أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، عن توقيع اتفاقية مع شركة أمن لتعزيز المنظومة الأمنية بالجامعة. وأكد أن هذا الإجراء يأتي كجزء من التزام الجامعة بمعايير الاعتماد والجودة التعليمية، وهو يهدف إلى تعزيز الأمان داخل الحرم الجامعي.
من جانبه، أوضح الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سلامة الطلبة وضمان أجواء تعليمية آمنة. وأشار إلى أن المنظومة الأمنية تركز على تأمين المداخل والمخارج الرئيسة للجامعة، حيث تم تخصيص بوابات مخصصة لدخول الطلبة والموظفين، بالإضافة إلى بوابات أخرى للزوار ووسائل النقل التي توفرها الجامعة. كما تشمل الإجراءات بوابات مخصصة للسيارات المصرح لها بدخول الحرم الجامعي.
وأكد الدكتور عادل حسن على أن العمل جارٍ لاستكمال شبكة كاميرات المراقبة التي تغطي جميع المباني والساحات، مشيرًا إلى أن الكاميرات، سواء الثابتة أو المتحركة، تم توزيعها بعناية داخل وخارج مباني الجامعة، ويتم تخزين تسجيلاتها على سيرفرات مخصصة لضمان التوثيق الكامل لأي أحداث داخل الحرم الجامعي.
وأضافت الدكتورة غادة حداد، عميد قطاع الطب والعلوم الحيوية، أن فريقًا متخصصًا يتولى مراقبة الكاميرات بشكل مباشر ومستمر، ويعمل على التواصل مع فرق الأمن الجامعي للتعامل مع أي أحداث طارئة أو سلوكيات غير مناسبة داخل الجامعة.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور سهير أبو عيشه، أمين عام جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، إلى توفير طاقم مؤهل من موظفي الأمن الجامعي يتوزعون على جميع مداخل ومرافق الجامعة، مع وجود إدارة مركزية تشرف على تكامل هذه المنظومة وتنظيمها على مدار الساعة لضمان أقصى درجات الأمان.