تعاون استراتيجي بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة بدر لتأهيل الطلاب ودعم الابتكار التكنولوجي

أكد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن توقيع بروتوكول التعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة بدر بالقاهرة (BUC) يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعزز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدعم الابتكار والتكنولوجيا.

تعاون استراتيجي بين معهد بحوث الإلكترونيات وجامعة بدر لتأهيل الطلاب ودعم الابتكار التكنولوجي

وأشار أشرف الشيحي، رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي الأسبق، إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو توفير بيئة تعليمية متطورة لطلاب الجامعة، موضحًا أن التعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات يتيح فرصًا واسعة للطلاب للاستفادة من الإمكانات البحثية والتدريب العملي في المجالات التكنولوجية الحديثة.

وقالت شيرين محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إن البروتوكول يعكس التزام المعهد بدعم البحث العلمي وتطوير المهارات العلمية والتطبيقية للطلاب، لافتة إلى أن التعاون يتماشى مع جهود الدولة لتعزيز الابتكار التكنولوجي وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وأوضح محمود فخر، المشرف على الأقسام العلمية بالمعهد، أن البروتوكول سيسمح لطلاب جامعة بدر باستخدام المعامل المتخصصة وفق احتياجاتهم البحثية، مما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة لمتطلبات سوق العمل المتطور.

وأكد  هشام فاروق، مستشار التطوير التكنولوجي بوزارة الاتصالات، أن التعاون بين الجامعة والمعهد سيعزز فرص تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة، وهو ما يدعم توجهات الدولة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي.

وذكر محمود فهمي، نائب رئيس جامعة بدر للدراسات العليا والبحوث، أن توقيع البروتوكول يمثل نقلة نوعية في تطوير المناهج الأكاديمية، حيث سيتم دمج أحدث التقنيات والاتجاهات البحثية في البرامج التعليمية للجامعة.

وأضاف سيد القاضي، عميد كلية الهندسة بجامعة بدر، أن هذا التعاون يوفر للطلاب فرصة حقيقية لاكتساب خبرات عملية من خلال المشروعات البحثية، ما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل بكفاءة عالية.

وقالت د.داليا نشأت، الباحث بقسم الدوائر الشريطية بالمعهد، إن هذا التعاون سيتيح للطلاب فرصًا للاستفادة من البنية التحتية البحثية المتطورة في المعهد، مما يساعدهم في تطوير أبحاثهم العلمية ومشروعات تخرجهم وفق أحدث المعايير التكنولوجية.