تعليم الجيزة: أي تأخير أو تقاعس في تقديم الخدمة التعليمية غير مقبول

تابع سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة،  ميدانية إلى إداراتي الوراق وشمال الجيزة، عددًا من المدارس التي تتميز بانتظام سير العملية التعليمية.

وجاءت المدارس التي تابعها وكيل الجيزة على النحو التالي:

-مدرسة السادات للتعليم الأساسي

-مدرسة الشروق الثانوية بنين

-مدرسة السلام الابتدائية

-مدرسة العلياء الرسمية للغات

-مدرسة المنيرة الابتدائية

-مدرسة باحثة البادية الثانوية التجارية بنات

-مدرسة العروبة

-مدرسة المستقبل

وأوصى السيد وكيل الوزارة بعدد من التعليمات الهامة، التي تساهم في تحسين بيئة التعليم وضمان انتظام سير العمل في المدارس، وهي كما يلي:

-الاهتمام بالنظافة العامة في جميع المدارس، وإزالة كافة الرواكد داخل الفصول والفناءات لتوفير بيئة تعليمية نظيفة وصحية.

-تكثيف المتابعة والإشراف اليومي على جميع الأنشطة داخل المدرسة، مع التأكيد على ضرورة إشراف الأدوار لضمان انضباط الطلاب.

-إجراء جميع الصيانات البسيطة التي تحتاجها المدارس، لضمان توفير بيئة تعليمية مريحة للطلاب والمعلمين.

-التواصل المستمر مع أولياء الأمور من خلال التطبيقات الإلكترونية أو وسائل التواصل الأخرى، لحثهم على متابعة أبنائهم وتشجيعهم على الانتظام في الحضور المدرسي.

-تفعيل الأنشطة المدرسية بشكل مستمر، بما يسهم في تنمية مهارات الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.

-تنظيم المسابقات التعليمية، حيث تابع سيادته مسابقة أوائل الطلبة في مدرسة المستقبل، مشيدًا بالتفاعل والحماس الذي أظهره الطلاب، مؤكدًا على أهمية هذه الأنشطة في تحفيز الطلاب على التميز والإبداع.

وأشار إلى أن التعليم هو الأساس لبناء مستقبل مشرق، وأي تأخير أو تقاعس في تقديم الخدمة التعليمية بالشكل الأمثل غير مقبول، يجب على الجميع أن يتعاونوا لإرساء بيئة تعليمية تليق بالطلاب، مع الحفاظ على جميع المقومات التي تساهم في تقدمهم، ولا مكان للكسل أو التسويف، نحن هنا لنقدم كل الدعم لأبنائنا الطلاب والمعلمين لتحقيق الهدف المشترك: تعليم أفضل لمستقبلٍ أفضل.

وتابع:”تُعدُّ هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز العملية التعليمية على أرض الواقع، وتأكيد التزام وزارة التربية والتعليم بتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومستدامة من خلال المتابعة المستمرة والإجراءات التصحيحية الفعّالة، نضمن تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة”.