حققت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي للطاقة وتطبيقاتها (ICEA) نجاحًا مبهرا، حيث جمع أكثر من 100 باحث من 51 جامعة ويمثلون أكثر من 20 جنسية. سلط هذا الحدث العلمي الكبير الضوء على أحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين وإدارة الطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للتحديات والفرص التي تواجه القارة الأفريقية، وخاصة في منطقة القرن الأفريقي.

مؤتمر ICEA

وفي قلب هذا النجاح، لعب العالم المصري البروفيسور هيثم رمضان، المتخصص في الهيدروجين و القادم من إقليم الهيدروجين، من بلفور في شرق فرنسا، و مدير معهد تخزين الهيدروجين (ISTHY) دورًا رئيسيا و بارزا كرئيس مشارك للمؤتمر ورئيس اللجنة العلمية له، وكشخصية أساسية في الحدث, ساهمت خبراته العلمية و أنشطته البحثية إلى حد كبير في جعل هذه النسخة الأولى لحظة استثنائية للتبادل والابتكار.

كما ترك البروفيسور رمضان انطباعًا رائعًا بمشاركته في الجلسة العامة الافتتاحية للمؤتمر في حضور وزيري التعليم العالي و الطاقة بدولة جيبوتي الشقية و بمشاركة أكثر من عشر رؤساء و ممثلي جامعات أفريقية، إلى جانب اثنين من الشخصيات المرموقة في مجال الطاقة: البروفيسور إبراهيم دينسر من جامعة أونتاريو (كندا)، المتخصص في الهيدروجين، والبروفيسور فريدي بلاببيرج من جامعة آلبورج، الخبير في طاقة الرياح وإلكترونيات الطاقة (الدنمارك). ويعتبر هؤلاء الخبراء من بين 0.5% من العلماء الأكثر تأثيراً في العالم، بحسب تصنيف ستانفورد. وقد ساهم حضورهم في تعزيز مكانة ICEA ومكن من إجراء مناقشات رفيعة المستوى حول مستقبل الطاقة الخضراء.

خلال المناقشات، برزت عدة مواضيع رئيسية: الهيدروجين كوسيلة للتحول في مجال الطاقة، ودمج الطاقات المتجددة، وإدارة الطاقة الذكية، وتأثير تغير المناخ على أنظمة الطاقة الأفريقية. وقد أرسى المؤتمر الأسس للتعاون الدولي الجديد والحلول المبتكرة لمستقبل أكثر استدامة.

بفضل رؤية الأستاذ الدكتور هيثم رمضان و نشاطه البحثي، كنموذج مصري ناجح, برز ICEA منذ نسخته الأولى في ترسيخ مكانته كحدث أساسي للباحثين والصناعيين في قطاع الطاقة.

يعد هذا النجاح دليلاً واضحاً على ديناميكيته وتميزه في مجال البحوث والابتكار في مجال الطاقة.