
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أعلن الدكتور جمال تاج عبد الجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية نجاح طلاب الجامعة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وحصولهم على تمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (itida) في تصميم طرف صناعي، يمكن الاستفادة بها في حالات البتر، وتعمل بالإشارات العضلية.
وأضاف “تاج” إن إبداع طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لا يزال مستمرًا ويثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على تحقيق ابتكارات علمية تساهم في التقدم وتحقيق نهضة صناعية يعتمد بشكل رئيس على ما لديهم من مواهب وإمكانات وقدرات يعملون على تطويرها وملاءمتها للواقع.
ومن جانبه، أضاف د. علي محمد يوسف، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المشروع يعكس قدرة الطلاب على الابتكار وإدراكهم لدورهم الفعال تجاه مجتمعهم لتقديم كل ما ييسر على المواطن المصري حياته اليومية خاصة ممن يعانون من عدم القدرة علي التعامل اليومي بشكل طبيعي.
وأوضح د. سامح محمد، المشرف العام على المشروع، أن فكرة المشروع “wearable prosthetic hand using the Internet of Things.” بدأت بعد معرفة أن الأطراف الصناعية المستوردة من الخارج تكلفتها عالية جدًا، والذي يعد نزيفًا للعملة الصعبة بالإضافة إلى أنه يوجد حالات كثيرة تعاني من البتر ولا تستطيع شراء هذه الأطراف بأسعارها المرتفعة.
وكانت من هنا فكرة الطلاب تصنيع أطراف صناعية فعالة، وبدأ الطلاب بالفعل في البحث عن تنفيذ أطراف صناعية فعالة تشابه الأطراف الحقيقية، وأضاف د. سامح محمد: “بدأ الفريق الطلابي في تنفيذ مشروعهم لتنفيذ يد صناعية تعتمد على استخدام حساسات لاستخراج الإشارة العضلية لتحديد الحركة التي تدل عليها كل إشارة، وتنفيذها على اليد الصناعية والتحكم فيها لتقوم بعمل اليد بشكل طبيعي بعد تلقي الإشارة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة”.
وفي نفس السياق أوضحت مهندسة دعاء فخري، معيدة بقسم تكنولوجيا المعلومات، المشرفة الفنية على المشروع، أن جميع أعضاء الجسم تتلقى الإشارة من المخ والذي يحولها إلى إشارة عضلية ينتج عنها الحركة التي يريد الإنسان عملها من خلال أعضاء الجسم، وفكرة هذه اليد تلقي إشارة من المخ إلى المنطقة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة.
وذلك من خلال دائرة قام الطلاب بتصميمها لاستشعار الإشارات العضلية وترجمتها إلى نوع الحركة الذي يريد الشخص المبتور يده أن يفعلها، مضيفة أن الفريق الطلابي والذي يضم كلًا من: محمد علاء محمد علي، سما طه سليمان، عبدالرحيم عبدالله، عمرو خالد محمد علي، عمر هشام فرغل، رحاب يحيي عمر فهمي، مصطفي عبده كامل.
بالإضافة إلى مريم عاطف عوض جادالله، سوف يسعون لتطبيق فكرة المشروع مع مستشفيات أسيوط، ليتم تجربة هذا اليد الصناعي المتحرك على المرضى الذين يعانون من بتر في اليد لتكون نواة لتنفيذ هذه الفكرة في مصر بأيدي طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية داخل مصر والحد من استنزاف العملة الصعبة من خلال استيراد هذه الأطراف من الخارج بمبالغ عالية.
وتقدم د. تاج بالتهنئة لفريق العمل من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والطلاب، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/xxADBt