جامعة المنوفية ضمن ٣٥ جامعة مصرية وفى المرتبة (1201 _1500) عالميًا،كما تم إدراج الجامعة فى الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن ٢٧ جامعة مصرية، حيث جاءت جامعة المنوفية فى المركز (351-400) على مستوى العالم فى الإصدار الأول من التصنيف الذى أظهر إدراج 749 جامعة من 92 دولة، والذى اعتمد على إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)،وحصلت الجامعة علي المركز ال 16 على مستوى جامعات مصر في تصنيف Adscientificindex للإنتاج العلمي لعلماء الجامعة و ظهور 1277 عالم من جامعة المنوفية في التصنيف، حيث أظهر التصنيف وجود 12 عالم ضمن افضل 10% و101 ضمن أفضل 30% و308 ضمن أفضل 50% و683 ضمن أفضل 70% علي مستوي العالم.

كما تقدمت الجامعة في مؤشر التأثير العلمي بالتصنيف الهولندي “ليدن النسخة المفتوحة لعام 2024، حيث احتلت جامعة المنوفية المركز الـ ٩ محليا والـ ٢٨ افريقيا والـ ٩٢٠ عالميا،أما تصنيف شنغهاي للموضوعات الاكاديمية فقد أظهر في تصنيفه الجديد لعام 2024، تقدم الجامعة، ضمن أفضل الجامعات العالمية في مجالي العلوم الزراعية حيث جاءت الجامعة في الفئة 301: 400، والرياضيات حيث جاءت الجامعة في الفئة 401 :500

ولأول مرة إدراج جامعة المنوفية فى تصنيف QS للاستدامة لعام 2025 حيث احتلت المركز العاشر علي مستوي مصر من ٢٦ جامعة مصرية ظهرت في التصنيف، ورقم ١٤ علي مستوى جامعات شمال أفريقيا من ٤١ جامعة، ورقم ٣٠ علي مستوي أفريقيا حيث ظهر في التصنيف ٧٠ جامعة أفريقية، وجاءت جامعة المنوفية فى الفئة من ١٠٢١- ١٠٤٠ علي مستوى العالم من إجمالي ١٧٤٤ جامعة دولية ظهرت في التصنيف.

كما تقدمت الجامعة فى تصنيف GreenMetric وهو تصنيف عالمي يهدف إلى تقييم أداء الجامعات والمؤسسات التعليمية في مجالات الاستدامة البيئية حيث جاءت جامعة المنوفية فى المركز رقم ٧٨٥ علي العالم من ١٤٧٧ جامعة عالمية ظهرت فى التصنيف محققة تقدم ٩٥ مركز عن العام السابق، مما يعد انجازا كبيرا تحقق فى عام واحد.

أما من حيث التصنيف المحلي للجامعة، فقد حصلت معظم الدوريات العلمية لكليات ومعاهد الجامعة على الدرجة القصوى في تصنيف المجلس الأعلى للجامعات، كما ارتفع ترتيب الجامعة في تصنيف اتحاد الجامعات العربية.

 

وفيما يخص استراتيجية الجامعة والجودة والاعتماد المؤسسى:

 

تم تشكيل لجنة عليا لتحديث استراتيجية جامعة المنوفية 2025، بهدف إضافة المشروعات الجديدة وتحديث رؤية الجامعة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. كما تم وضع تصور جديد للخطة المستقبلية للجامعة، بالإضافة إلى خطة توسعات الجامعة بمدينة السادات، والتي تعد من أهم المشروعات المستقبلية، هذه التوسعات تهدف إلى إنشاء فروع جديدة للجامعة تشمل تخصصات تواكب التطورات الأكاديمية والتوجهات العالمية نحو التعليم الرقمي والتخصصات الناشئة ومتطلبات الجمهورية الجديدة، كما تم اتخاذ خطوات جادة لتأسيس شركات ناشئة لتعزيز استثمارات الجامعة وزيادة تأثيرها الاقتصادى والاجتماعى وخلق فرص جيدة للخريجين وتعزيز سمعة الجامعة كمركز للإبداع والابتكار، وبالفعل وافق مجلس الجامعة على تأسيس شركة جامعة المنوفية للخدمات الطبية والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن لتكون باكورة الشركات التي سيتم تأسيسها في مختلف التخصصات.

وفي إطار الاستراتيجية الجديدة، واستكمال مشروع المدينة الطبية، تم تأسيس توسعات معهد الأورام كمرحلة أولى، وقد تكللت هذه الجهود بصدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2862 لسنة 2024 بإضافة معهد الأورام إلى كليات ومعاهد الجامعة. يُعد المعهد مركزًا علاجيًا، تعليميًا، وبحثيًا، ويضم مستشفى لعلاج الأورام، وهو خطوة استراتيجية نحو تحسين الرعاية الصحية المتخصصة وتطوير البحث العلمي في مجال الأورام. كما يسهم المعهد في زيادة القدرة الاستيعابية لمستشفى الأورام، إلى جانب تقديم خدمة بحثية وتعليمية لمنح الدرجات العلمية المختلفة في تخصصات الأورام وفقًا لمعايير الجودة العالمية، وصدر منذ أيام قرار الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باعتماد الهيكل التنظيمي لمعهد الأورام.

ويضم المعهد ستة أقسام تعمل بتكامل من أجل خدمة وعلاج مريض الأورام والتى تشمل: قسم علاج الأورام، قسم جراحة الأورام، قسم سرطان الدم، قسم الطب النووي، قسم الإحصاء الطبي والبحث العلمي وقسم بيولوجيا الأورام، كما أن المستهدف من إنشاء المعهد هو زيادة السعه السريرية بطاقة (400) سرير داخلي، (40) سرير رعاية مركزة، (40) سرير عناية متوسطة، (6) غرف عمليات جراحة أورام، و١٠٠ كرسي لتلقي جرعات العلاج الكيماوي و٣ محطات للعلاج الاشعاعي، وذلك لإستيعاب أكبر قدر من مرضي المحافظة والمحافظات المجاورة، وجميع الخدمات الطبية التي ستقدم داخل معهد الأورام بالجامعة ستتم بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى علاج الأورام.

كما أن معهد الأورام هو معهد أكاديمى يقدم خدمة بحثية تعليمية، مثل معهد الكبد القومى بالجامعة، وسوف يمنح معهد الأورام الدرجات العلمية المختلفة ماجستير ودكتوراه ودبلومة فى تخصصات: علاج الأورام، وجراحة الأورام، وبيولوجيا الدم، والطب النووى، وأمراض الدم السرطانية، وأورام الأطفال، ووبائيات مكافحة السرطان، طبقا لمعايير الجودة العالمية، ويتبع الاستراتيجيات التعليمية الدولية مما يجعل الشهادات الممنوحة من المعهد لها ثقل ليس على المستوى المحلى فقط بل على المستوى الدولى أيضا، وبالفعل بدأ العمل بالمعهد واختيار فريق العمل بالتعاون مع قسم الأورام بكلية الطب.

وشهدت الخطة الاستراتيجية أيضًا خطوة مهمة نحو إنشاء مستشفى تخصصي جديد يحمل اسم “مستشفى المراكز الجراحية”، والذي سيضم العديد من التخصصات الطبية. هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الجامعة لتطوير المنظومة الطبية لتلبية متطلبات نظام التأمين الصحي الشامل في الجمهورية.

كما حققنا انجازا كبيرا فى مجال التمريض والانتهاء من مبنى المعهد الفنى للتمريض بمنشأة سلطان والذى طال انتظاره حتى تحقق وتم الانتهاء من جميع أعمال المبنى والتجهيزات اللازمة وبدء الدراسة به مع بداية هذا العام الجامعى وتم نقل الطلاب من المبنى القديم إلى المبنى الجديد الذى أنشئ على مساحة ١٠٠٠ متر مربع مقدمة تبرع من الحاج شاكر حمودة رئيس مجلس إدارة مؤسسة أهل الخير بمنشأة سلطان، وتولت الجامعة الإنشاءات والتجهيزات حيث يتكون المعهد من ٧ طوابق متكررة، ويضم ٣ مدرجات و١٠ معامل وصالات تدريبية بمختلف التخصصات، كما تم إمداده بأحدث الأجهزة والمعدات، ووسائل التدريس والتدريب لتخريج طلاب مؤهلين ومدربين للعمل في مختلف تخصصات التمريض والمساهمة بشكل فعال فى سد العجز في الخدمة التمريضية بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد.

 

ونظرا لأهمية الاعتماد المؤسسي والذى يعد عنصر أساسي في تحسين مستوى التعليم العالي وضمان جودته، ويعزز من قدرة الجامعة على التفاعل مع تحديات العصر، ويضمن أن برامجها التعليمية والأبحاث تتوافق مع معايير الجودة العالمية، كما يساهم في رفع سمعة الجامعة، جذب التمويل، تعزيز فرص التعاون الدولي، ودعم مخرجات التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، لذا جارى التقدم إلى الاعتماد المؤسسي واعتبار هذا العام بالجامعة عام الجودة لكونه أحد أهم ملفات الجامعة لعام 2025 لتكون جامعة المنوفية من أوائل الجامعات المتقدمة للحصول على الإعتماد المؤسسي، كما حققت الجامعة هذا العام العديد من النجاحات فى حصول بعض الكليات على الاعتماد وتجديد الاعتماد للكليات المعتمدة مسبقا، والاعتماد البرامجى أيضا حيث حصلت كلية الطب والتمريض والتربية النوعية والإقتصاد المنزلي على الإعتماد المؤسسي، وفى انتظار تجديد الاعتماد، وإعتماد 7 برامج تعليمية بكلية الزراعة والآداب كما حصلت كلية الصيدلة، ومعهد الكبد القومى مؤخرا على الإعتماد المؤسسي.

كما تم تجديد شهادة الأيزو 2015/9001 للأمانة العامة للجامعة ومركز ضمان جودة التعليم.

وحققت مستشفى معهد الكبد القومي إنجازًا بارزًا بحصولها على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)مما يجعلها أول منشأة صحية متخصصة تابعة للجامعة تحصل على هذا الاعتماد، وبالتالي تكون مؤهلة للمشاركة في منظومة التأمين الصحي الشامل.

 

وفي إطار تعزيز جودة التعليم، حصل المعهد على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، كما تم تجديد اعتماد كلية الطب، واعتماد كليات التمريض، التربية النوعية، الاقتصاد المنزلي، والصيدلة. بالإضافة إلى اعتماد 7 برامج تعليمية في كليات الآداب والزراعة.

 

ومن منطلق دعم الابتكار والبحث العلمي، تم إنشاء مكتب للابتكار البحثي لتشجيع الباحثين وفتح آفاق جديدة للمبتكرين. كما تم إنشاء مكتب العلاقات الدولية بالجامعة لتعزيز سمعة الجامعة عالميًا، من خلال توطيد العلاقات مع مؤسسات أكاديمية مرموقة على مستوى العالم. كما يهدف المكتب إلى رعاية المبعوثين بالخارج وتعزيز الشراكات الدولية في مختلف التخصصات العلمية.

 

كما تم إنشاء مكتب ISF لرعاية المبتكرين والنوابغ والذى من خلاله وصل فريق جامعة المنوفية (Nature magic) إلى المراحل النهائية من التصفيات على مستوى الجامعات المصرية جميعها للمشروعات الرائدة المتقدمة لمكتب (ISF) ضمن برنامج أولمبياد الشركات الناشئة 2024، والمشاركة فى تصفيات برنامج “Gen z” أضخم برنامج مسابقات بين طلاب الجامعات في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلا في صندوق دعم المبتكرين والنوابغ، حيث أشادت لجنة التحكيم بالابتكار المقدم وهو عقار (كريم) لمعالجة الحروق ونتائجه المبهرة على اختلاف مستويات خطورة الحروق، وحاز المشروع على دعم مالي كبير لإتمام عمليات التجارب السريرية وكذلك المعملية وظهور العقار بالأسواق على المستوى القومي والإقليمي.

 

بروتوكولات التعاون:

 

إن توقيع اتفاقيات التعاون بين الجامعة والجهات الخارجية يعزز من قدرتها على تحقيق رؤيتها الأكاديمية والبحثية والاجتماعية على المستوى المحلي والدولي، ويسهم في خلق بيئة تعليمية وابتكارية تشجع على التميز والتطور المستدام.. لذا تم توقيع عدد من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون بي

الجامعة وعدة جهات خارجية منها:

– توقيع عقد اتفاق إنشاء صيدلية إسعاف (٢٤) مع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتجارة الأدوية والتى بدأ العمل بها منذ فترة وتخدم المترددين على المستشفيات الجامعية وتساهم فى سد فجوة نواقص الأدوية، بالإضافة إلى توفير العلاج اللازم لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.

– وفى إطار افتتاح الصيديلة تم وضع آلية جديدة للتعامل مع المنظومة الإلكترونية الخاصة بالخدمة العلاجية لأعضاء هيئة التدريس لصرف الأدوية، حيث تم تصميم برنامج إلكترونى لتسجيل بيانات كل عضو عليه وذلك لتسهيل التعامل فى صرف الأدوية، وتوجيه كل عضو للمستشفيات الجامعية (المستشفى الجامعى، مستشفى معهد الكبد القومى، ومستشفى الطلبة) العرض على استشارى متخصص لوضع تقرير العلاج الخاص بالعضو وتطبيق الصيدلة الإكلينيكة واليقظة الدوائية، ثم رفعه على المنظومة الإلكترونية لإتمام إجراءات الصرف مباشرة من الصيدلية.

– وتم توقيع بروتوكول تعاون علمي وأكاديمي وخدمي مع جامعة المنصورة الجديدة وذلك دعما لمختلف سبل التعاون بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية والخاصة، والاستفادة من الخدمات الطبية المتاحة بجامعة المنوفية من حيث توفير الأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى تدريب طلاب جامعة المنصورة الجديدة خلال دراساتهم وفترة الامتياز فى كافة منشآت جامعة المنوفية وفق آليات التدريب المعتمدة.

– كما تم توقيع 3 بروتوكولات تعاون مع جامعة مدينة السادات تشمل؛ بروتوكول تعاون لتقديم خدمات طبية لأعضاء هيئة التدريس، وبروتوكول تعاون لتقديم خدمات طبية للطلاب، والثالث لتدريب طلاب جامعة مدينة السادات بمستشفيات جامعة المنوفية.

– بروتوكول تعاون مع مصنع “اريس ايجيبت” لتأهيل المعامل التعليمية والبحثية بالجامعة من حيث توفير الأجهزة المعملية وتقديم الاستشارات لوضع المواصفات الفنية وعمل التصميمات اللازمة وتنفيذها، وعمل دورات تدريبية فى التصميم والتصنيع للطلبة والخريجين وتنظيم زيارات ميدانية للمصنع، كما يقوم الطلاب من خلال مشروعات التخرج ومشروعات الماجستير والدكتوراه والمشروعات البحثية بتقديم حلول لمشاكل الصناعة ومطالب التصنيع، كما يتم التعاون بين الجامعة والمصنع لتطبيق الأبحاث وتصنيع النتائج البحثية القابلة للتصنيع، ويقوم المصنع بتيسير التوظيف للخريجين ورعاية ملتقيات التوظيف التى تنظمها الجامعة.

– بروتوكول تعاون مع مديرية العمل بالمنوفية، وذلك لتدريب وتأهيل الطلاب على المهن الحرفية المختلفة وتوفير فرص عمل من خلال التدريب التحولي للطلاب.

– وبروتوكول تعاون مع شركة MPCS من الشركات الرائدة فى مجالات الاستشارات الطبية وتصميم المستشفيات وتخطيط الاحتياجات بالتكنولوجيا الطبية للمنشآت الصحية بالإضافة إلى مكافحة العدوى وجودة الرعاية الطبية والسلامة والصحة المهنية، كما تعد من الشركات الرائدة فى مصر فى مجال التدريب الخاص بالهندسة الطبية.

– وبروتوكول تعاون مشترك بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ومؤسسة بنك مصر والذى أسفر عن تقديم دعم ٢٦ مليون جنيه لمستشفى معهد الكبد القومى لتطوير البنية التحتية، ورفع الطاقة الاستيعابية، وتزويد المستشفى بكافة التجهيزات والمعدات الطبية؛ لتواكب أحدث المعايير الطبية العالمية.

– وبروتوكول تعاون بين مركز القياس والتقويم بجامعة المنوفية ومركز القياس والتقويم بجامعة بنها

– وبروتوكول مشترك بين كلية التجارة وبنك فيصل الإسلامي المصري ، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم قدرات ومهارات طلاب الجامعة، وضمان تأهليهم لسوق العمل مستقبلا ورفع قدراتهم ومهاراتهم العملية.

– وبروتوكول تعاون بين كلية الطب ومعهد الأورام بالجامعة يهدف إلي تقديم خدمة متميزة بجودة عالية لمرضي الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة وتحسين أداء الخدمات الصحية المقدمة لهم، إلى جانب تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، والتشغيل وبرامج التدريب ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.

 

الجهاز الإدارى:

 

إن الجهاز الإداري بجامعة المنوفية يعد أحد الركائز الأساسية التي تساهم في نجاح العملية التعليمية، ويمثل العمود الفقرى الذى يسهم فى تحقيق الأهداف الأكاديمية والإدارية للجامعة، كما يساعد في تحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي والمؤسسى من خلال تنظيم وتوثيق الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمناهج الدراسية، والتقييم، والمراجعة، بالإضافة إلى دوره فى النواحى المالية والإدارية والتنظيمية.

لذا تولى الجامعة اهتماما بالغا بالجهاز الإدارى الذى يضم ما يقرب من ١٢ ألف إدارى، وقد تم الإعلان عن العديد من الوظائف القيادية سعيا لاختيار أفضل العناصر التي تتمتع بالكفاءة والقدرة على العمل بروح الفريق لتحقيق رسالة الجامعة الأكاديمية والإدارية، وتم تشكيل لجنة عليا قامت بإجراء المقابلات الشخصية لجميع المتقدمين وفحص ملفاتهم ومناقشة كل متقدم فى مقترح التطوير الذى تقدم به، وتم الاختيار بمنتهى الشفافية وعدم الانحياز وتسكين الذين تم اختيارهم فى أماكنهم طبقا للقانون المنظم للعمل الإدارى، كما تم عمل بعض التغييرات والتنقلات بين مديرى العموم بهدف تحفيز التجديد والابتكار، وتحسين الأداء والكفاءة التنظيمية، وخلق بيئة تنافسية وصحية، وتحقيق التنوع الإداري مما يعزز من قدرة المنظومة الإدارية.

كما تم عقد لقاءات متكررة مع أعضاء الجهاز الإدارى والاستماع إليهم والإجابة على استفساراتهم، إيمانا بأن هذه اللقاءات توفر بيئة تواصل مفتوح وتساعد في تحسين الأداء الإداري، وحل المشكلات، وتطوير الموارد البشرية، من خلال إتاحة الفرصة لتقديم مقترحات جديدة عن كيفية تحسين العمليات الإدارية وزيادة الكفاءة، كما أن هذه اللقاءات فرصة جيدة لتوضيح التوجهات الاستراتيجية للجامعة، وأي تطورات أو تغييرات في السياسات، والأنظمة، والأهداف المستقبلية.

 

قطاع شؤون التعليم والطلاب:

 

نحن في جامعة المنوفية نؤمن بأهمية التعليم كمحرك رئيسي للتنمية والتقدم.. لذا وضعنا نصب أعيننا هدفًا واضحًا يتمثل في تقديم تعليم متميز يتسم بالجودة والتنوع، ويواكب التطورات العلمية والتكنولوجية في مختلف التخصصات، وقد أصبحت جامعة المنوفية الآن تضم (24) كلية ومعهد، ووصل عدد طلابها إلى مايقرب من 90 ألف طالب وطالبة، كما تضم حوالي ٤٥٠٠ عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، جميعهم يعملون لتقديم تعليم متميز عبر برامج أكاديمية متطورة، مع التركيز على التنمية الذاتية للطلاب وتزويدهم بالمهارات العملية التي تضمن لهم النجاح في سوق العمل، حيث تعمل جامعة المنوفية وفق خطة تتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية وزارة التعليم العالى للوصول إلى جامعة ذكية متطورة تطبق آليات التحول الرقمى، وبالفعل قمنا بتطوير البنية التحتية الرقمية للجامعة، وتوطين تطبيقات نظم المعلومات الإدارية والبوابة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، كما تم تطوير المنصات الإلكترونية لجميع طلاب الجامعة، والتى تعد خطوة محورية نحو تحسين التعليم الجامعي في العصر الرقمي، كما إنها تساهم في تعزيز التعلم المرن والمستدام، وتسهيل الوصول إلى الموارد والخدمات الأكاديمية والإدارية، وتزويد الطلاب بالمهارات التكنولوجية الأساسية والمعلومات الضرورية لمستقبلهم المهني، وقد وصل عدد البرامج المميزة حتى الآن إلى 40 برنامجاً خاصاً بنظام الساعات المعتمدة بكليات ومعاهد الجامعة المختلفة.

كما تم تطوير الكتاب الإلكتروني والذى يعد خطوة أساسية نحو المستقبل الرقمي في التعليم الجامعي، حيث تم تطوير المحتوى التفاعلي والوسائط المتعددة، والتغلب على المشاكل التقنية التى قد تواجه الطلاب، بالإضافة إلى التوسع فى إجراء الإختبارات الإلكترونية لجميع الكليات وتطوير بنوك الأسئلة، وتوفير أسئلة متنوعة وموثوقة، لتقديم تقييمًا عادلًا للطلاب، كما تتيح للطلاب فرصة لتحسين الأداء الأكاديمي بشكل مستمر.

وعملنا أيضا على تطوير مراكز القياس والتقويم وإمدادها بجميع الاحتياجات اللازمة خاصة وأن هذه المراكز تهتم بتقييم مستوى تحصيل الطلاب، وقياس فعالية المناهج الدراسية، وتقديم أدوات تدعم اتخاذ القرارات التعليمية والإدارية، كما تُعد جزءًا أساسيًا من النظام التعليمي في الجامعات، حيث تساهم بشكل مباشر في تحسين جودة التعليم وضمان فاعلية البرامج الأكاديمية.

أما فى قطاع المدن الجامعية فقد بلغ عد الطلاب المقيمين بالمدن الجامعية فى جميع القطاعات 2970 طالب وطالبة، والخدمات التى تقدمها الجامعة فى مجال التغذية بلغ عدد الوجبات المقدمة للطلاب 586.320 وجبة فى قطاع شبين الكوم، وفى قطاع منوف وأشمون 126.480 وجبة

وبلغ عدد المترددين على الإدارة الطبية فى عام 2023/2024 والتى تضم عيادات الباطنة، والعيادة العامة، والجلدية، والعيون، والأسنان ورسم القلب والأشعة مايقرب من 50 ألف طالب وطالبة.

وبالنسبة لرعاية الشباب فقد تم تنظيم 55 مسابقة، و35 ندوة تثقيفية، والمشاركة فى 10 مسابقات وطنية، و31 مسابقة خارجية، 10 لقاءات علمية، وتنظيم 30 زيارة ورحلة، و4 معارض، وبلغ عدد الطلاب المستفيدين من التكافل الاجتماعى 12578 طالب وطالبة، كما تم تنظيم أكثر من 16 دورة تربية عسكرية خلال العام الجامعى.

وتولى الجامعة أيضاً اهتماماً بالغاً بدعم ورعاية أبنائنا ذوي الهمم، وتم إطلاق العديد من الفعاليات لدعم الطلاب ذوى الهمم وتقديم كافة سبل الرعاية لهم، وتهيئة المبانى لتسهيل الحركة، وتوفير البنية التحتية الملائمة مثل المرافق المخصصة والوسائل التكنولوجية التي تساعد في تسهيل تعلم الطلاب ذوي الهمم، وتصميم برامج تعليمية إلكترونية تسهل عليهم التحصيل الدراسى، والتوجه نحو بيئة تعليمية داعمة تؤهل كل طالب لتحقيق أقصى إمكانياته، وتنمية قدراته، بالإضافة إلى الاهتمام برفع الوعي المجتمعي ونشر الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول حقوق الطلاب ذوي الهمم واحتياجاتهم، والتأكيد على أهمية احترام تنوع القدرات، ومساعدة الطلاب ذوي الهمم في الوصول إلى فرص تدريبية، واستشارات مهنية تتناسب مع احتياجاتهم الخاصة، والعمل على تقديم الخدمات المتكاملة لهؤلاء الطلاب، وتم تنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات بمشاركة الطلاب ذوى الهمم، بالإضافة إلى مشاركتهم فى المسابقات الخارجية وتحقيقهم العديد من المراكز المتقدمة فى مختلف الأنشطة.

وتنفيذا لأهداف المبادرة الرئاسية “تمكين لذوى الهمم من طلاب الجامعات” تم توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة أمديست لإنشاء مركز لخدمة الطلاب ذوي الهمم بالجامعة لتوفير لهم الدعم التعليمي، والاستشارات النفسية، والتأهيل التوظيفي، وتسهيل ممارستهم للأنشطة الأكاديمية.

كما تم توقيع بروتوكول مع الجمعية المصرية القبطية لتنفيذ عدد من مشروعات الإتاحة بمباني الجامعة، كما تم تنفيذ أكثر من 80 قافلة متكاملة لذوي الهمم، أيضاً نظمت الجامعة عدة بطولات لذوى الهمم بالإضافة إلى المشاركة فى جميع المسابقات الخارجية المقامة لهم، وقد حققت الجامعة العديد من المراكز المتقدمة فى هذه المسابقات.

 

وتنفيذا لأهداف مبادرة “ادرس في مصر” التى أطلقها رئيس الجمهورية لتعزيز دور مصر كمركز تعليمي إقليمي ودولي، والتى تستهدف جذب الطلاب الدوليين للدراسة في الجامعات المصرية، وتقديم تعليم عالي الجودة في مختلف التخصصات، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر والدول الأخرى، فقد سعت جامعة المنوفية من خلال تطوير مكتب الوافدين بالجامعة إلى زيادة أعداد الوافدين بالجامعة وتحسين بيئة الدراسة للطلاب الدوليين وتوفير الدعم الأكاديمي والإداري، وقام المكتب بإنشاء منصة داخلية لتسجيل ملفات الوافدين بالجامعة تتضمن كل بيانات الطلاب الوافدين، من الجوانب الإدارية والتسجيلية والمالية وكذلك الاجتماعية، وتسجيل المقررات، وحالات الفصل وكافة البيانات لكل الجنسيات بجميع الكليات، ومتابعة أوراق الاستعلام الأمني وأوراق الإقامة للطلاب الدراسين بكليات الجامعة.

كما تم توفير خدمات إرشادية متكاملة للطلاب الوافدين لمساعدتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة وتوجيههم خلال مسيرتهم الأكاديمية، كما تم وإعداد دليل لكليات وبرامج جامعة المنوفية.

بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية لتعريف الطلاب الوافدين بالثقافة المصرية وتعزيز التفاعل بين الطلاب من مختلف الجنسيات، مثل يوم الشعوب، والترويج للوافدين من خلال المشاركة فى فعاليات معرض وزارة التعليم العالي للتعليم العالى، وتنظيم ملتقى حواري للطلاب الوافدين بالجامعة للاستماع للمشكلات الخاصة بالوافدين، وتشكيل لجنة لمراجعة الشكاوى، وتوفير أنشطة ثقافية ورياضية وعلمية، وقد ارتفعت أعداد الطلاب الوافدين المقبلين على الدراسة بالجامعة.

 

قطاع الدراسات العليا:

 

وفى إطار اهتمام الجامعة بالدراسات العليا والبحث العلمي وصل عدد الطلاب إلى مايقرب من ٢٥ ألف فى الماجستير والدكتوراه، وتحرص الجامعة على ربط البحث العلمى بالصناعة طبقا لاحتياجات المجتمع وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.

كما وصل عدد البرامج الأكاديمية والمهنية بمختلف كليات الجامعة خلال العام الجامعى 2023/ 2024 إلى 245 دبلوم، 227 ماجستير، 226 دكتوراه.

وشهدت الإدارة العامة للعلاقات الثقافية تطورا ملحوظا وتم إبرام عدد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون على المستوى الخارجى والداخلى، بالإضافة إلى زيادة عدد المنح والبعثات سنويا إلى مختلف دول العالم.

كما حققت الإدارة العامة للمكتبات بجامعة المنوفية خلال عام 2024 العديد من الإنجازات البارزة، والتي عكست مدى التزام جامعة المنوفية بتطوير خدماتها المكتبية، ودعم البحث العلمي والعملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية متميزة لطلابها وأعضاء هيئة التدريس حيث احتلت جامعة المنوفية المراتب الأولى بين الجامعات المصرية في تطبيق برامج كشف الانتحال العلمي، وفى الأنشطة المختلفة لوحدة المكتبة الرقمية من رفع الرسائل العلمية والأبحاث العلمية والمخططات البحثية على موقع اتحاد مكتبات الجامعات المصرية.

 

قطاع خدمة المجتمع:

 

يعد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق الاستدامة البيئية، والعمل على تعزيز الوعي البيئي في مختلف جوانب المجتمع من خلال التعليم، والمشاركة المجتمعية، والسياسات البيئية الفعالة، وتشجيع البحث العلمي والابتكار لتقديم الحلول البيئية التى تخدم أهداف التنمية المستدامة، ومجالات تقنيات الطاقة النظيفة، والزراعة المستدامة، وتصميم المدن الخضراء، وتشجيع الشراكات بين القطاع العام والخاص، والمشاركة الفعالة فى المبادرات الرئاسية التى تستهدف خدمة المجتمع والتى من أهمها مبادرة حياة كريمة، ومبادرة بداية، من خلال تنظيم القوافل الطبية والقوافل المتكاملة للقرى الأكثر احتياجا لتقديم جميع الخدمات للمواطنين مجانا، بالإضافة إلى الندوات التوعوية والتثقيفية لتنمية الوعى لدى المواطنين.

وقد شاركت الجامعة فى العديد من المسابقات الهامة التى تستهدف التنمية البيئية منها: مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعى 2023- 2024 والوصول الى المراحل النهائية من المسابقة، ومسابقة مبادرة المشروعات الخضراء الذكية، والمشاركة فى فعاليات الجلسة الختامية وحفل ختام نموذج المحاكاة لقمة المناخ COP29 Simulation بمشاركة 160 طالب من 22 جامعة مصرية وحوالي 88 جامعة خول العالم فى أكثر من 44 دولة، كما شاركت الجامعة مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة في تنفيذ ورشة عمل تحت عنوان التغيرات المناخية تحديات وفرص في ظل آلية تعديل حدود الكربون، والمشاركة مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة في سلسلة من اللقاءات الافتراضية واختتمت في يوم البيئة العالمي تحت شعار معاً للحفاظ على كوكبنا، والمشاركة فى المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى وحصلت الجامعة على (1000) شجرة مثمرة تم زراعتها بالإدارة العامة للجامعة وكلياتها المختلفة.

وأسفرت الشراكة بين الجامعة والجهات المانحة في دعم غير القادرين في القري الأكثر فقراً بالمحافظة عن توفير أحدث الاجهزة لوحدة النسيج والسجاد اليدوي والنصف آلي لتشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، كما تم عمل دورات مياة مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة ورامبات لتسهيل تحركاتهم، بالاضافة إلى توفير سماعات طبية وكراسي متحركة وأجهزة تعويضية لعدد كبير منهم، كما تم ، وسداد الرسوم الدراسية لعدد كبير من الطلاب غير القادرين على مستوى الجامعة.

وأصدرت الجامعة الدليل الإجرائي للتعامل مع المواد الخطرة والذى يتضمن الممارسات والاجراءات الضرورية للتعامل مع المواد الكيميائية الخطرة، ودليل الهوية البصرية بمحافظة المنوفية، ودليل المعلومات وأطر العمل بالادارة العامة للمزارع.

وإيمانا بأهمية المسؤولية الاجتماعية والعمل من أجل رفعة المجتمع، وتعزيز الوعي المجتمعي، تم تنظيم مؤتمر المسؤولية المجتمعية للجامعات في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي (آفاق ورؤى مستقبلية)، والذى استعرض نماذج مشاركات لطلاب وطالبات الجامعة فى المسؤلية المجتمعية وعرض المبادرات التى قاموا بتأسيسها عن تنمية الوعى الاثري وتعزيز الهوية الوطنية، ومبادرة الصيدلية الخيرية، ومبادرة أصدقاء مرضى السرطان، بالإضافة إلى مشاركة الطلاب فى المبادرة الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

 

المستشفيات الجامعية:

 

إن المستشفيات الجامعية ركيزة أساسية لتقديم الخدمات الصحية المُتميزة للمواطنين وتمثل مركزًا محوريًا في تعزيز النظام الصحي من خلال دمج التعليم، والبحث العلمي، والرعاية الصحية المتقدمة في مكان واحد، مما يجعلها ضرورية لتحسين مستوى الرعاية الصحية وتطوير النظام الصحي بشكل عام، وتنفيذا لتوجهات الدولة المصرية والقيادة السياسية نحو التوسع في إنشاء المراكز الطبية المُتخصصة وتطوير المستشفيات الجامعية، فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، واهتمامه البالغ بملف التعليم والصحة، وإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بجمهورية مصر العربية.

لذا تم تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتطوير المستشفيات الجامعية، وفيما يخص تطوير المستشفيات الجامعية نعمل جاهدين على تطويرها خاصة فى ظل زيادة أعداد الحالات المترددة على المستشفيات الجامعية فقد تم تحديث أداء العمل بها من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثقة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان توفير أفضل العلاجات المتاحة للمرضى، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.

كما تم إمداد مستشفي الطوارئ بأحدث جهاز أشعة مقطعية ماركة Semiens وفقاً لأحدث الإمكانيات لخدمة مرضي الطوارئ بمستشفي الطوارئ تيسيراً علي المرضي والحالات الحرجة، كما تم الإنتهاء من تركيب أحدث جهاز قسطرة متعدد الاستخدامات يستخدم في العلاج السريع والطارئ لحالات (جلطات المخ، جلطات القلب، جلطات الشرايين)، وتركيب أحدث جهاز C-ARM لعمليات جراحة الأوعية الدموية ماركة فيليبس Zenition 70، ويعد هذا الجهاز هو الأحدث والأول من نوعه في مصر وأفريقيا ويستخدم في إجراء جراحات الأوعية الدموية المتطورة، وتم الإنتهاء من تطوير وتحديث معمل الباثولوجي بالمستشفي بأحدث المواصفات والتقنيات وفقاً لمعايير الجودة في الرعاية الصحية.

وجارى الانتهاء من تجهيزات مبني العيادات الخارجية الجديد أحد أهم المشروعات الجاري تنفيذها، والذى يضم (56 عيادة) خدمات اليوم الواحد في مبني مستقل خارج مبني المستشفيات الحالي من أجل التيسير علي المرضي.

وتم إفتتاح توسعات الجناح الغربي بمستشفي علاج الأورام ليصبح إجمالى عدد الأسرة ٨٠ سرير، وافتتاح توسعة قسم الطوارئ بهدف إستيعاب زيادة حجم المترددين من المرضى.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات لتشغيل عيادة ذوي الاحتياجات الخاصه وضمور العضلات بالمستشفيات الجامعية وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والاهتمام بملف ذوي الهمم وانطلاقا من دور الجامعة تجاه جميع المواطنين لتقديم كافة سبل الرعاية الصحية لهم.

كما أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها “التشخيص عن بُعد”، ومبادرة “القضاء على قوائم الانتظار” ومبادرات الأورام، والجهود الكبيرة للمستشفيات الجامعية في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، بنسبة إنجاز بلغت أكثر من 85%، في العديد من التخصصات الطبية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة للمستشفيات الجامعية في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر عن الأمراض، ومشاركة الكوادر الطبية فى القوافل الطبية المتكاملة التى تنظمها كلية الطب للقرى الأكثر احتياجا فى إطار فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث يتم تنظيم أربع قوافل شهريا لتقديم الكشف المجانى لأهالى قرى المحافظة الأشد فقرا والمحرومة من الخدمات الطبية كمساهمة حقيقية للوقاية من الأمراض من خلال الكشف المبكر عنها، وتم مؤخراً تنظيم العديد من القوافل الطبية إلى أكثر من محافظة نائية على مستوى الجمهورية.

 

جامعة المنوفية الأهلية:

 

إن جامعة المنوفية الأهلية إنجاز كبير تحقق فى وقت قياسى تضافرت فيه كافة الجهود وذلك بفضل دعم القيادة السياسية وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الداعم الرئيسى لتطوير التعليم الجامعى، والعمل على وطرح برامج تعليمية متخصصة، تواكب متطلبات سوق العمل والتخصصات العلمية الجديدة المحلية والإقليمية والدولية، مع إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، ومواكبة التطور المعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي.

ومنذ بدء الدراسة بجامعة المنوفية الأهلية وصل عدد الكليات الآن إلى ١٠ كليات تقدم ١٧ برنامج متميز، وتشهد الجامعة إقبالا كبيرا من الطلاب للالتحاق بكلياتها وبرامجها المتميزة حيث بلغ عدد الطلاب حتى الآن ٧١٥٠ طالب وطالبة مقيدين ببرامج الجامعة المتميزة فى تخصصاتها وذلك من أجل مستقبل تعليمى أفضل فى مختلف المجالات العلمية والبحثية والإنسانية، ووصلت نسبة الإنجاز فى جميع المنشآت والتجهيزات إلى مايزيد عن 90%، وإجراء الاختبارات الإلكترونية بمعامل الجامعة بنجاح كبير.

وشهدت الأنشطة الطلابية تطورا ملحوظا والعديد من الفعاليات حيث تم هذا العام إجراء الانتخابات الطلابية لاختيار رئيس اتحاد ونائب رئيس الاتحاد على مستوى الجامعة وعلى مستوى الكليات، واختيار الأمناء والأمناء المساعدين للجان وأعضاء اللجان وشهدت العملية الانتخابية اقبالا منقطع النظير وتوافد الطلاب على صناديق الاقتراع، بالإضافة إلى الأنشطة العلمية والرياضية والثقافية والاجتماعية، ومشاركات الطلاب فى المبادرات المجتمعية والخدمية.