
اشترك في النشرة الإخبارية
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أدخل بياناتك الآن لتحصل على آخر الأخبار
أصدرت المديريات التعليمية توجيهاتها للإدارات والمدارس بضرورة تحليل نتائج اختبارات شهر مارس لجميع الصفوف الدراسية، مع التركيز على إعداد وتنفيذ برامج علاجية تستهدف التلاميذ والطلاب المتأخرين دراسيًا في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وفي هذا السياق، شدد وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد عبد اللطيف، على ضرورة تكثيف الجهود لضمان استمرار الانضباط الكامل خلال العام الدراسي، إلى جانب أهمية المتابعة المنتظمة لنسب حضور الطلاب داخل الفصول.
وأكد الوزير على أهمية استغلال الإجازة الصيفية في تنفيذ البرامج العلاجية الهادفة إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب، باعتبارها من الأساسيات التي يجب تعزيزها لدى جميع المتعلمين.
كما أشار إلى أن التعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة أمر ضروري لضمان تحقيق العدالة والمساواة، وتمكين كل طالب من الحصول على تقييم يعكس مستواه الحقيقي، مما يسهم في تحديد احتياجاته التعليمية بشكل دقيق وتحسين مستواه تدريجيًا.
ويأتي هذا التوجيه ضمن خطة الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية وتقديم الدعم التربوي اللازم للطلاب، خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى تدخلات تعليمية مبكرة لمساعدتهم على اللحاق بزملائهم وتحقيق النجاح.