
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتسيير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن الجامعة الأهلية تولي اهتمامًا بالغًا بتنمية قدرات طلابها البحثية والعلمية، مشيرًا إلى أن تنظيم المؤتمر الثالث للبحوث الطلابية بكلية الطب يجسّد هذا التوجه، ويُعد أحد مظاهر تميز الجامعة في دعم الإبداع الأكاديمي وتشجيع الطلاب على التفاعل الجاد مع قضايا البحث العلمي، موضحًا أن الجامعة تسعى لأن تكون نموذجًا رائدًا في تخريج أطباء وباحثين يمتلكون أدوات المستقبل.
وبدوره، أوضح الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، أن هذا المؤتمر يمثل منصة متميزة لعرض الإنتاج البحثي الطلابي، ويأتي انعقاده استكمالًا لجهود الجامعة في دعم الأنشطة البحثية، مشيرًا إلى أن الفعالية تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين الجامعات، وبناء روابط أكاديمية ترفع من جودة العملية التعليمية والتدريبية.
وأكدت الدكتورة غادة حداد، عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، أن مشاركة عدد من الجامعات المصرية، مثل جامعة بدر، وجامعة شرق بورسعيد الأهلية، والزقازيق الأهلية، يعكس نجاح المؤتمر في استقطاب اهتمام واسع من المؤسسات الأكاديمية، مشيرة إلى أن كلية الطب تعمل على بناء بيئة تعليمية متكاملة تُشجع الطلاب على البحث والتفكير النقدي.
وفي كلمتها، عبّرت الدكتورة سهير أبو عيشه، أمين عام الجامعة، عن تقديرها للجهود التنظيمية التي أسهمت في إنجاح المؤتمر، مؤكدة أن الجامعة تعمل على تهيئة مناخ محفز للتميز والإبداع العلمي، وأن البحوث الطلابية باتت تمثل عنصرًا رئيسيًا في عملية التطوير الأكاديمي.
وأشارت الدكتورة رانيا مصطفى، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن المؤتمر يُعد محطة مهمة في مسار الطلاب الأكاديمي، حيث يمنحهم فرصة فريدة لعرض أفكارهم العلمية، وتلقي التغذية الراجعة من أعضاء هيئة التدريس واللجان العلمية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم البحثية والعرض الأكاديمي.
انطلقت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة للدكتور نادر النمر، عميد كلية الطب، تبعتها كلمة للدكتورة رانيا مصطفى، ليبدأ بعد ذلك تقييم البوسترات العلمية المشاركة من قبل لجنة التحكيم المتخصصة.
وتوجه الحضور عقب ذلك إلى مبنى المدرجات، حيث قُدمت 20 عرضًا شفويًا موزعة على أربعة مدرجات، بواقع خمسة أبحاث في كل مدرج، تلاها تقييم دقيق للأبحاث المعروضة من قبل اللجنة العلمية، أسفر عن اختيار أفضل أربعة عروض شفوية وأربعة بوسترات بحثية.
واختُتمت أعمال المؤتمر بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الطلاب الفائزين، خلال مشهد يعكس حرص الجامعة على الاحتفاء بالإبداع الطلابي ودعم التميز الأكاديمي.