نجحت جامعة القاهرة بقيادة الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة في تنفيذ مجموعة من المشروعات الإنشائية الكبرى والتي حققتها الجامعة علي مدار 7 سنوات متواصلة، حيث حرصت على تنفيذها والسير فيها بخطى سريعة ووفق جدول زمني محدد، ومن أهمها إنشاء جامعة القاهرة الدولية وبدء الدراسة بها، وإنشاء مستشفيات جديدة ومشروع تطوير المستشفيات الجامعية، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر، والبدء في إنشاء جامعة القاهرة الأهلية والعديد من المُنشآت الجامعية الأخري.
كما شهدت جامعة القاهرة طفرة كُبري في ملف تطوير المستشفيات الجامعية والتي تعد الأكبر في تاريخ الجامعة، حيث تم افتتاح مستشفى الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط على مساحة 7000 متر بدلًا من 700 متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، والانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة وصلت حتي الان حوالي 2 مليار و١٨٥ مليون أغلبها من التمويل الذاتي.
وتم البدء في استخدام الروبوت الجراحى بوحدة علاج القصور الكلوى وإجراء الجراحات المتقدمة مجانا بمستشفى قصر العيني، كما نجحت الجامعة في الحصول على دعم من بنك مصر بقيمة 160 مليون جنيه بهدف التطوير الكامل للعيادات الخارجية بمستشفيات جامعة القاهرة، وتمويل من البنك الأهلي بقيمة 20 مليون جنيه لتطوير مستشفى قصر العينى الفرنساوي كمرحلة أولى وإمداده بأحدث الأجهزة الطبية.
وتم تجديد وحدة الرنين المغناطيسي بقسم الأشعة وشراء جهاز رنين مغناطيسي بمواصفات عالية بتكلفة بلغت 12 مليون و 785 ألف.
وتم تجديد وحدة فحص المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، وتضمنت شراء جهاز فحص الثدي بوحدة فحص صحة المرأة بقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بتكلفة بلغت حوالي 326 ألف دولار، لتقديم الخدمات المتعلقة بفحص جميع مرضي أورام الثدي باستخدام جهاز السونار أو بالأشعة العادية (ماموجرافي)، وتم تجديد استراحة أعضاء هيئة التدريس بمبنى الإدارة العامة بالمستشفيات وفق أحدث النظم العالمية لخدمة أعضاء هيئة التدريس، وتضمنت التجديدات تشطيبات المباني، وتركيب أنظمة إنذار وصوتيات ومعلومات ونظام كاميرات.
كما تم افتتاح التطويرات التي تمت داخل ملاعب كلية الطب والتي تضمنت إنشاء ملعب نجيل صناعي محاط بالشبك بالكامل ومزود بكشافات إضاءة، وتجديد ورفع كفاءة غرف ملابس الطلبة والطالبات ودورات المياه الملحقة بها، وإنشاء ملعب بادل كامل مضاء، وإنشاء مدرج وملعب لكرة الطائرة، وتغطية المنطقة المحيطة باللاند سكيب ورفع كفاءتها بالانترلوك، وعمل مظلات خارجية وداخلية لتنس الطاولة.
كما تم افتتاح عدد من التجديدات و التطويرات بمستشفى الطلبة وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وتضمنت وحدات الأشعة، والتعقيم، والأشعة المقطعية CT، ووحدة مناظير الجهاز الهضمي، والمعمل الرئيسي، والرعاية المركزة، وقسم الكلي والديلزة، والعمليات، وتزويد المستشفى بسيارة إسعاف جديدة، والدور الخامس بالمستشفى بإمكانات متميزة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية لمنتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالمجان.
وتم افتتاح المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام لزيادة طاقته الاستيعابية بنسبة 50%، وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي، وافتتاح جناح العلاج الإشعاعي والذي تم إنشاؤه وفق أحدث الوسائل والنُظم وطبقًا للمعايير الطبية العالمية، ويتضمن العديد من الأجهزة والوحدات الطبية، وأهمها جهاز معجل خطي ثنائي الطاقة بأشعة X وخماسي الطاقة إلكترونات والذي يُعد من أحدث الأجهزة العلاجية في العالم حيث يُتيح عمل 20 ألف جلسة إشعاع سنويًا بما يُمكن المعهد من علاج نحو ألف مريض أورام سنويًا، كما يتضمن الجناح غرفة للتحكم في الجهاز بواسطة الأطباء والفيزيائيين والفنيين، وغرفة مجهزة لاستقبال وانتظار المرضى الكبار والأطفال.
وتم تطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، لزيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 100%، بتكلفة إجمالية تصل إلى 350 مليون جنيه، حيث شمل التطوير البنية التحتية والطبية سواء الكشف المبكر والتوعية والعلاج، وزيادة العيادات الخارجية، وإنشاء استراحات للمرضى، ومضاعفة الأجهزة التشخيصية وأسرة العلاج الكيميائي، وإدخال أحدث الأجهزة الطبية بالمستشفى، وتم البدء في تشغيل جهاز المعجل الخطي بالمستشفى أورام الثدي لتقديم الخدمات العلاجية لنحو 70 مريضًا يوميًا، واستحداث قسم العلاج الإشعاعي وزيادة الطاقة الاستيعابية والأجهزة الطبية الحديثة بقسم الأشعة التشخيصية من 3 أجهزة إلى 8 أجهزة، وإنشاء صيدلية إكلينيكية جديدة تضم 6 أجهزة طبية جديدة، وزيادة عدد العيادات الخارجية بالمستشفى من 5 إلى 16 عيادة، وزيادة العدد في قسم العلاج الكيميائي ليُصبح 36 بدلاً من 24، وزيادة مساحة انتظار العيادات الخارجية وقسم العلاج الكيميائي، وزيادة الطاقة الاستيعابية ومساحات الانتظار في قسم صيدلية صرف الأدوية.
وأطلق الدكتور محمد عثمان الخشت مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد “الفرنساوي” في إطار مواصلة جهودها لتطوير جذري للمستشفى والذي يأتي ضمن المشروع الضخم لتطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم الدولية، في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة، ويستهدف المشروع المشاركة في المبادرات الرئاسية ومواكبة الاشتراطات والمعايير والأكواد العالمية والمحلية الحديثة للمستشفيات، وحتى تتوافق المستشفى مع نظام التأمين الصحى الشامل.
وتتم عملية التطوير علي 4 مراحل (عاجلة، وقصيرة الأجل، وطويلة الأجل، ونهائية) وذلك لمدة 3 سنوات يتضمن تطوير الفرنساوي 3 محاور المحور الأول : تطوير جذري شامل للبنية التحتية، وليس مجرد صيانة ورفع كفاءة، وذلك من خلال إحلال وتجديد شامل للأقسام والمعامل، وتطوير شامل غرف العمليات، وعزل الأسطح والفواصل، وإحلال وتجديد المصاعد، وتغيير شامل الأعمال الصحية، وتوريد أحدث الاجهزة الطبية العالمية، ورفع مستوى مكافحة العدوى. بإلاضافة الى كل الجوانب الأخرى اللازمة.
والمحور الثاني يتضمن ربط الأنظمة المختلفة بنظام ذكي للتحكم من خلال إحلال وتجديد البنية التحتية والمرافق لكامل المستشفى على مراحل لضمان استمرار جودة الخدمة الطبية؛ وتتضمن إحلال وتجديد شبكة ومحطة الغازات الطبية، وإحلال وتجديد شبكات ومحطات الصرف الصحى والإمداد بالمياه، وإحلال وتجديد نظم الإمداد بالكهرباء وتطويرها، وإحلال وتجديد شبكات ومهمات التيار الخفيف والاتصالات والمعلومات، وتطوير أنظمة التكييف والتهوية وتجديد المتهالك منها، والمحور الثالث يتضمن تطوير النظم الادارية وحوكمة نظم الإدارة وتحديث شامل لنظم المستشفى من خلال وضع خطة لنظام الإدارة بتطبيق معايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GHAR لحوكمة نظام الإدارة بالمستشفى وتشمل الخطة الأخرى حوكمة نظم إدارة العملية الطبية وإجراءاتها ونظم تبادل البيانات بين الأطقم الطبية، وحوكمة عمليات حفظ وتداول المستندات الطبية باستخدام الأنظمة الرقمية، وتحديث البنية التحتية للنظام لنقل البيانات والمعلومات بالمستشفى وأنظمة الاتصال الداخلية بين أطقم العمل وأنظمة الاتصال بين المستشفى والنظام الصحي المحلي، وتدريب الأطقم الطبية، والمساعدة على استخدام وسائل ونظم الإدارة الرقمية، واستخدام وسائل تداول البيانات الطبية الرقمية.
وكان من أبرز المشروعات التي قطعت فيها الجامعة شوطًا كبيرًا هو انشاء المجمع الطبي لعلاج الأطفال والذي يعد أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط وقام بمدينة 6 أكتوبر بتكلفة 3.4 مليار جنيه مصري، والذي سوف يقدم الرعاية الصحية للأطفال في منطقة الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى علاج الأطفال وتحسين أحوالهم الصحية من خلال توفير أفضل مرفق للرعاية الصحية مع أفضل كوادر من الأطقم الطبية والجراحين والتمريض، وهو مكمل لمستشفيات طب الأطفال بقصر العيني لزيادة السعة السريرية بما يزيد عن ثلاثمائة سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات.
ويُقام المُجمع بأرض جامعة القاهرة الدولية في 6 أكتوبر، ويتكون من مبنى المستشفى الرئيسي، وفندق لإقامة أهالي المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء والتمريض، بالاضافة إلى مبنيين للخدمات مخصصين لغرف التكييف ومحطة الغازات والغلايات.
كما يضم المجمع 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية موزعة على جناحين، الأول خاص بعمليات اليوم الواحد و4 غرف توزع ما بين غرف عمليات عامة وقسطرة قلبية ومناظير، و5 غرف عمليات للجراحة والقلب والصدر والمخ والأعصاب والعظام، وغرفة عمليات خاصة بقسم الطوارئ، بالإضافة إلى10 وحدات رعاية مركزة تخدم عدد مرضى في حدود 90 مريض بين أسرة وحضانات بتخصصات مختلفة.
ويتضمن عددا كبيرا من التخصصات الطبية النادرة تتمثل في 14 مجموعة من التخصصات بالعيادات الخارجية، بواقع 44 عيادة بملحقاتها ومن بينها عيادات خارجية لكافة تخصصات طب الأطفال مثل الحول والوراثية والكولاجينية والقسطرة والقلب والصدر والمخ والاعصاب والكبد والجراحة العامة وجراحة التجميل والمسالك والرمد والموجات الصوتية، بالإضافة إلى توفر العديد من الخدمات الطبية مثل رسم المخ ورسم العضلات، وقسم أشعة بكافة الأنواع من أشعة سينية، واشعه مقطعية واشعة رنين مغناطيسي وأشعة فلوروسكوبي، وموجات صوتية، ورسم قلب، ومعامل بكافة التخصصات وصيدلية إكلينيكية. وتم الانتهاء من المباني الخاصة بالمجمع الطبي للأطفال الجديد، ومن المقرر أن يتم افتتحاه قريبًا.
كما تم افتتاح مبنى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، وافتتاح مستشفى كلية طب الأسنان بالشيخ زايد، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والإليكترو-ميكانيكال والتجهيزات الطبية.
ونجح رئيس الجامعة مع فرق العمل في الانتهاء المرحلة الأولى من المعهد القومي للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد 500 500، والذي يقام على مساحة 34.5 فدان، ويمثل أهمية كبيرة في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام، حيث يحظى المشروع برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومتابعة السيد الرئيس للمشروع بنفسه ويعطي التوجيهات المستمرة حتى يتم العمل على أفضل وجه، وتضم أقسام المعهد الجديد مبنى العيادات الخارجية لجميع التخصصات إضافة إلى عيادات لعلاج الألم، وجناح متكامل للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والعلاج بالأكسجين ومشتقاته، والعلاجات للأمراض الأخرى كأمراض القلب، والسمعيات، وعيادات الاكتشاف المبكر، والصيدلية الخارجية، وبنك الدم.
وتقدر الطاقة الاستيعابية للمعهد الجديد بنحو 2000 حالة يوميا مما سيسهم في مضاعفة قدرة المعهد ككل لاستقبال 3500 حالة يوميا وزيادة دوره في علاج 35-40% من مرضى الأورام على مستوى مصر.
ويضم مستشفى 500 500 بخلاف العيادات أقسام علاج اليوم الواحد وغرف عمليات وأجهزة للعلاج الإشعاعي بالإضافة إلى المبنى الإداري والتعليمي ويضم إدارتي المستشفى والمعهد ومكاتب الأبحاث الإكلينيكية ومكاتب الأقسام الإكلينيكية ومركز التعاون العلمي الدولي، ومركز تدريب ومؤتمرات متكامل، إلى جانب صالات وقاعات للمؤتمرات والتدريس والامتحانات لتشخيص وعلاج الأورام وتدريب شباب الأطباء والتمريض والفنيين، ومركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة ومعامل الأبحاث المعملية التي تغطي جميع العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الاورام. كما يشمل المعهد منشأة متكاملة ومعتمدة لإجراء الدراسات على حيوانات التجارب، وبنوك للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.
وتم في عهد د. الخشت أكبر عملية تطوير ورفع كفاءة للمدن الجامعية في تاريخ الجامعة، وإنشاء مسرح “دولت أبيض” بالجامعة بأحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى لرفع كفاءة الحرم الجامعي والمنشآت والبنية الأساسية للجامعة وفق المعايير الفنية والأثرية، والانتهاء من الترميم الأثري لمبنى القبة وكلية الآداب وبرج الساعة مع رفع كفاءة الساعة نفسها ووضع نظام ثابت لصيانتها، وافتتاح تجديدات قاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بعد أعمال التطوير الشامل، وتوسعة كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، وقرب الانتهاء من مشروع تطوير المكتبة التراثية، وتم تطوير مبنى فرع الخرطوم بالحرم الجامعي، ليتيح الدراسة للطلاب من دولة السودان وجمهورية جنوب السودان، وتخريج كوادر سودانية يكون لهم دور في تحقيق التنمية في السودان، ويضم كليات الآداب والحقوق والتجارة والعلوم، وتتركز الدراسة به على مرحلة البكالوريوس ويتبع نظام الدراسة بجامعة القاهرة الأم، ويُعامل الطالب السوداني معاملة الطالب المصري في المصروفات.
وستفتتح الجامعة قريبًا مركز الإبداع وريادة الأعمال بأرض بين السرايات لطلاب جامعة القاهرة وكافة الجامعات المصرية، والذي يُمثل نقطة إشعاع حضاري للإبداع وريادة الأعمال لطلاب الجامعة وخريجيها، حيث يُقدم برنامج حاضنات مُتكامل لمساعدة رواد الأعمال على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم إلى أعمال ناجحة، ويُساعد الشركات الناشئة وفرق العمل العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم الأولية إلى أعمال ناجحة من خلال مجموعة متكاملة من الحاضنات المتوفرة على مدار العام.
وانتهت فرق العمل برئاسة د. الخشت من إعداد ملف تأسيس الجامعة الأهلية وذلك ضمن استراتيجية الجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الخامس، وتم تسليم الملف إلى مجلس الجامعات الأهلية للدراسة، وتمت موافقة المجلس على الانشاء. ومن المقرر أن تبدأ الدراسة فى جامعة القاهرة الأهلية مؤقتا بـ11 كلية فى المرحلة الأولى للجامعة بالإضافة إلى 16 برنامجا متميزا فى كافة التخصصات ، وتقام جامعة القاهرة الأهلية على 290 فدانا على طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر،وتضم قائمة البرامج الدراسية فى جامعة القاهرة الأهلية: هندسة الطاقة المستدامة، وهندسة تكنولوجيا العمارة، وهندسة عمليات البتروكيماويات، والأمن السيبراني والشبكات، وعلوم البيانات، وهندسة البرمجيات، والطب والجراحة، وطب الفم والأسنان، والعلوم الصيدلانية، والصيدلة الإكلينيكية، وبكالوريوس التمريض، وبكالوريوس العلاج الطبيعي، وإدارة الأعمال باللغة الإنجليزية، والاقتصاد باللغة الإنجليزية، والإعلام باللغة الإنجليزية، وعلوم وتكنولوجيا النانو، إلي جانب إنشاء جامعة القاهرة التكنولوجية الدولية كأول جامعة تكنولوجية دولية، وفقا للضوابط والقواعد العلمية المعمول بها في هذا الشأن.
واستطاع الدكتور محمد الخشت تحقيق حلم إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر والتي تم وضع حجر الأساس لها في ابريل 2018 بحضور كوكبة من رجال الدولة والتعليم، وتم تنفيذها على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، وتضم أرض جامعة القاهرة الدولية المباني الإدارية ومباني الأنشطة التعليمية والمدرجات ومنطقة مراكز الأبحاث والعلوم على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المجمع الطبي للاطفال، ومعهد للتمريض، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوت، وكلية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنطقة لريادة الأعمال الذكية، ومنطقة الملاعب الرياضية على مساحة 171.432م²، ومنطقة الاستاد الرياضي الذي يسع 20 ألف متفرج لإقامة منافسات دوري الجامعات، كما سيتم تخصيص سكن للطلاب والطالبات الوافدين على مساحة تصل 259.676م².
وخلال عام 2023 أصبحت جامعة القاهرة الدولية حقيقة ملموسة على أرض الواقع، وانطلقت العملية التعليمية بها وفتحت أبوابها أمام الطلاب المحليين والدوليين، حيث بدأت الدراسة بها للمرة الأولى العام الجامعي الجاري 2023/2024، لتُصبح أول جامعة دولية من رحم الجامعات الحكومية في مصر يرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية، وأول جامعة تجمع بين نظام البرامج والكليات، وتقوم على برامج دولية مشتركة ومزدوجة مع أرقى الجامعات العالمية،بدأت فى 18 برنامجا، وتتوافر بها الوسائط التعليمية المتطورة، وقاعات دراسية تم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير وأنظمة الجامعات الذكية، ومعامل لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية.
كما نجح رئيس جامعة القاهرة في إنشاء وتطويرعدد من الكليات الجديدة لوظائف المستقبل بالإضافة إلي المعاهد والمراكزالجديدة، حيث تم افتتاح أول كلية لعلوم النانو تكنولوجي للدراسات العليا في مصر والشرق الأوسط بفرع الجامعة بالشيخ زايد عام 2020، كما تم البدء في إنشاء كليات أخرى، وهي كلية الطاقة والطاقة المتجددة في جامعة القاهرة الدولية، وكلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة الدولية، وكلية تكنولوجية وعلوم الفضاء في جامعة القاهرة الدولية، ومشروع كلية التمريض الجديدة ومعهد التمريض الجديد، بالإضافة إلى تطوير كلية الحاسبات والمعلومات إلى “كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي” لتصبح أول كلية للذكاء الاصطناعي في مصر، وتطوير كل من معهدي الدراسات الأفريقية العليا، والدراسات العليا للبحوث الإحصائية إلى كليات.
وأنشأ رئيس الجامعة العديد من المراكز، أهمها أول مركز للاختبارات الإليكترونية بالقطاع الطبي، وأول مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، وأول مركز لدعم النوابغ والمبتكرين والموهوبين، وأول مركز تدريب ودليل مصري للتعامل الأخلاقي مع حيوانات التجارب، ومركز طب الأسنان الرقمي، ومركز دعم ذوي الإعاقة، والمركز العالمي للدراسات الأثرية بالأقصر، وأكبر معهد كونفوشيوس في الشرق الأوسط ، وافتتاح حاضنة الأعمال، بالإضافة إلى تطوير مركز التعليم المفتوح إلى مركز للتعليم المدمج، وقرب انتهاء وزارة الاتصالات من إنشاء مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بأرض الجامعة في “بين السرايات”.
وأنشأت الجامعة أكبر مشروع إسكان لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر والذي يُعد أكبر مشروع سكني في تاريخ جامعة القاهرة والجامعات المصرية، حيث يقام على مساحة حوالي 175 فدانًا طبقاً للمخطط العام المعتمد من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ويُعد مدينة سكنية كاملة تضم 425 عمارة “5000 شقة”، وتم الإنتهاء من توصيل المرافق للمشروع، كما تم الانتهاء من خط الصرف الصحي المؤقت وتشغيله، وتم إدخال المياه، وتم إطلاق الكهرباء بقوة ١.٤ ميجا داخل المشروع وتم إنارة الأعمدة، و استكمال إنارة 50 عمارة تشمل حوالي 500 شقة سكنية، مع استمرار توصيل الكهرباء لباقي وحدات المشروع وفقًا لخطة شركة الكهرباء.