جامعة أسيوط تطلق برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات للعام الجامعي 2025/2026

أعلنت كلية الهندسة، جامعة أسيوط، عن إطلاق برنامج “هندسة الميكاترونيات والروبوتات” بنظام الساعات المعتمدة، للعام الجامعي 2025/2026، وذلك في إطار رؤية الجامعة للتوسع في البرامج التعليمية النوعية ومواكبة التطورات المتسارعة في مجالات التعليم الهندسي.

يأتي البرنامج، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، ويتولى تنسيق البرنامج الدكتور جمال عبد الناصر.

برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات جامعة أسيوط

يُعد البرنامج، من التخصصات البينية الحديثة التي تدمج بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية والإلكترونيات وعلوم الحاسب والتحكم الآلي، بما يتيح للطلاب اكتساب مهارات متقدمة في تصميم وتنفيذ الأنظمة الذكية والروبوتات، وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي في مجالات الصناعات الذكية والتحول الرقمي.

ويُؤهِّل البرنامج خريجيه للعمل في مجالات متعددة تشمل: هندسة الروبوتات، تصميم أنظمة التحكم، البرمجيات، التصميم الميكانيكي والإلكتروني، الصيانة الصناعية، وكذلك مراكز البحوث والتطوير، بما يسهم في تخريج كوادر قادرة على المنافسة والإبداع في المجالات التكنولوجية المتقدمة.

كيفية الالتحاق في برنامج هندسة الميكاترونيات والروبوتات جامعة أسيوط

ويتم الالتحاق بالبرنامج من خلال مكتب التنسيق أو التحويل من كليات الهندسة الحكومية الأخرى، وفقًا للضوابط المنظمة من المجلس الأعلى للجامعات.

رئيس جامعة أسيوط

وصرّح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن برنامج “هندسة الميكاترونيات والروبوتات” يمثل إضافة نوعية للمنظومة التعليمية بالجامعة، كونه يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب للانخراط في أحد أهم تخصصات المستقبل، والذي يجمع بين العلوم الهندسية التقليدية والتقنيات الرقمية الحديثة.

الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية

وأكد رئيس الجامعة، أن خصوصية البرنامج تكمن في كونه يُعِد الطالب للعمل في بيئة صناعية قائمة على الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، وهو ما يجعل خريجيه في موقع ريادي لتلبية احتياجات سوق العمل في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بطرح هذه النوعية من البرامج؛ لإعداد أجيال قادرة على الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة متطلبات العصر.