جامعة أسوان تطلق ملتقى شباب الباحثين الأول تحت شعار “نحو جيل واعٍ ومسلّح بالعلم لخدمة المجتمع

سوزان الجمال

شهد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات ملتقى شباب الباحثين الأول لطلاب الفرقة الثانية بكلية الخدمة الاجتماعية، والذي أقيم تحت عنوان: “مهارات البحث العلمي”، في إطار سعي الجامعة لتعزيز قدرات طلابها الأكاديمية والبحثية.

حضر الملتقى عدد من قيادات الجامعة والشخصيات الأكاديمية، من بينهم الدكتور علي دندراوي، نائب رئيس الجامعة السابق، والدكتور محمد سيد دندراوي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب وأمين الملتقى، والدكتورة رشا عبد التواب، المشرف الأكاديمي ومنسق الملتقى، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الجمهوري، أعقبه عرض فيلم تسجيلي تناول دور البحث العلمي في التصدي لتحديات المجتمع والبيئة.

وأكد الدكتور لؤي نصرت في كلمته أن جامعة أسوان تولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل طلابها علميًا وبحثيًا، إيمانًا منها بأن شباب الباحثين يمثلون الركيزة الأساسية لبناء مجتمع متقدم وقادر على مواجهة التحديات، مشددًا على أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أفضل في ظل الجمهورية الجديدة.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد سيد دندراوي أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تمكين الطلاب من مهارات البحث العلمي، لافتًا إلى ما أبداه المشاركون من التزام وجدية، تعكس وعيهم بأهمية دورهم في صناعة المستقبل.

وأشادت الدكتورة رشا عبد التواب بمستوى الأبحاث المقدمة، مؤكدة أنها تعكس وعيًا عميقًا بقضايا المجتمع وقدرة الطلاب على تقديم حلول واقعية مدروسة.

تضمن الملتقى عقد جلستين علميتين ناقشتا عددًا من الأبحاث الطلابية حول موضوعات متنوعة، منها: دور الخدمة الاجتماعية في تعزيز التعايش الإيجابي، تحديات العصر الرقمي وتأثير مواقع التواصل على الأسرة، نشر ثقافة التحول الرقمي، التوعية بمخاطر الإدمان، المبادرات الرئاسية، والكتاب الإلكتروني.

وساد الملتقى أجواء من الحماس والمشاركة الفاعلة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعكست الجلسات روح التعاون والحوار البنّاء.

وقد ضمت اللجنة العلمية للملتقى كلًا من: الدكتور علي دندراوي، الدكتور محمد نجدي، الدكتور عبد اللاه صابر، الدكتور حمادة رجب، الدكتور محمد جابر، والدكتورة هناء عارف.