تعليم الفيوم: اتحقق قبل ما تصدق ندوة للتصدى للشائعات والحملات التي تذعذع الأمن القومي

نظمت مديرية التربية والتعليم بالفيوم، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات تحت عنوان ” الاصطفاف الوطنى فى ظل التحديات الراهنة ” وذلك فى أولى فعاليات حملة ” اتحقق .. قبل ما تصدق” وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية.
بحضور الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والأستاذ الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم، والأستاذة ريحاب عريق وكيل المديرية، والعقيد محمد رفاعي نائب المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، والأستاذ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم ، والأستاذة حنان حمدي مدير إدارة البرامج بمركز النيل للإعلام، ومديري عموم المديرية ومديري الإدارات التعليمية، وعدد من القيادات التعليمية.
بدأت الندوة بالسلام الوطنى، وترحيب بالسادة الحضور.
وفى كلمته أكد الدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، على الدور الفعال لقطاع التعليم فى دعم قيم الولاء والانتماء والتنشئة الاجتماعية الجيدة للأجيال الجديدةو للحفاظ على الوطن ومقدراته كما أكد أيضا على دور التعليم فى بناء الوعى وبناء الإنسان بما يسهم فى نهضة المجتمع وتقدمه لافتا إلى أن المرحلة الحالية تستوجب تضافر كافة الجهود للحفاظ على وحدة وتماسك الدولة والتصدى للمحاولات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار مشدداً على ضرورة التصدى لما يسمى بحروب الجيل الرابع والتى تعتبر الشائعات أحد أهم أسلحتها لتفكيك الدول من الداخل وطالب الحضور بضرورة التحرى فى البحث عن الخبر وضرورة الرجوع للمصادر الرسمية بكافة القطاعات من خلال الصفحات الرسمية لها مشددا على دور المعلم فى تخريج جيل فاهم لديه المهارة لصنع المستقبل، والحفاظ على هذا الوطن ومقدراته.
كما أشار وكيل الوزارة إلى ضرورة تحري الدقة فى المعلومة، من خلال الحصول على المعلومات الحقيقية من مصدرها الأصلي ، دون التعرض للشائعات والمعلومات الخاطئة ، مشيراً إلى أنه سيتم عقد عدد من الندوات بالمدارس والإدارات التعليمية حول الاصطفاف الوطنى وتنمية روح الولاء والانتماء فى نفوس أبنائنا طلاب المدارس منذ الصغر.
ثم كلمة الأستاذة حنان حمدى والتى أكدت خلاها على أهمية الحملة الإعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى والتى تستهدف التصدى للشائعات والعمل على تعزيز الاصطفاف الوطنى خلف الدولة ومؤسساتها الوطنية فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التى تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعى لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على ضرورة التحرى وعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة.
فيما أشار الأستاذ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام بالفيوم، إلى الدور الفعال لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فى رفع الوعى والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية كأحد أهم الوسائل الاتصالية التى تقوم بها مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية مؤكدا على أهمية المرحلة الراهنة التى تستوجب من الجميع التصدى لحروب الشائعات التى تنال من وحدة وتماسك المجتمع وأثنى على التعاون الفاعل بين قطاع التعليم بالفيوم ومركز النيل للإعلام فى بناء الوعى لدى الشباب والنشء.
كما أكد الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم، على أهمية التعليم سواء ماقبل الجامعى أو التعليم الجامعى فى تشكيل وجدان وسلوكيات الأجيال الجديدة لافتا إلى أن المجتمع المصرى مجتمع شاب حيث يمثل الشباب نسبة أكثر من ٦٠% من عدد السكان لذا يعد بناء الوعى لدى هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع بمثابة بناء أمة قوية وعن ضرورة الاصطفاف الداخلى والتماسك الوطنى لجميع أطياف الشعب المصرى.
أكد أن هذا الاصطفاف يعد ضرورة هامة لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية فى ظل توترات متصاعدة تستهدف زعزعة أمن الوطن والتشكيك فى مؤسساته الوطنية وأثنى على توجه القيادة السياسية التى طالما ما تنادى بأهمية الوحدة الوطنية فى هذه المرحلة الحساسة، التى تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد وأن الجبهة الداخلية المتماسكة تعد حائط صد أمام أى مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد فى ظل وضع إقليمى وعالمى ملتهب.
وأشار إلى أن الحروب لم قاصرة على الحروب التقليدية وانما أصبح هناك مايسمى بحروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل ودعا لضرورة محاربة الشائعات والحملات المغرضة التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وسيلة لنشر هذه الشائعات مشددا على دور كافة مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية سواء المدرسة أو الجامعة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة ريحاب عريق على ضرورة التعاون بين قطاع التعليم والمؤسسات المعنية بالتثقيف والوعى منها الهيئة العامة للإستعلامات متمثلا فى مركز النيل للإعلام لبناء جيل لديه القناعة بحب الوطن والولاء والانتماء إليه واضافت أن الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطنى هى الدرع الأساسى فى مواجهة كافة التحديات وبناء دولة قوية قادرة على ردع أى محاولات تهديد .
وفى ختام اللقاء تم توجيه التحية للقوات المسلحة المصرية المدافع الأول عن الوطن ومقدراته من اعتداء خارجى وتحية للشرطة المصرية صمام الأمان للأمن الداخلى وحيا العميد محمد الرفاعي الحضور وأثنى على وحدة وتماسك الشعب المصرى
وفي ختام الندوة وجه وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير لجميع المشاركين في الندوة على مشاركتهم الفعالة في نشر الوعي الوطني، كما أكد على أهمية استمرار مثل هذه الندوات والبرامج التوعوية لتعزيز الوعي والمسؤولية الوطنية لدى الأجيال القادمة وفى المدارس بجميع المراحل التعليمية.