
جامعة الإسكندرية: نتبنى استراتيجية لإعداد خريج متميز مسلح بالعلم والمعرفة
شارك أحدث الأخبار
قال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور سعيد علام إننا نتبنى استراتيجية لإعداد خريج متميز مسلح بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة، بجانب تعزيز التعاون مع قطاع الصناعة، وتوفير الفرص التي تمكن الطلاب والخريجين من دخول سوق العمل.
جاء ذلك في كلمة نائب رئيس الجامعة خلال افتتاح فعاليات الملتقي الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2025 في دورته الـ23 في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، بحضور لفيف من نواب مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء هيئة التدريس ورؤساء مجالس الشركات والطلاب.
وأضاف علام أن الملتقى هو منصة مثالية لتحقيق هذه الأهداف لاسيما أنه يجمع بين الشركات الرائدة والمؤسسات المرموقة من جهة، وبين الطلاب والخريجين من جهة أخرى، وفرصة لتبادل الخبرات واكتشاف الفرص الوظيفية المتاحة وبناء علاقات قوية بين الجامعة وقطاع الصناعة.
وأوضح أن ملتقى التوظيف بدورته الثالثة والعشرين يعد حدثًا هامًا ويعكس حرص الجامعة على خدمة المجتمع، وتنمية قدرات طلابها وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، موجهًا الطلاب بضرورة الاستفادة من هذه الفرصة والتواصل الفعال مع ممثلي الشركات، مقدمًا الشكر لجميع الشركات والمؤسسات التي شاركت بهذا الملتقى حيث تجسد مشاركتهم التزامهم بمسئولياتهم الاجتماعية ودعمهم لجهود التنمية في المجتمع.
من جانبه، قال عميد كلية الهندسة الدكتور وليد عبدالعظيم “إن تنظيم الملتقى يأتي ضمن مبادرات جامعة الإسكندرية الهادفة إلى دعم تدريب وتوظيف طلابها وخريجها؛ استكمالًا للدور التعليمي والبحثي والمهني الرائد الذي تتطلع به الجامعة في سبيل دعم التنمية الشاملة للشعب”.
وأضاف “أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التوافق والتكامل بين البحث الاكاديمي ومتطلبات الصناعة، حيث يشهد مشاركة نخبة من كبرى الشركات العاملة في مختلف المجالات الهندسية”.
وتابع “أن كلية الهندسة جامعة الاسكندرية بخبراتها المتميزة وإمكانياتها القوية تعد من الركائز الأساسية في دعم المشروعات القومية الكبرى ليس على مستوى الإسكندرية فحسب بل على مستوى الجمهورية بأكملها، كما تلعب الكلية دورًا فعالًا في التعاون مع القطاع الخاص الذي يعد بدوره محركًا رئيسيًا للتنمية”.
وأوضح أن هذا الملتقى يعد أحد جسور التعاون الحيوية بين كلية الهندسة والصناعة الوطنية بمفهومها الشامل، حيث يتيح التعرف على التحديات التي تواجه سوق العمل؛ لتحقيق المواءمة بين العملية التعليمية واحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات، بجانب ربط مخرجات التعليم بسوق العمل والمجتمع.
وأشار إلى أن وجود شركات كبرى في كلية الهندسة يعكس الثقة الكبيرة في خريجي الكلية والتي يتم تطويرها باستمرار لمواكبة التغيرات المتسارعة في سوق العمل بما في ذلك التحول الرقمي والثورة التكنولوجية وتغير طبيعة الوظائف، مؤكدا أن الملتقى يضم 40 شركة ومؤسسة تمثل قطاعات متعددة تشمل البناء والصناعة والخدمات وتقديم فرص عمل وتدريب حقيقية.
وبدوره، قال وكيل كلية الهندسة لشئون التعليم والطلاب الدكتور وائل المغلاني “إن الملتقى شهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب والخريجين لاسيما أنه يضم مجموعة من كبيرة من الشركات الكبرى بمختلف التخصصات الهندسية وتكنولوجيا المعلومات التي تعد متطلبًا أساسيًا في عصر التكنولوجيا”.
وأضاف “أن كلية الهندسة لا تكتفي بتطوير وتأهيل بالناحية التعليمية فحسب بل تهتم بالتدريب وربط المقررات بالمجتمع التكنولوجي والصناعي، حيث أن الكلية تهتم بربط الأكاديمية بالصناعة من خلال المركز الهندسي الذي يعد حلقة وصل بين الكلية والصناعة ويعد مركزًا استشاريًا لجميع التخصصات الهندسية”، منوهًا بأن الكلية تعقد دورات صيفية للطلاب لمدة 8 أسابيع كشرط أساسي للتخرج لربط مخرجات العملية التعليمية بالصناعة.
ومن ناحيته، أشارت مديرة مراكز التطوير الوظيفي بجامعة الإسكندرية الدكتورة دينا سعد الله إلى أن الملتقى يهدف إلى توفير بيئة تجمع بين الشركات والطلاب والخريجين الباحثين عن فرص عمل في مجال الأعمال والتوظيف، حيث يتيح الملتقى الفرصة لهم لتقديم السير الذاتية، والمشاركة في مقابلات فورية مع ممثلي الشركات الكبرى المشاركة في الملتقي.
ومن جهته، أكد أمين عام نقابة المهندسين بالإسكندرية الدكتور مصطفي الحضري أن النقابة تبنت مبادرة “تدريب شباب المهندسين” لتطوير مهارات الطلاب والخريجين من خلال دورات متخصصة في كافة المجالات الهندسية، حيث تمكنت النقابة من تدريب أكثر من 10 آلاف طالب ومهندس وأصبحت تلك الدورات ضمن متطلبات التخرج لطلاب كلية الهندسة.
الرابط المختصر للخبر:
https://filgamaa.com/PN16oM